رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"عرض قفاكوا مقاسه كام"..نريد أن نراه؟!


قبل أن نقرأ: هل أدفع لك - أنا وأبويا وخالي وعمي ( وخالتو وعمتو وطنط ليلي كمان) ضرائب ورسوم علي الخدمات ، تتقاضي منها مرتبك، وتأكل بفلوسنا( أوتطمن بيها علي عيالك وعلي مستقبلهم وعلي جامعاتهم وعلي دكتوراهاتهم المضروبه،ومناصبهم المحجوزه لهم

منذ أن كانوا في اللفه!) ونقعدك في غرف مؤثثه بالأثاث الفاخر، ونعطيك بدل تمثيل ،لزوم الورد الذي يزين مكتبك، والقهوه والعصير  والشاي بالياسمين (تعرفه طبعا وتعرف لزوم إيه !) ليتناوله( أو يطفحه) ضيوف سعادتك (الشرفاء!) ، ونركبك سياره حديثه ، من صنع اليابان او فرنسا أو الصين، تتنقل بها ،ولست وحدك ،فحتي ( "ننوس" العين ابنك او حفيدك "الصغنن")نسمح له بركوبها،كما نسمح لسائقك الشخصي بشراء الخضروات لخادمة منزلكم العامر، ونسمح لك - كذلك- بشراء ملابس من "أرماني" و"جيفنشي" و"لانڤان" ، وندخلها لك مع الأجهزه الكهربائيه معفاه من أي جمارك ، وغيره وغيره ، لكي تهيننا وتسبنا وتتطاول علينا و تعايرنا بأصولنا الإجتماعيه التي لاترقي الي أصلك وفصلك ورسمك "وكَسْمِكْ"( بفتح الكاف و تسكين السين وكسر الميم..و سيئوا النيه يمتنعون!).
************************
- "تَبَّتْ"يد أبي لهب .. وتبت كلمات تنتمي إلي عنصريته :أنت مين و إيه أصلك وفصلك ورسمك و..(كسمك)، وهذه المره (بقي)..يمكنك أن تقرأها كما يحلو لك وبدون تشكيل نهائي!وممكن جداً نعزم "ابو لهب".. وصاحب الحنجره الصدئه مستخدم هذه العباره ، وكمان "سعادته"،الذي في مناسبة " تصريحاته" كتبت هذه السطور، علي " شوب"سوبيا، تشربونه فينزل عليكم كماء النار فيحرق دمكم ..تستاهلونه والله."بقي ياراجل نِرّكِبّك  عربيه..تِرْكَبنا أنت عجل!
----------------------------------
-..كان نبي الله داوود يأكل من عمل يده..وكان رسول الله محمد راعياً للاغنام ..فمن أنتم؟ هل أنتم من جنس أرقي من جنس النبي؟ كان النبي " عربي" فهل أنتم من جنس آري؟ أو إنجليزي؟ أو أميركاني؟ هذا يصلح معياراً للجوده في الأحذيه والأجهزه الكهربائيه والأفلام السينمائيه الهوليوديه ، أما في اللحم والدم والإحساس فالوضع مختلف ..ولاد ال " إيه" يكلموك من مناخيرهم .. وينظروا اليك باحتقار شديد.. ويسمون بدنك بجمله مستلهمه من جمل وزير ال(عدل)ظلم غير المأسوف علي رحيله عن السلطه، ويقولون لك من أخر طبقه في حناجرهم الزاعقه أصدأها الله وسلط عليها البارومه، كي تعشش فيها وتنحر في شرايينها حتي تنكتم  :" متعرفش أنا ابن مين ".. وممكن جدا ًيضيف : " ياض"..مع ( شٓكْرّهْ) من باب " الفتونه".. يفعل ذلك وهو مذعور من داخله ، لكنه يحاول أن يصدرها للآخرين، متخفياً وراء إسم ومنصب وعمل  أبوه أو خاله أو عمتو،أوحتي "زوج ماما"،الذي يعمل موردا للأنفار إلي مزارع اللواء الوزير.. أوالوزير"المدكتر"..أو موردا للسيراميك، لمطابخ "فلل" الهانم (وكده)
يابن الإيه .. ؟!
"آل إيه .. إبن الإيه.. وزير ال( ظلم) بيشجينا : ولاد الإيه .. يقصد ولاد العمال والزبالين ، أي اللي هما ولاد الإيه يعني في نظر سيادته.. لايصلحوا لدخول القضاء والنيابه !
يابن الإيه فعلا .. جبتها منين ؟ كانت تايهه عننا ولقيناها .. بجد بجد بقي إنته اللي إبن إيه فعلاً!!
إبن البوسطجي.. "العظيم" .. " خالد"! هل فهمت مغزي الجمله؟ والمستشار حسين حلمي محامي "الوفد" المعروف بيقولك: السادات أبوه كان ممرض .. أو كاتب بالمستشفي ، ومحمد مرسي أبوه كان فلاح ، والسيسي ابوه كان تاجر في خان الخليلي. ولأن الشيء بالشيء يذكر ، فوالد الأستاذ هيكل كان تاجرا في شبرا!
تنقل الصحف إلينا طرائف وغرائب كل يوم .. وأمس - قبل استقالة وزير العدل الذي اطلق التصريح إياه- نقلت الينا ان والده نفسه لم يحمل مؤهلاً عالياً، وانه لم يكمل تعليمه الازهري؟!
العدوي إنتقلت بكل شموخ إلي الوزيره " المدكتره" ليلي إسكندر"وزيرة التطوير الحضاري والعشوائيات والتي وفي توقيت متقارب راحت تنهال علي " الصعايده" باللائمه، وتتهمهم بأن هجراتهم من الصعيد إلي القاهره تسببت في ظهور مناطق العشوائيات من عزبة الصفيح الي زرزاره..والمصيبه أن إعادة هؤلاء الصعايده إلي بلدانهم مستحيله كما تري الوزيره؟
الكاتب الصديق إيهاب سمره لم يترك الفرصه إلا بعد أن كشف جهل الوزيره المطبق باحوال الصعيد الذي لم ينعم بتنميه في حياته ولم يقم احد فيه مشروع كبير منذ ازمنه مضت، وانه يفتقر لكل مايشجع علي العيش الكريم ، فاصبح بيئة طارده ،وبدلا من ان نفكر في كيف نهجر الصعايده مره اخري الي ديارهم ،علينا ان نفكر في كيفية منح الصعيد فرصه ليتنفس ، ويصبح بيئه جاذبه للعيش والعمل والتعليم والاستثمار.
أحسن العقول المصريه خارج الحكومه، واسوأها في داخلها، وفي نهاية المطاف حينما

تكشف عن عيوبها ، تفاجأ بأن الوزير - والوزيره- بيتلكك للصحافه والصحافيين، فتجد ليلي اسكندر لانها لم تكن تتحدث امام الفضائيات تتنصل من تصريحاتها وتتهم الصحافه بانها نقلت كلاما بشكل غير دقيق.. وربما هي احسن حالا من "محفوظ عجب" الذي لم يفلت من كماشة الرأي العام ، لانه كان يتحدث علي الهواء!
- يعني إيه قضاء شامخ ؟هل يعني شموخ القضاء أننا يجب أن نقوم بعملية تطهير عرقي للمصريين؟ كيف يعتقد وزير أوزيره أو غيرهم أن من حقهم أن يهينوا المصريين كما يشاءون؟  كيف تستبيح لنفسك، أنت وهي وهو،وتستحل ماتحرمه علي غيرك؟ فالثابت أن ابوك لايحمل مؤهلاً عالياً.. وأنه لم يكمل تعليمه الازهري و نقيب الزبالين يقول لك بوضوح وبحسم : إبني اشطر من ابنك "وهذا يكفي .والمادة الـ9 من الدستور المصري تنص على أن «تلتزم الدولة بتحقيق تكافؤ الفرص بين جميع المواطنين، دون تمييز» ولكنك يا وزير" الغفله" رأيت أن مهنة القاضي ينبغي ألا يصل إليها ابن عامل النظافة وتذرعت- في حديثك مع رامي رضوان "بضرورة أن يكون من وسط مناسب( آل إيه) حتى لا يصاب بـ«اكتئاب نفسي» ولا يستمر في العمل!!وقلت أن حديثك يعتمد على «تجارب سابقة" حدثت في الجيش والشرطه والقضاء الخ !!
ومن نقيب الزبالين الذي غمز الوزير من قناة مين أشطر إبني والا إبنك، الي رئيس وزراء مصر إبراهيم محلب الذي اطاح بوزيره للعدل وقال لـ"الوطن": "مينفعش أقول إننا خدام الشعب وحد من حكومتي يتكبر على الشعب".
تصريح وزير العدل المطاح به أعاد الي الواجهه أمرين مهمين:اولهما الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والثاني تغريدات البرادعي المعطله او المتوقفه منذ مده،والتي إستندت الي هذا الإعلان ،فقداستشهد به وغرد على «تويتر» قائلاً: «عندما يغيب مفهوم العدالة عن وطن لا يتبقي شئ».
نائب رئيس هيئة قضايا الدولة المستشار خالد نجاح استنكر تصريحات الوزير والتي قال فيها بأنه لا يمكن أن يكون ابن عامل النظافه قاضيا "وأنه كتر خيره إنه اتعلم"وتساءل "ماذا كان يعمل والد وزير العدل؟واوضح بشرف: أنا أبويا كان موظف في مصلحة الميكانيكا والكهرباء بوزارة الري، ويمتلك صالون حلاقة بجانب الوظيفة وهذا فخر لي، كما أن رئيس نادي القضاة المستشار أحمد الزند، والده أيضا كان يمتلك صالون حلاقة في قريته، أما وزير العدل فماذا كان يعمل والده لكي يدلي بهذه التصريحات".
بعد أن قرأنا: عرض قفاكو مقاسه كام؟ نريد أن نعرف.. الوزير الذي يهيننا بعد أن أركبناه العربيه وأجلسناه في الغرفه المكيفه الخ ، يريد أن يركبنا نحن " عجل"!! والوزيره التي يبدو انها نجت- بإعتذارها- من مقصلة الراي العام ، وربمالأن الصعايده "مالهمش ضهر"..أوربما لأن " ليلي وليه وغلبانه ومنكسره ، فلم يرغب أحد بأن يكسر لها ضلع ،وكفوا علي الخبر ماجور.. وياصعايده معلش انتو كده كده بيتنكت عليكوا فبجملة!!
لكن يبقي الكلام الصحيح لكل وزير ومسئول من هذه العينه هو : عرض قفاكو مقاسه كام .. نريد أن نراه..وفوراً يارئيس الوزراء الهمام!