شعب يبحث عن شيئا ما
شعب يبحث عن شيئا ما , فالاحترام قد فقط بين الجميع , و الدين أصبح يستخدم في السياسة , و التسامح لم يعد له معنى , و العطف على الصغير و احترام الكبير , حديث عن الرسول و لم يعد اغلبنا يعمل به , انظروا إلى إحداث ميدان التحرير و إلى ما قبلها , الصغير يقذف الحجارة على الكبير بقصد إصابته , و السب بالدين وصل إلى مستوى لم يحدث من قبل , و الكبار الذين هم مسئولين عن تصرفاتهم أصبحوا يتصرفون تصرفات الصغار , و من يتدخل للتهدئة يقال عليه طيب و للأسف كلمة طيب في هذه المواقف تعني ( أهبل ) أو ( عبيط ) أو غلبان , و هكذا أصبحت مفردات اللغة التي تأتي بالخير تعني شيئا آخر .
و أيضا أصبح الشيوخ في وسائل الإعلام يتحدثون عن عيوب الأخريين المخالفين لهم في الرأي , و يا ليتهم يتحدثون عن اختلاف في مسألة فقهية و لكن يتحدثون عن أمور السياسة و منهم من يكفر الأخر و يخرجه عن الدين و منهم من يتهمهم إنهم شيوخ الحكام , و لماذا يحكمون على هذا أو ذاك بما ليس فيه , لقد انزل الله دين الإسلام ليجعل الرحمة تتنزل على عباده , و في هذه الأيام اختلط الحابل بالنابل , و ظن البعض إن الإسلام حكرا عليهم دون غيرهم مما جعل ضعاف الأيمان و ضعاف النفوس يسبون الحاكم و يسبون الدين و الدين منهم براء , فمن كان يظن أن الإسلام يقتصر على أشخاص فهو خاطىء و إلا فلماذا لم يقتصر على رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
يجب تجريم سب الدين و يجب أن نجعل من الدين مادة أساسية في التعليم , و أن يعلم الجميع أن رسول الله صلى الله عليه و سلم و أصحابه و التابعيين لهم قد ضحوا بأنفسهم و ضحوا بأهلهم و أزواجهم من اجل هذا الدين و هو عبادة الله وحده لا شريك له , ,
مطلوب : تعليم ينهض بأمة , وقف التظاهرات و المليونيات , عمل جاد من اجل استقرار الوطن منظومة ثقافية فنيه راقية , ترقى بالذوق العام , ارحمونا من الأغاني الهابطة و التي زادت في الانتشار و خاصة أغاني المهرجانات و الموالد و التي أصبحت طقس من طقوس شرب المخدرات و التي يستمع لها بعض من الذين أهملوا دينهم و أخذتهم العزة بالإثم و لم تعد الرحمة تعرف طريق لقلوبهم , فضلوا السبيل .
أراد الله الخير لهذا الوطن على مدى التاريخ , و أراد بعضنا له الشر
تعلمنا العمل لنعلمه , فمنا من أخذ أجرا و لم يعلمه
التسامح و المغفرة ضاعت و لا يتذكرها احد فهل نتذكرها ؟