رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اتستفتينا على البلطجة ..ياريس؟

- قبل ان تقرأ:الرئيس «مرسى» أشعل حريق الاستفتاء..مثلما اشعل «السادات» حريق الاسعار عام 77..لكن السادات اطفأ حريقه قبل ان يلتهم مصر ، أما مرسى فلم يفعل ..وأصر على استفتائه وعلى حريقه الذى اشعله.. وكأنه يستفتينا بالدرجة الاولى على البلطجة؟!

فكان أن اكتوى واحترق «الاخوان» بناره اولا..ثم حوصر «المحلاوى» فى مسجده .. فـ «حمدين» رمز التيار الشعبى فى منزله.. وبالامس وجدنا النار تعرف طريقها الى «الوفد»..الحزب والصحيفة..ولان مواقف الحزب تصل الى كل بيت ..فان المقر بقى رمزا مستهدفا ..لكن المستهدف اكثر كان «كتيبة» احبائى وزملائى الصحفيين بالجريدة.. مع ان الصحفيين لايتبعهم الغاوون كما يعتقد «حازمون» و»اخوانيون» و»متأسلمون»..وانما يتبعهم الباحثون عن الحق والعدل والخير والجمال..والعاشقون المحبون للحياة بأمل ..والمطالبون بـ»عيش وحرية وعدالة اجتماعية وكرامة انسانية».
- الفاشيون (القدامى-الجدد!) ضاقوا ذرعا بالصحافة والاعلام..فلديهم عشرات القنوات الاعلامية لكنها فاشلة مهنيا ولايشاهدها احد الا نفر منهم من «القطعان المؤمنة بالسمع والطاعة!»..فهى تبيع الوهم والدجل والشعوذة وجوزة الطيب وحبة البركة وبدائل الفياجرا (التى سحب الاخوان والسلفيون منها بنحو 600 الف جنيه تقريبا من صيدلية مجلس الشعب المنحل ليحققوا السعادة والنشوة!!)ولديهم العديد من الصحف التى تنطق بلسانهم ولكن لا يقرؤها أحد وأما الصحف المملوكة للدولة والتى استطاعوا ان يغيروا سياستها التحريرية فى الفترة الاخيرة (مع احترامى لزملائى فيها) ومع هذا فلم تتمكن من تبييض وجوههم-المتأسلمون- المعتمة فكريا وقلوبهم المظلمة انسانيا..ومع انهم يغلقون على عقولهم وانفسهم اى اراء مخالفة لهم ولايسمحون لعلمانى كافر كالسيد البدوى او فؤاد بدراوى أو عمرو موسى ـ من وجهة نظرهم ـ أو أى عضو من المنضوين حاليا تحت لواء «جبهة الانقاذ» بالظهور على قنواتهم او يستضيفونه ولو من باب حديث الذكريات ونحو ذلك ..الا انهم فى المقابل يتهمون الصحف الحزبية كالوفد وغيرها والقنوات الاعلامية الخاصة بعدم الحيادية والادعاء كذبا انها لاتستضيفهم ولاتسمح لهم بعرض أفكارهم والرد على خصومهم.!. يالهم من متبجحين الا يلحظون ان الاعلام –كله فى الحقيقة- بصحفه وفضائياته يمطر اخوانا وسلفيين ومنافقين لهم بداعى البحث عن الحيادية وكأنها دبوس هدية يعلقه فى عروة حلته الزاهية؟!
ولذا فما ان انتهوا من اعداد «الكباب الاعلامى»- الذى أذل معدة زميلنا القرموطى فتوحم عليه فى تويتاته وكأنه كان يغازل محاصرى مدينة الانتاج ليعزموه على «صباعين كفتة» من المطبخ الذى شيدوه بجانب «الحمامات»-العصرية فى الحقيقة- والتى شيدها البناءون العظام الذين جلبهم الشيخ حازم «لان عندهم شغل كتير «منه ضرب خالد يوسف وغيره عند مدينة الانتاج الاعلامى..حتى اختاروا وجهات جديدة (حازم اوضح لمحمود سعد ليلة الاحد الماضى ان اعتصامهم حقق اهدافه التى تمثلت فى حماية مصر من فتنة رهيبة؟؟؟ماهى..والسؤال لمحمود ؟بعدين بعدين!! والاجابة للشيخ حازم الذى نفى ان يكون أنصاره هم المتورطين فى حرق مقر الرئيسى لحزب الوفد بالدقى.
-من اذن له رغبة فى ارهاب الاعلاميين بهذا الشكل؟ وفيم كانت الهجمة

على مدينة الانتاج الاعلامى ومالهدف منها ومن ترويع الاعلاميين وتخويفهم وارهابهم ..وتكسير وما الهدف والتعدى عليهم وعلى ممتلكاتهم ..وفى مقدمتها سيارات اشتروها بعرق جبينهم.. لانه فى صحف كالوفد صحفيين «فقراء»ليس لديهم تأمين شامل على سياراتهم ..ولا يقدرون على شراء بديل لها ..ولاتمتلك الصحيفة ميليشيات مدربة ومؤهلة لمنع الاذى والاعتداء عن محرريها ولاموجوداتها ..وهى ليست من بينها سيوف بتارة ..او مولوتوف وحجارة وانما حجارتها ومولوتوفها وقنابل غازها هى الكلمة..وللكلمة شرف ..او كما قال عبد الرحمن الشرقاوى شرف الله هو الكلمة.
-من على بعد آلاف الاميال كنت هنا مع زملائى ..بقلبى وعقلي وروحى ..نعم كنت معهم ولو امكننى ان اطمئن على كل فرد فى كتيبة الوفد فردا فردا لفعلت..لكنهم لم يجيبوا جميعا النداء فقد كان اتصالى بهم فى لحظة العدوان الغاشم الذى تعرضنا له ..من اناس يزعمون النصره لدين الله..من اناس يزعمون انهم يعلون قيم العدل والتسامح والتواصل والسمو..فهل فى هذا الترويع وهذا الارهاب وهذا الحرق دين..»طيب اسمه ايه» كما يسال الشاعر جمال بخيت؟
-»دين ابوهم اسمه ايه» ياعم جمال؟فهل الدور على العزيزة «صباح الخير» بنت الحاج «روز اليوسف «هل هى المحطة المقبلة للبلطجية المتأسلمة؟وهل تفتتح «زوايا» لصنع الشاورما فى «المبتديان» هذه المرة بدلا من الكباب الذى كان يتوق اليه الزميل القرموطى(عذرا قليلا من الخيال يقاوم الكآبة الخانقة..بل ويفعل ماهو أقسى من ذلك كما تقول منى سيف الاسلام:خيالنا هيسحق جبروتهم». ارايتم؟)
-بعد ان قرأت: »الرداح» الأكبر الشيخ وجدى حرض كل الشيوخ والاخوان والعلماء لكى يقدم دعما لـ «حازم» بإصلاح وتنظيف مجارى الاعلام من النجاسة وتسليك البواليع المسدودة فيها؟ فبماذا تسمون هذا؟ا سمه ايه ده فى الدين ..والسياسة؟ وما الذي أرادوا ان يحدث للاعلاميين والصحفيين؟ فى مدينة الانتاج الاعلامي ..وفى الوفد؟ ابشركم :بدأت عروض كاذبون وبدأت شعارات الثوار: يا استبن احنا المسمار واكد سعد الدين ابراهيم ان:العسكر ارحم م الاخوان!