عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وقفة مع تصرفات حمدين صباحي

حمدين صباحي صحفي تربى في الناصرية، وكانت لقمة عيشه في طلب الدعم من صدام والقذافي والأسد الأب.
وما كان له أن ينجح في دائرته نائبًا إلا بعد أن وقف الإخوان  معه، وتركوا له الدائرة واشتغلوا له مناديب، حتى أن بعض مديري حملته في الانتخابات البرلمانية من الإخوان  .

وحمدين يحيط به الإخوان من حيث الأرحام، فزوج أخته هو المهندس محمد عامر نائب حزب الحرية والعدالة، الذي كان يصّر في كل مرة أن يترك الإخوانُ الدائرة لصهره .
وحامد زايد صباحي  رحمه الله كان مسئول شعبة بلطيم، وكان عمه حمدين صباحي .
وسامي الدوانسي عضو مجلس الشعبة ببلطيم، حمدين صباحي خاله.  أضف إلى ذلك الرجال والنساء والولدان من الإخوان الذين تفرعوا من هؤلاء.
وبعد هذا كله، بعد نزول أعضاء حزب حمدين صباحي " الكرامة " وهو حزب كرتوني ضعيف، بعدما نزلوا على قوائم الحرية والعدالة، ثم جاءت الانتخابات الرئاسية وخرج حمدين من هذا السباق، وبقي الشعب أمام اختيارين ( شفيق ومرسي)، هنالك قال حمدين صباحي :  " لا أختار بين سيئين ". ويصفهم بالاستبداد الديني. 
ثم هو يطلب من محمد مرسي أن " يتنازل " له، باعتبار أن حمدين مرشح ثوري، بيد أن مرسي لا يتمتع بهذا الصفة .
فلما ثبتت فسالة هذه الفكرة وعدم قانونيتها، طالبه بـ " الانسحاب " من سباق الرئاسية ، بحيث تكون مرحلة الإعادة عبارة عن استفتاء شعبي لشفيق، وبالتي تتضافر  " القوى الوطنية " على إسقاط شفيق في هذا الاستفتاء.
والحق، أن هذه التصرفات تجعلنا نقف أمام شخصية سيكوباتية، حيث الأنا المتضخمة ، وروح الزعيم الأوحد الملهم الذي يتنازل له الجميع وينسحب من أجله الجميع . .
أردتُّ أن أسرد هذه المقالة، كيف تقف أيها القاريء الكريم على الجوانب النفسية لمرشحك قبل أن تنتخب.
_____________________
** كاتب وباحث مصري، وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
[email protected]