"الجماعة".. وأراجوزات الملك؟
منذ الإطاحة ب"المخلوع بأمره" ورفع غطاء "المحظورة" عن الجماعة، ولا أعلم ما هو سر إصرار ركوع الإعلام، خاصة الحكومى بين قدميها؟، بل ولا أجد تفسيرا سوى مقولة:"عاش الملك.. مات الملك"، حيث تلك النار التى باتت تجرى فى الهشيم منذ إنفضاض مولد الميدان، وهى أن الجماعة وممثليها قد باتوا أولياء أمورنا، ومن ثم "حكامنا الجدد".
الغريب هنا أن هؤلاء من رموز الإعلام الحكومى وجهابذته ممن أشعلوا فى الماضى الحرائق فى ثوب الجماعه وأهالوا التراب عليها وتفتقت اذهانهم فى تلفيق الإشاعات والحديث عن عوراتها لصالح حزب"المخلوع".. هؤلاء هم من يطرحون علينا السؤال اليوم: "ولماذا لا يحكم الإخوان"؟، وهو ليس طرحا عن إقتناع أو محبة، لكنه طرحا للتستر على فضائحهم بالداخل والخارج، وإبعاد العامة عن النبش فى ماضيهم "الأسود" مع جهاز أمن الدولة، الذى فتح أمامهم الكثير منهم الأبواب الخلفية لتقلد المناصب العامة والجلوس على مقاعد الرئاسة داخل المؤسسات الصحفية الكبرى، بل وداخل التليفزيون عبر توزيع هدايا البرامج عليهم، ذلك لتسخيرها فى الدعاية المجانية لل"مخلوع" وأسرته وعصابته.
هؤلاء هم "أراجوزات الملك" ممن