سرور الحادي والعشرين
يبدأ الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الجديد (المجلس والدكتور) العشرية الثانية من الألفية الثالثة محطما كل الأرقام القياسية العالمية في منصبه.. فهاهو الرجل يجلس علي مقعده الوثير والأثير رئيسا للمجلس للمرة الحادية والعشرين علي التوالي..ويبدأ أولي سنوات العقد الثالث من عمره المديد رئيسا لمجلس الشعب..تغير الزمان ودار دورته وتغيرت أنظمة ورحل حكام واختفت بلدان وحصلت قطر علي تنظيم كأس العالم ومصر علي صفرها وبقي الرجل مكانه..ورحل بوش الأب وخلفه كلينتون ثمانية أعوام وجاء بعده بوش الابن وأخيرا أوباما وظل دكتور سرور محتفظا بمقعده وابتسامته معا..توحدت أوروبا وراء عملتها الجديدة فظهر اليورو وخرجت الصين عملاقا اقتصاديا وظل سرور قابضا علي مقعده.
يرسم الزمان بريشته خطوطه علي كل بلاد العالم إلا مصر التي تجمد الزمان عندها عاجزا عن أن يفعل شيئا..ويضن علينا بأحكامه التي فرضها علي جميع سكان الأرض..فلم ينعم الزمان علينا بمن يمكنه أن يخلف الدكتور سرور في مقعده.. لذا تجدنا عاجزين وحائرين حول من يمكنه أن يجلس علي كرسي سرور..وفي كل دورة برلمانية جديدة ندعو الله أن يديم علينا سرور ويمنحه طول العمر.
اجتمع نواب مجلس الوطني (أقصد نواب مجلس الشعب) عن بكرة أبيهم واختاروا سرور رئيسا لهم بالإجماع ولم يشذ سوي صوت واحد فقط هو صوت منافسه علي الرئاسة الذي منح صوته لنفسه..وظني أنه
من حق الرجل إذن أن يفخر بما أنجزه..واذا كان الحزب الوطني قد دخل بالبرلماني الراحل كمال الشاذلي موسوعة جينيس البرلمانية بصفته أقدم نائب برلماني في العالم (46سنة نائب) فهاهو الحزب الوطني يقدم لنا رائعته الفريدة وإنجازه العظيم بدخول مجلس الشعب موسوعة جينيس ثانية برئيس برلمان مصر الدكتور سرور الحادي والعشرين.
هنيئا للحزب الوطني وهنيئا لسرور وهنيئا لموسوعة جينيس ولاعزاء للمصريين.