رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مشروع «عمر افندى»!!

- قبل ان تقرأ: ما الذى تغير بعد يناير 2011 فى مصر؟ نعم أصبح السؤال مطروحا رغم فجاجته الشديدة.. ومن كاتب مثلى.. انفق الفترة الماضية منذ قيام الثوره فى 25 يناير وحتى اليوم.. فى الإفراط فى الخيال  بإمكان ان تولد من «مصر الهرمة مصر الفتاة»..فإذا بصاعقة تضربنا وتقودنا إلى «مشروع عمر أفندى» الجديد.

- بسبب بيع «عمر افندى» بأبخس الاسعار لجميل القنبيط المستثمر السعودى «الشاطر» الذى يبدو أنه يتفوق حتى على «خيرت الشاطر»- تاجر الإخوان الأكبر- نفسه.. سيقضى محمود محيى الدين ـ وزير الاستثمار السابق فى مصر- سنوات طويلة فى منفاه الإجبارى بالخارج.. هو وبطرس غالى الصغير.. والمتوارى عن الأنظار رشيد محمد رشيد.. وكلهم فى انتظار معجزة عودة «عمر أفندى»!! هذا «المشروع الذى تعمل على استعادته قوى (فى مقدمتها العسكر) لتعيده الى الحياة.. فهو مشروع ضخم وان تحقق فسوف يكون من غرائب الدنيا السبع .. بحيث يصبح  معلماً سيتفوق على نيل وأهرام «عبلة» لصاحبها  محمود ياسين وصالح مرسى.!!
-ربما بدأ هذا «المشروع»-أقصد  عودة عمر افندى- مبكرا بعد وصول طائرة خاصة حملته» إلى الأراضى الحجازية ـ  لأداء شعيرة العمرة..لماذا اديت  الشعيره المقدسة فى هذا التوقيت؟ وما علاقتها بما شهد به رئيس المخابرات المصرية العامة «اللواء عمر سليمان» فى قضية «الساقط مبارك».. وما همس به سراً فى أذن رئيس المحكمة؟هل كان للفريضة علاقة بالمغفرة من الشهادة؟ إذن كم هى عدد مرات العمرة والحج التى يحتاج إليها «عمر افندى «لكى يتخلص من أدران الخطايا ولكى يزيل ـ ليس آثار العدوان الإسرائيلى عن مصر ولا على «غزة».. بل  على الشعب المصرى الذى استبيحت حرياته ..وكممت أفواهه وقهرت ارادة أبنائه..خاصة ممن لا ظهر لهم ولاسند من خالد سعيد(حتما تعرفونه) الى عماد الكبير (هل تذكرونه؟ دعونى أذكركم بضابط مباحث غر  وضع العصا فى «دبره» ليكسر إرادته أمام أقرانه..ان خالد وعماد كانا الأبرز أسماء فى هذه المرحلة لأسباب إلهية وموضوعية فى آن.. الأولى أن نهاية دولة الظلم قد حانت..اما الثانية فقد ساعد عليها شيوع استخدام الموبايل وانتشار فيديوهاته على نطاق واسع.. وإتاحة الحرية للصحافة الخاصة (فى مواجهة طوفان أكاذيب الصحافة المباركية اللا مباركة )ماادى فى النهاية إلى فضح نظام مبارك «المجرم»..الذى نهبت فيه ثروات الوطن والتى «لهطها» المحاسيب وأذناب النظام من «لسان الوزراء إلى أراضى الظهير الصحراوى.. إلى بيع كل مصر أرضاً ومقدرات وربما شعباً أيضاً فى المزاد لتأكل  الأغلبية من الزبالة، وتعيش على المعونة، وتبقى مذعورة فى مواجهة العدو الوهمى والتفوق الإسرائيلى.. وتحيا مضغوطة فى ظل مزاعم بتعرضنا الدائم لمؤامرات الكيانات الصغرى مثل  «قطر» وحزب الله.. ومن إرهاب سورى.. وملالى إيران  ومن أقباط المهجر الخ (..) كل هؤلاء الأعداء الوهميين كانوا مقررين على الشعب المصرى، ليسير دائماً «جنب الحيط» ولكى يوهموه دائماً انه «حيطة مايلة لأنه بياكل كتير وبيجامع

كتير وبيخلف أكتر فبالتالى التنمية «مابتحوقش فيه».. وفى ظل كل هذا الانسحاق كان «عمر افندى» هناك جندى ـ كما يقول - لايعصى أمراً أبداً.. وعلى طريقة «زكى قدرة» يفعل كل ما يؤمر به ..هكذا  تجده  ذاهباً إلى إسرائيل وحماس ؟!وتجد «العميل موافى» ذاهباً إلى الاخ العقيد «معمر الجدافى»..  وكأنها حرب لم يكن لينقذنا منها  سوى هؤلاء الذين أصبحوا الان مشاريع رؤساء!.. والأسئلة الآن هى أين كان عمر أفندى من عمليات استباحة مصر؟
- ما الذى تغير فى مصر الثورة؟ الإعلام اليوم أصبح إعلام اللحى الطويلة.. وغدا سيظهراعلام السراويل القصيرة.. وهؤلاء  هم حزب الله.. أما أنا وزملاء «الكاجوال» والبدلة (مش البلوفر!) فنحن حزب «السعير».. لغز الصناديق الخاصة.. وفساد الوزارات لا يزال مستمراً ويشهد على ذلك حلقات برنامج «مانشيت» وخاصة فضيحة الاوراق والمستندات الموقعة على بياض.. وأسوأ منها تعالى الوزير-الزراعة ـ على الرد كأننا نعيش عصر الساقط مبارك تماما..الفساد هو نفسه.. الإتاوات.. الشللية.. وسامى مهران وامانة مجلس الشعب المستباحة وامبراطورية ماسبيرو  الفناء الخلفى للبيادة.. الخ، لا شيء تغير.. ياللواء ممدوح شاهين  المتفاخر بأن تأسيسية الدستور هى ثالث هدايا العسكرى للشعب المصرى..فقط استبدلنا الحزب الوطنى بالإخوان والسلفيين.. و«فكينا» مبارك بالجنرالات التسعتاشر..و الجنزورى أخ شفيق مفيش فرق.. ولا فريق..وأعادت سياساتكم «عمرافندى» مرشحاً رئاسياً!
ـ بعد أن قرأت: بعض ما سبق هو ملامح مشروع «عمر افندى» - اللواء عمر سليمان ـ الذى يريد ان يرشح نفسه للرئاسة.. وكما يقول: بناء على مطلب شعبى..(...).. ما يعنى ببساطة سهولة إعادة «تللك الايام» وانتاج  ذلك النظام.. وقبل أن يحجز محمود محيى الدين ورشيد وبطرس الصغير تذاكر العودة.. سيكون حسنى مبارك فى منتجع حسين سالم بشرم الشيخ.. فيما يكون المشير وعنان وسليمان وشفيق ضيوفاً على مائدة «الهانم» سوزان ونجليها علاء وجمال.. وبالقانون نعتقل نحن شعب مصر فى كل سجون مصر ثمناً لمشروع الرئيس «عمر أفندى» سليمان!!