عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بوابة "الحرية"

-(قبل ان تقرأ:كل التحيه لشعبنا الثائر..وابطال ثورة 25 يناير..والمجد لشهدائنا الابرار)
-اعتدت ان اذهب الى هذه "النافذه" كلما جلست الى مكتبى صباحا اومساء.لم يعد يغرينى الذهاب الى غيرها وان كان عمرها سنه وعمره قرن..

حتى النافذة التى تصورت انها ستصبح نافذة مصر كلها , خاصة بعد الثورة ,وعلى وجه اخص بعد ان اختار الجيش زميلنا العزيز اسامة هيكل وزيرا للاعلام,  فوجئت بها مجرد قناة عادية (لاتلفزيون دولة )لافكر فيها ولارؤية لديها ولاابداع ..لم يعد يغرينى كثيرا التنقل بالريموت بين الفضائيات وكنت الهث بينها فى السابق ..قبل ان يسقط الساقط مبارك ..لم يعد ياخذنى منها-النافذةالتى اتحدث عنها- سوى الوقت الذى ارى ان من الممكن فيه ان اعود اليها لارى مافاتنى من فيديوهات..واقرا مااستجد على صفحاتها من اخبار ومعلومات..وفى هذا الوقت اذهب الى نوافذ اخرى اطل عليها سريعا فاذا هى لاتفوقها فى شىء بل ارى ان الخلاف والتميز يكمن فى العرض والتحليل والاسلوب تبعا لموهبه وحرفية الكتاب والصحفيين.
-اتحدث عن"بوابة الوفد" هذه النافذه التى اضاءت حياتنا-ومهنتنا- منذ انطلاقها قبل عام واحد ..تللك البوابه التى اسسها الزميلان عادل القاضى –رحمه الله-وعادل صبرى رئيس تحريرها الحالى ..واللذان نجحا بتفانيهما واصرارهما ومهنيتهما العاليه ان يجعلا منها مقصدا لالاف الباحثين عن المعلومه والخبر والراى والتحليل ..ومتابعة الحدث ورؤيته ومشاهدته اولا باول.
-اسس "العادلان" بوابة الوفد الالكترونيه لتكون نافذة للمعرفة ..للحياة ..للحريه..وكانت مصر زمن الساقط مبارك  قد انهكها البحث عن هذه الثلاثيه ..وان غلفتها بطلب ارقى وانبل - زمن الثوره الينايريه العظيمة- وهو الحياة بكرامة انسانيه..واستطاع" العادلان "- بحنكة وحرفيه مهنيه- ان يجعلا من هذة النافذة وفى وقت قياسى مزارا يوميا للالاف المتعلقين بالحرية ,الفارين من جحيم الصحافة المسماة كذبا ب"القومية"..الحالمين بكتابة من نوع اخر ..كتابة صادقة..لاتتزلف رئيسا ولاوزيرا ولاعلية القوم ..كتابة تنحاز للبسطاء –وهم بالملايين-وتعبر عنهم وعن المسحوقين المعدمين الحالمين بالعيش بحريه وبكرامة انسانيه ..ولعل الصدق كان فى تقديرى الاساس الاول لهذا النجاح ..وكيف لا واصدقاء وزملاء عادل القاضى كانوا يشاهدونه يقرن مبادؤه بالافعال ..عكس كثيرين منا ..ممن يتغنون بمبادئهم ليلا ونهارا ثم

يسقطون عند اضعف اغراء اواختبار يواجهونه..لكن "القاضى"نزل الى الميدان المقدس بقلمه عندما وجد ان الشارع اسخن بكثير من فعل التعبير بالكلمات ..وضرب بذلك اروع مثال لكل الاجيال.
-ومثلمل كان القاضى جسورا ..كان عادل صبرى رسولا للكلمة الصادقه ومعلما للعديد من الباحثين عن فجر جديد للصحافة  عبر نافذة العصر ."الانترنت"..واعنى الصحافة الاكترونية ..كنت المح التطور اليومى الذى يطرا على البوابه تبويبا واخراجا وعرضا واسلوبا..كانت المتابعات اليومية مدهشه ..متلاحقة ..متدفقه ..وراءها صحفى يدرك معنى المعلومه وقيمة الخبر واهمية المتابعة..ومن هنا كانت النتيجة المدهشه التى حققتها بوابة الوفد الالكترونيه ..ووصول اعداد متابعيها الى ارقام قياسيه ..وهذا الكم الكبير من الانفرادات والفيديوهات والاخبار والتقاريرالتى كشفت عنها البوابه فى احتفالها باطفاء شمعتها الاولى واضاءة شمعتها الثانية ,كل هذا يجعلنا نتذكر عادل القاضى بفخر شديد, ونشد على ايدى عادل صبرى الذى يحمل الامانه باقتدار, واكثر مايلفت الانظار انه ورغم رحيل عادل القاضى منذ عدة اشهر الاانه لم يرفع اسمه من على ترويسة البوابه بل وفى وفاء نادر –على صحافة هذه الايام-عمد الى وضع اسمه عليها كمؤسس ليبقى حيا على الدوام .
- (بعد ا ن  قرات:تحية  الى هذه النافذة ..بوابة الوفد الالكترونية ..وتحيه الى مؤسسيها والزملاء العاملين فيها..وهنيئا لنا بها فى عيدها الاول ومزيدا من الشموع المضيئة والاعمار المديدة لبوابتنا الحبيبة.كل التحية لشعبنا الثائر وثورته العظيمه وثواره الشرفاء ..والمجد لشهدائنا الابرار)
[email protected]