رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

درس" شرف" ل الجنزورى!!

(-قبل ان تقرأ:كل التحية للموجة الثانيه من ثورة ينايروابطالها وللشهداء الابراروللمصابين ولاسر الشهداء)
- لوان د."الجنزورى"أنصف.. واراد ان يكتب صفحة مضيئة فى تاريخه لتروى  كثيرا قبل ان يعطى كلمته ل "طنطاوى" بالموافقه على تولى رئاسة  وزراء مصر,ولأقدم على خطوتين جوهريتين لابديل عنهما..الاولى هى الالتقاء مع رئيس الوزراء"المعزول"عصام شرف ..ليس فقط لكى يعرف منه كيف سار العمل بمجلس الوزراء حتى عزله,

وماالذى واجهه شرف ووزراؤه خصوصا فى التعامل مع المجلس العسكرى..وماهو المسموح به وماهو المحظور(...)..وفوق هذا وذاك يعرف منه رؤيته الخاصه التى كونها عن تجربته والى ماذا يعزو اسباب عزله بالضبط (تبقى مصيبه لولم يكن هو نفسه يعرف حتى الان!!) ,ليكون هذا ليس درسا  ليس للدكتور شرف وحده ,وانما للقادم الجديد - من "حزب الكنبه بشرطه" باعتباره سياسى مخضرم بلغ من العمر عتيا-وهو الدكتور الجنزورى الذى وضعه المجلس العسكرى-بل ووضع هو نفسه فى هذا الموضع- الذى قد يؤدى الى تازم وتفجر الاوضاع ..التى لاحت بوادرها مع خطاب طنطاوى المؤسف والذى يقسم البلاد الى فسطاطات ومناطق وولايات وضياع-بكسر الضاد-وضياع مابعده ضياع!!
-كان على الجنزورى ان يتاكد ان كان" شرف"قد استوعب درسه البسيط الاول فى حياه سياسيه انتهت مبكرا رغم بدايتها المتوهجه من الميدان المقدس..الاوهو تجاهل ثوار ثورة 25 يناير تماما ..وكأن هؤلاء كان عليهم ان يذهبوا لبيوتهم ويعودون الى وسائل تواصلهم الاجتماعى (تويتات بقى وفسبوكيات)عبر اللاب توب والاى باد  للموسرين منهم و"اولاد الناس"–اوالجلوس مساء على المقاهى والنواصى(ل اولاد الايه)  يحكون ويتحاكون عن ثورتهم ..ويتفاخرون بادوارهم ويستعرضون ذكرياتهم فى ايام و ليالى الميدان..فلم يحدث ان  ضبط شرف متلبسا بالاسهام فى حماية الثورة اوتمكين ثوارها من المشاركة فى اى امر سياسى مصيرى ..كانت نظرته لهم دونيه ..رغم انه يدين لهم بانه تولى منصبه مدعوما منهم وبموافقتهم على اساس انه ممن اصطدموا بالنظام السابق .. بل انه ربما افسح لهم-مظهريا- مكانا فى مجلس الوزراء,لتناول الشاى والقهوة"على حساب صاحب المحل"ثم يعودون الى بيوتهم ,لم يحدث ان تلبسته روحهم الثوريه..فلم يكن ممن يضغطون لاجل حقوق شباب الثوره اومحاكمة وعزل الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين ..لم يحم أسر الشهداء ابدا من الاهانه والاعتداء الذى تكرر كل يوم ..لم يتحمس لعزل من افسدوا الحياه السياسيه قبل الثوره ..وصدر القانون خجولا وعلى استحياء قبل ايام فقط من الانتخابات ,لم يخرج قرار ثورى واحد من شرف  حتى محاكمة الثوار والناشطين عسكريا لم يقف ضدها , اكثر من (5) الاف ناشط ومدون وصحفى وثائرحوكموا عسكريا دون ان يطرف له جفن ..والاسوا من هذا  ان حكومة الثوره – التى جاءت به فى "مشهد مهيب" –كما وصفتها بداية واعتذر عن

خطئى بشده واقبل العقاب بتهمة التسرع –لم يدع شرف  احدا من الثوار للانضمام لها ..بل انه سمح باهانة هؤلاء وتشويههم دون ادلة .وعليه وهو يغا درنا هو و"الجندى      و"العيسوى" ان يرد اعتبارهم وان نصل الى حل نهائئ فيه, بل ا ن آخر قرارته  بفض اعتصام  بعض مصابى  الثوره بالقوة  فان نفى العيسوى له جاء مرتبكا وعلى استحياء..والسؤال هو :حتى اذا لم يكن شرف امر العيسوى بفض التظاهر فماذا عن موقفه هو؟هل ادان الواقعه ؟هل اعتذر عنها ؟هل استقال اعتراضا واحتجاجا على مقتل المعتصمين بليل والقاء جثث بعضهم فى الزبالة؟مالذى فعله شرف غير الابتعاد عن كل ماهو ثورى الى كل ماهوقمعى للثوره وكل مايبعد الثوار-ومصر- عن الحريه التى خرجوا ليدفعوا اغلى اثمانها منذ 25 يناير وحتى الان.
-هذه التساؤلات وعشرات غيرها –عن مماطلة العسكرى فى  عزل ومحاكمة النظام ورموزه وتعقب مجرميه ومتابعة اذنابه واذياله الذين يشعلون الثورةالمضادة ويعيثون فى البلد فتنة وفسادا وانفلاتا وفتنه-  والتى لم يكن لها اجابه عليها  هى الدرس الذى كان على شرف –اولا- ان يدرسه..ويذاكره جيدا و ويجيب عليه وان يعرف فيه "اوله من آخره.. ربما ادرك ان عليه  ان يعتذرلمصر التى خذل ثقتها..ولمن ناصروه, ثم وهذا هو الاهم ان ينقل هذا على جناح السرعة للدكتور الجنزورى..لكى يتروى تماما قبل ان يقرر قبول هذا المنصب ..الذى لااعتقد مطلقا انه سيفلح فى مافشل فيه سابقه ..فالرجل الذى جاء من "التحرير"ابتعد –اوارغم على الابتعاد- عن "التحرير" فما بالنا برجل ربما كان هدفه الوحيد الان –مع كل تقديرنا له ان يلمع فى مواجهة خصومه وفى مقدمتهم الاستاذ عادل حموده!!
-بعد ا ن قرات سوف تطالب د.شرف ود.الجنزورى معا بالاعتذار لمصر عما  تمنت تحقيقه على ايديهما وخذلاه بشده)