«الساقطون» مع ..الرئيس!!
قبل أن تقرأ يوم سقوط الرئيس فى مصر كان يوم مجد للشعب المصرى, ارتفعت فيه هاماته وقامات ابنائه لتطاول السماء.. وأما الساقطون معه.. من أذيال وأذناب حكمه, فقد كان من الطبيعى ان يتواروا عن الانظار, وأن يختفوا من الوجود,
فهم موصومون بأسوأ تهم العار والشنار.. موصومون بالفساد والإفساد الذى لا يحتاج دليلا عليه - يا سيادة المستشارين رجائى عطية وايهاب رمزى – بأن يصدر حكم قضائى نهائى بات بشأنه.. فما حدث - من سقوط - كان «حكما» من محكمة الشعب.. والديمقراطية هى حكم الشعب, وسيادة القانون تعنى سيادة الشعب.. وأن ثورة أى شعب هى قانونه الشامل فيما هو قادم من الأيام.
ويمهل ربك ولا يهمل.. فينقلب السحر على الساحر, ويحدث هذا «المشهد الرهيب»..مشهد دخول «عمر افندى» الى مقر اللجنة الرئاسية بصحبة «بدين» لتقديم اوراق «ترشحه»(...؟!) هل كان ذلك حفاوة ام حماية ام انها كانت خطأ وخطيئة كشفت بوضوح عن «هوى» العسكرى.. فكانت المستنقع الذى «هوى» فيه.. وأدى فى نهاية المطاف الى توحد كل القوى السياسية ضده وإلى «رجعة» التظاهرات والاحتجاجات والتأكيد أن الشرعية الأم مازالت للميدان!
وسواء شاء المستشار ايهاب رمزى – عضو اللجنة التشريعية بالبرلمان عن حزب الحرية - أم لم يشأ فإن نزول الميدان بهذه الأعداد يوم الجمعة الماضى – والمليونية المتوقعة أيضا يوم الجمعة المقبلة - فإن «الثورة مستمرة».. مستمرة رغم أنه كاد يسخر منا نحن المشاهدين – بكل هدوئه ال....؟- ومن الدكتور محمد محسوب عميد حقوق المنوفية وعضو البرلمان واللجنة التشريعية عن حزب الوسط.. ومن مقدم برنامج صفحة الرأى على محطة «سى بى سى» عبد الرحمن يوسف.. عندما قال متعجبا ثورة! ثورة! بعد انتخاب برلمان ومجلس شورى وتشكيل حكومة فين الثورة دى؟ طبعا هذه جملة كالطلقة فى القلب.. وعلى ناخبيه ان يراجعوه بشأنها.. كما لا شك أنهم سيحاسبونه لأنه بدلا من ان