رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اسئله بريئه عن "الويكيليكسيين"!!-

  قبل ان تقرأ:سوف تكتشف اننا نتصرف مع المبادىء بطريقه مزاجيه فناخذ مانريد وندع مالانريد وكانهاقابله للتقسيم والتجزئه.
-بعض "الويكيليكسيين"واعنى بهم عدد من الساسه والاكاديميين الذين وردت اسماؤهم مؤخرا فى وثائق ويكيليكس على انهم كانوا يتعاونون مع السفاره الامريكيه ويلبون دعوات "افطار" او "عشاء" اويعقدون لقاءات "سياسيه" اوغيرذلك مع اركانها الذين كانوا يفضلونها- وباصرار- "سريه",بعض هؤلاءامسكوا بخناق ناقل الكفروهى"الوفد"(جريدة ورقيه وموقعا اليكترونيا)

انه,وتركوا الاصل ولب الموضوع وهو ويليام اسانج صاحب موقع ويكيليكس الذى فضحت وثائقه كثيرا من المستور ..ونقلت عنه وكالات عربيه مثل "اميركا ان ارابيك"-لصاحبها الزميل عماد مكى- الكثير من الوثائق وراحت تترجمها.. ربما بتسرع, وربما بدقه, اوكليهما معا .."بمعنى اخر مقدروش عالحمار  واتشطروا عالبردعه" مع الاعتذار  فقد نشرت "الوفد"-موقعا وصحيفه ..وكذا صحيفة  "المصريون"حديثة العهد بالاصدار الورقى(يحررها الاخوين سلطان؟!) ..جانبا من وثائق ويكيليكس.. التى كشفت ان شخصيات سياسيه واكاديميه وعامه مصريه كانت تلبى دعوات الامريكيين السريه للقاثهم والتباحث معهم, والتى كانت تعقد بشكل سرى بسبب اصرار السفيره الامريكيه على السريه(...), فكانت المفاجاه ان عددممن تناولتهم الوثيقه فضلوا الامساك بخناقهم ومقاضاتهم مع ان ناقل الكفر-عن"أسانج" و"مكى" ليس بكافر!!ووصفت هذا الامر فى مقال سابق بانه "شيزوفرينيا مصريه"..فهؤلاء الاطراف اثبتوا جميعا انهم "طلاب سلطه"وليس صحيحا انهم لديهم انكارا للذات, وليس صحيحا ايضا انهم لايريدون ان نستبدلهم باقطاب ورموز الحزب الوطنى المنحل..مع الفارق ربما فى درجات الفساد بين الاثنين, لان فساد الوطنى كان فى العشاء والصباح والظهيره والى ان ياتى المساء.كان فسادا فى كل الاوقات وفى كل الظروف والمناسبات والمناقصات والمزايدات .!!
-لماذاغضبتم اذا كان التعامل مع الامريكيين امرا عاديا كما قلتم ؟واذا كان الامر قاصراعلى حفلات عشاء فقظ لماذا اذن كل هذه الضجه وكل هذه الهجمه على الناشر وعلى الوكاله وعلى الصحف التى كشفت هذا السر ؟؟لماذا تغضبون الان من النشر..الم تذهبوا لانكم يعتبرون الامرعاديا؟ لماذا تتذكرون الان ان هناك حساسيه شديده من المصريين لمسالة التعامل والتعاون مع الامريكان(عبد الناصر قالها زمان.....!) باختصار..اذا كان الموضوع حساسا فلماذا تضعون انفسكم موضع الشبهات؟؟..الغريب ان هؤلاء الساسه تركوا جماعات وحركات سياسيه تواجه بمفردها هجمة الدوله الشرسه ضدها واتهامها بالعماله وتلقى التمويلات الاجنبيه من الدول الاخرى وتبين فيما بعد ان هذه الحركات بريئه تماما من التهمه..فيما دخلت هذه الاطراف الجديده حظيرة الا تهامات ..فى تطبيق مدهش للفلكلور المصرى الشهير :لاتعايرنى ولا اعايرك..وفى قول اخر"كلنا فى الهم شرق"او كما قيل: يمهل ولايهمل.
-كثير من هؤلاء يتحدثون وباعلى صوت فى حناجرهم عن حاجتنا الى الشفافيه..والى "الجلاسنوست"..ويبدو ان تلك حماسة الحديث امام الكاميرات وبفعل سحر االعدسات وتحت بريق الصوره الصحفيه..التى يرى الكثيرون بلا استثناء ان بريقها الخاص قد يدفع الكاتب الى توهم مواقف لم يات بها او ينوه عن بطولات لايتوفع منه القيام بها..مع انها لاتعدو كونها مجرد خيال وحلم يقظه داعب عيناه..لماذا لم يعلنوا الى الشعب انهم يرون ان من الخير ممارسة السياسه علنا مع الامريكان ومع غيرهم ..لماذا يتنصلون من الفكره(او التهمه)وفى نفس الوقت يمارسون اللعبه آملين الايصيبهم رذاذها الردىء الكريه المفقد للمصداقيه..وبعد ان تكشف الاسرار ينتحبون ويولولون.. رجالاونساء, والاسوا من هذا ان يتركوا قضية القضايا وهى اجراء "لقاءات التعاون"..التى تمت ولم يجرؤ احدعلى نفيها.. وراحوا يتفرغون للنيل ممن كتبوا الخبر ونشروه؟؟هل يريدون صحافة ام "شرابةخرج" ام يفضلونها على طريقة :اكتب ما يملى عليك ؟!.
- كلهم لديهم منابر صحفيه يكتبون فيها وكلهم يعرف ان اميركا تتدخل بالشان المصرى بشكل سافر وان الاميركى هو استعمار عالمى وان القرنين السابق والحالى هما قرنان اميركيان(بتعبير الاستاذهيكل) ..وبالتالى اسال:الم يجد احدا من هؤلاء..خاصة ممن يكتبون فى صحف سياره ,مدعاة للحديث عن اى دعوه تلقاها من السفاره الامريكيه او اى حديت دار بينهم وبين السفيره اوغيرها باعتباره ماده خبريه اوسياسيه مهمه للبلاد والعباد, تكون كاشفة لتوجه.. موضحة لغموض.. مستجلية لحقيقه ..محذرة من مخاطر؟!ّلماذا كانوا يكفون على الخبر ماجور او اكثر

فى حين انهم كانوا "يشرشحون"للاخوان المسلمين"حينما تكتشف روزا اليوسف –زمن عادل حموده وايضا فى ظل رئيس تحريرها الحالى اسامه سلامه- عن لقاءات ومباحثات سريه عديده جرت بين اميركا والاخوان ..لماذا وكل سياسى او اكاديمى من هؤلاء يعرف عنه العداء الشديد للسياسات الاميركيه فى الشرق الاوسط –وفى غيره –كما ان اغلبهم يمتلك منبرا اعلاميا يطل علينا منه..فهم اما يكتبون بانتظام فى صحف جماهيريه..او يتعاقدون مع فضائيات سخيه فى الدفع ومتعطشه لكشف الاسراروبالتالى يحتاجان-هو وهى- دوما لقضيه مهمه يطرحانها.. وهل بعد الاتصالات الامريكيه بالساسه والاكاديميين والناشطين المصريين قضيه تثيرالشهية و"المتابعه المليونيه" الاعلاميين من هذه القضيه (او الفضيحه-لافرق) فيفردون لها الصفحات فى الصحف ويخصصون لها الحلقات الخاصه فى الاعلام؟؟
-ايها الساسه انتم جميعا طلاب سلطه ..وطلاب جاه وسلطان وتريدون ان تذوقوا طعم السمان حتى ولو كنتم وراء القضبان ..وان تشعروا بالوجاهه والاناقه لدى تواجدكم بين كريمة الطبقه "المخمليه" ولاتجدون حياء فى ان تقوموا بذلك على اطلال الطبقات الكادحه..وعلى اشلاء الشعاراتالخالبه للالباب عن العدالله الاجتماعيه والديمقراطيه وتحت ستار شعار الدفاع عن حقوق الانسان .
ذات عدد عددت روزا اليوسف مصائب النخبه المصريه وعيوبها..وهذا الذى فضحته وثائق ويكيليكس اليوم عن النخبه ماهو الادليل وتاكيد جديد على هذه العيوب..ورغبتها فى الفوز بكل شىء العنب والناطور ..وعنب الشام وبلح اليمن معا ..وايضاالانتساب لعلية القوم ونيل الاعتراف بهم وبوجودهم وتاثيرهم على الساحه من الاميركان.. وفى نفس الوقت يكون ليهم-كما قلت فى مقال سابق – صدقية ان يهتفوا مع المطحونين والفقراء قائلين :عبد الناصر قالها زمان الاستعمار ف الامريكان!‍!
-بعد ان قرات :تاملوا معى فيمايلى هذا الكلام الخطير الذى لم نسمع من صاحبه فى السابق وسمعناه منه بمناسبة اتهام صاحبه بانه لبى مره دعوة السفيره..يقول:"طلبت من القذافى ان يوقف تمويل شخصيات تدعى الكفاح الناصرى لان هذه الاموال تخرب الاحزاب"...ويقول ايضا عن التمويل الاجنبى: "عمل مرفوض وعارلان عمليات التمويل قد تستخدم لضرب الشعوب"..والسؤال الان الم يكن شعبنا يستحق من الدكتور حسام عيسى –صاحب الكلمات التى بين علامات التنصيص وانا اجله وانزهه عن مثل هذه الخطيئه- ان يطلعه على حقيقه مره كهذه ..وهى ان هناك متنطعين على مائدة الناصريين ويقبضون باسم الكفاح الناصرى بينما الحزب نفسه لايملك المال لدفع رواتب صحفييه وعماله وموظفيه ؟ولماذا انتظر كل هذا الوقت ليكشف لنا فى ثنايا دفاعه عن نفسه عن متاجرين بناصر والناصريين ..والسؤال الاعمق والاكثر مراره الان هو :من الذين كان يقصدهم حسام عيسى من المتموليين الناصريين حتى نفتح هذا الملف الذى فتحه هوعلى استحياء و بعد حين ثم اغلقه ..ولا الضالين آمين!!