رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مليارديرات لا يصلون الفجر!

- قبل ان تقرأ:اذا كان الملايين لايزالون ياكلون من صناديق القمامه..فكيف بالله عليكم تطالبون الان بتطبيق "احكام"الشريعه؟واذا كان العشرات من الفتيان والفتيات يكتفون بالزواج

العرفى(بدون ورق واقلام وشهود ويكتفون بعناق بصمتى الدم),واذا كان الاف من الشباب المسلم لايزالون يخططون لمشاهدة فيلم ثقافى(اباحى يعنى)دون ان يعتبروا فى ذلك مساسا بايمانهم بالله ورسوله واليوم الاخر..فكيف يقدم نفر من المجتمع على حشدالتظاهرات طلبا لقطع ايدى الجياع, ورجم الزناه ,الذين كل جريرتهم انهم لم يجدوا ما يقيموا به أودهم الجنسى مثلما  لم يجد الجوعى مايقيموا به اودهم الغذائى !

- مابال مصر يعوزها الفكر الخلاق والمال والرجال ايضا؟فبعد الثوره لم نسمع عن افكار مبتكره سوى افكار الشباب مثل مبادرة "غنيم" لمنع انهيار البورصه..اما الحكومه-والرئاسه- فافكارهم من "ذهب"..ولاتزيد فى كثير اوقليل عن الدعوه الى تطبيق الشريعه..فرئيس الحكومه يطلق لحية خجول, ومرسى اطلقها بكثافه بعد الرئاسه ..فيما بدا حثه للناس على صلاه الجماعه خاصة "الفجر" لافتا للنظر ,فقد قرن تاديتها بحصد الرزق, والمدهش ان اغلب المصريين يملاون المساجد فى صلاة الجمعه, التى فيها ساعة للاجابه ,لكن المساجد تخل من كثير منهم فى صلاة الفجر ,(قبل رئاسة الدكتورمرسى وسابقيه: المخلوع ,والمقتول والزعيم او المعلم كما كان يحب ان يناديه)..وربما ستخل منهم بعده, وهو امر لابد انه ازعج الدكتور مرسى كثيرا,حتى انه اقتنع بتاثيره الكبير على ارزاق المصريين ,مع ان احد الخبثاء وهو زياد العليمى "تخابث"فى حديثه مع دينا عبد الرحمن فى برنامج"زى الشمس"قائلا: "نجيب ساويرس لايصلى الفجر ويكسب كثيرا" ,واضاف: ان عشرات من الاوربيين والعرب والمصريين  مليارديرات مع انهم لايصلون الفجر.!

- انها ليست اكثر من ملاحظه سيئه للرئيس..,شانها شان العشرات من ملاحظاته ,التى تدعونا الى الترفق به وبحاله,خاصة وانه ليس الوحيد الذى يستحق الشفقه.. والرثاء لاحواله وطرائقه فى التفكير,فثمة علماء كباريستحقون ماهو اكثر من الرثاء والشفقه,لانهم لم يراعوا مصر فى ضمائرهم ووجدانهم..وانما راعوا انفسهم فقط,اذ كيف يترك علماء كبار مثل ابراهيم بدران ومحمد غنيم وعبد العزيز حجازى واحمد زويل ازمة كازمة جامعة النيل بدون ان يفلحوا فى حلها ..ويتبارى كل منهم فى نقد الاخر واتهامه علنا بانه لايتقى الله ؟هذه عقول كبيره وملهمه لكنها عاجزه عن اللقاء والالتقاء على كلمة سواء من اجل الوطن؟..فكيف نبنى وطن بينما نفشل فى العمل معا لبناء مدينه زويل العلميه ؟

- هل ادلكم على مزيد من الافكارالمهترئه؟قرارالاغلاق المبكر غير المدروس للمحال.. تعميق الانقسام حول الهويه وشن حرب طاحنه لتشويه خصوم الاسلاميين, الاصرار على الانفراد بكتابه الدستور,السماح بخلط الاوراق وتهديد المواطنين وعدم الوفاء بوعود سبق قطعها بعدم المساس بهوية مصر كدوله مدنيه لادوله دينيه؟انظروا

لصمت ان لم يكن مباركة "الحريه والعداله" ونظرائهم فى "النور"للتهديد والوعيد الذى اطلقه الخارجون فى جمعة"الشريعه" ولم يوضحوا لهم اننا نعيش مايشبه عام الرماده الذى عطل فيه حد السرقه..لم يدعوهم الى الانتظار حتى يتعافى المجتمع المصرى مما ينهكه من ابتلاء ودساس وفتن , ورغم هذا فان الرئيس مرسى- الذى اكد انه سيكون رئيسا لجموع المصريين- مشغول بالشريعه.. مع ان العمل ارقى ما يطلبه الله من عباده !.

- ويبدو لى ان ثمة شيئا اخر يشغل بال الرئيس..انه الثمن الذى يجب ان يدفعه الاخوان للعسكر ,بسبب ذلك المسار المشين للمشير وعنان وسائر اعضاء المجلس العسكرى المنحل ..فعندما كانوا فى السلطه ابعدوا كل من لهم ضروس وانياب عن مسار القياده,ونحن ساعدناهم ..فجئنا –مختارين- بعصام شرف(...) من "المجهول"..واوهمنا انفسنا انه من "التحرير",ثم جاءوا-هم- بكمال الجنزورى من "البيت" ولم يقتربوا اطلاقا من ايقونات الثوره..لا البرادعى ولاحتى من الشباب غير المصنف كوائل غنيم ولامن الوسطيين المعتدلين كابو الفتوح..ولامن "الوفد"ولا حتى من رجال علماء كغنيم وابو الغار, وحتى الدكتور زويل ابعدوه تماما..كانوا يمهدون الامر للاخوان ..لذلك كان" الرئيس " على موعد دائم معهم ,بان لايجعل لاصحاب القلادات المعتبره فى مصر اهميه تفوقهم,فقد البس طنطاوى وعنان كما لبسوا, " محدش احسن من حد"..واذا كان لابد من تكريم اخر وثمن يتواصل دفعه رغم القتل والسحل والانتهاك والضرب والاعتقال والسجن.. والبلاغات المتواليه المطالبه بالقصاص من المجلس العسكرى..فقد استيقظنا فجاه على تسمية احد محاور الطرق باسم المشير طنطاوى, تكريما لدوره فى حماية الثوره والذى لم نتعرف عليه حتى اليوم ؟!

-بعد ان قرات: عباقرة العالم انتشلوا بلدانهم من جحيم الهزيمه والدماروالجوع والفقربينما عباقرتنا اضحوا عديمى الافكار.. مشغولون بالتناحرلا الحوار..والتبارى فى الحث على صلاة الفجر..اسمه ايه ده؟