عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أول خطوة

إقبال كبير، نسي المصريون الخوف وخرجوا للمشاركة في اول انتخابات حرة منذ اكثر من 60 عاماً، هذا هو الانجاز الذي وصلنا إليه وسط المشاكل التي نعيشها، هذا هو الامل الذي كنا ننتظره طوال السنوات الماضية ودافعنا عنه أيام الثورة وراح في سبيله مئات الشهداء، تحركت مصر وتحركت الاغلبية الصامتة الملقبة بحزب الكنبة..

قد يكون التصويت علي رأي الشباب في التحرير وقد يكون ضده، قد يكون لصالح الإسلاميين أو الليبراليين، الوفد أو التجمع أو حزب ساويرس.. مش مهم، المهم هو أن مصر اصبح لها الحق في ان تختار ووضعت اقدامها علي اول طريق الخلاص والتطور والديمقراطية.. وهذا كله ايها السادة بسبب 25 يناير وهو أمر يجب أن نعترف به..
لم يهمني عشرات بل مئات الشكاوي التي جاءت عن تأخر فتح اللجان بسبب عدم وجود أوراق أو عدم وصول الموظف او القاضي.. هذه هي عادتنا، قله النظام وسوء الادارة، ولكن الجميل انك لم تسمع شكوي واحدة في ساعات الصباح الاولي عن وجود تزوير أو تقفيل في الصناديق، الجميل ان هناك منظمات مصرية واخري دولية تشارك في رقابة الانتخابات ولم يؤد ذلك إلي نقص السيادة ولم ننحن ولا يجب حتي لو جاءت منهم مئات الملاحظات السلبية لان الاخطاء يمكن اصلاحها أما التزوير فلا يمكن غفرانه، الطوابير التي

شهدتها اللجان تؤكد ان حزب الكنبة تحرك في مصر وقرر ان يشارك، ربما بدافع الخوف من المستقبل، وربما بدافع التجربة، ولكنه شارك وسيكون صوته واضحاً في الصناديق والذي فشل في التصويت بالأمس سيستطيع التصويت اليوم..
وصدقني، لم تعد هناك قوي تستطيع أن تنزع منا هذا الحق بعد الان، اذا كانت هناك مشاكل سنعالجها، اذا كانت هناك عقبات سنتعلم ان نتخطاها، وسيكتشف الجميع بعد هذه الانتخابات ان الشعب له رأي وله اتجاه ويجب ان نحترم رأيه وان نتعامل مع اختيار الاغلبية ونتحرك في اتجاه مصر ومصلحتها..
مبروك علي مصر هذه الحرية التي نمارسها ونحن في غاية القلق، مبروك علي مصر قدرتها علي الوصول لصندوق الانتخابات رغم كل ما مررنا به من قلق وتوتر ومليونيات وفئويات واحداث.. حمداً لله علي سلامتك يا مصر واتمني ان نحافظ علي المكاسب وننظر إلي الامام.. إلي المستقبل..