عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الجماعة".. وأراجوزات الملك؟

منذ الإطاحة ب"المخلوع بأمره" ورفع غطاء "المحظورة" عن الجماعة، ولا أعلم ما هو سر إصرار ركوع الإعلام، خاصة الحكومى بين قدميها؟، بل ولا أجد تفسيرا سوى مقولة:"عاش الملك.. مات الملك"، حيث تلك النار التى باتت تجرى فى الهشيم منذ إنفضاض مولد الميدان، وهى أن الجماعة وممثليها قد باتوا أولياء أمورنا، ومن ثم "حكامنا الجدد".

الغريب هنا أن هؤلاء من رموز الإعلام الحكومى وجهابذته ممن أشعلوا فى الماضى الحرائق فى ثوب الجماعه وأهالوا التراب عليها وتفتقت اذهانهم فى تلفيق الإشاعات والحديث عن عوراتها لصالح حزب"المخلوع".. هؤلاء هم من يطرحون علينا  السؤال اليوم: "ولماذا لا يحكم الإخوان"؟، وهو ليس طرحا عن إقتناع أو محبة، لكنه طرحا للتستر على فضائحهم بالداخل والخارج، وإبعاد العامة عن النبش فى ماضيهم "الأسود" مع جهاز أمن الدولة، الذى فتح أمامهم الكثير منهم الأبواب الخلفية لتقلد المناصب العامة والجلوس على مقاعد الرئاسة داخل المؤسسات الصحفية الكبرى، بل وداخل التليفزيون عبر توزيع هدايا البرامج عليهم، ذلك لتسخيرها فى الدعاية المجانية لل"مخلوع" وأسرته وعصابته.

هؤلاء هم "أراجوزات الملك" ممن

نراهم اليوم يملئون الفضاء الإعلامى نفاقا فى حديثهم عن ملكهم الجديد ممثلا فى "الجماعة"، التى باتت متاحة للعرض والظهور والمديح وتناول عسل نحلها اللاذع على أيديهم. هؤلاء  من المتحولون فاسدى الذمم والضمائر، الذين لا يرون سوى أنفسهم فقط ولا يعترفون بغير مصالحهم.. هؤلاء من توهموا قدرتهم على خداعنا من جديد عبر المرمغه فى تراب "الجماعة"، والإختفاء تحت عباءتها، حتى ينالوا شرف الظهور والتواجد من جديد، لكن هذه المره بزى "الملك الجديد"، حيث ربما نراهم مطلقين اللحى.. مرتدين الجلابيب.. عابثة ايديهم بالسبح، بل وربما علت رؤوسهم الزبيبة، وكل ما يلزم للتأكيد على هويتهم الجديدة، لكنهم وللأسف لا يدركون حتى الأن أن مكياج الملك بات سريع السقوط عنه.