عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"المشير.. وصندوق الثورة الأسود"؟!

.."...عشرات الألغاز والأسرار والوقائع تبدو معلقة أو محجوبة على رغم أن هناك أطرافاً تمتلك الإجابة عن هذه الألغاز، ونذكر من هذه الأسئلة الملغزة: ما حقيقة العامل الخارجي في تفجر ثورات الحراك العربي؟، كيف تهاوى تنين نظام مبارك الاستبدادي بهذه السرعة والهشاشة والسهولة كقطعة جبن مثقوبة؟..

من أصدر الأمر بفتح السجون وهروب المجرمين في توقيت واحد لإشاعة الخوف والرعب بين جموع الشعب؟، من أصدر الأمر بقتل المتظاهرين؟.. من دبر محاولة اغتيال عمر سليمان بعد تعيينه نائباً لمبارك وحلفه اليمين مباشرة؟، من يحرك الفلول والبلطجية ضد الثوار، ومن يديرهم ويمولهم؟.. من أتى بالدكتور عصام شرف رئيساً للوزراء؟، من دبَّر وموَّل إحراق كنيسة إمبابة وواقعة ملعب القاهرة واقتحام السفارة الإسرائيلية ومذبحة ماسبيرو، ما حقيقة التمويل العربي والأجنبي للسلفيين ومنظمات المجتمع المدني والتي أكدها غير مسؤول مصري؟، لماذا لم تحاكم سوزان مبارك؛ أحد صناع الاستبداد ومشروع التوريث والاستيلاء على المال العام؟، لماذا استبعدت تهمة الإفساد السياسي من محاكمة مبارك ورجاله؟، ما حقيقة التهديدات الخليجية للقيادة المصرية في حال المساس بمبارك؟، من ترك صفوت الشريف وزكريا عزمي وفتحي سرور أحراراً لأسابيع قبل القبض عليهم، ما أتاح لهم التخلص من الوثائق والمستندات والأدلة التي تدينهم؟، من سمح بهروب حسين سالم ورشيد محمد رشيد وبعض الكبار إلى الخارج بعد الثورة؟، لماذا جرى وأد قانون الغدر؛ أحد مطالب الثوار؟، لماذا تقاعس المسؤولون في استرداد أموال مبارك وزمرته من الخارج؟....".."الصندوق الأسود للثورة المصرية هو صندوق مُحـكم للغاية، ويضم مئات الحقائق والوقائع التي يعرفها أفراد بعينهم لا يريدون إطلاع المواطنين عليها، وهذا يزيد الغموض الذي يكتنف مستقبل البلد".

محسن خضر، "الصندوق الأسود للثورة المصرية"، 21أكتوبر 2011، الحياة


.."...طرح حملة (مصر فوق الجميع) لانتخاب المشير يجىء فى وقت حساس للغاية.. ورغم أن البعض يعتبرونها موجة من موجات النفاق المألوفة، ويعتبرها آخرون على النقيض حملة رحب بها المشير إن لم يكن قد أوعز بها بنفسه، فهناك من يرجح أن تكون مجرد بالون اختبار نبتت فكرته لدى طرف غير معلوم الآن بالضرورة، وهناك من يجزم أنها دسيسة لمزيد من الوقيعة بين الشعب وبين المشير ومجلسه

العسكرى.. سواء كان الأمر على هذا النحو أو ذاك، فالمشير الآن مطالب بشخصه أن ينفى تطلعه إلى منصب رئيس الجمهورية.. ولن يجدى فى ذلك إطلاق مزيد من التصريحات.. نحن ننتظر أن يصدر قرار بإزالة الملصقات على الفور، ودفع الحملة للغرامة المقررة فى القانون بهذا الشأن، والتحقيق مع منسق الحملة لكشف ما وراءها من نوايا، وإعلان نتائج هذا التحقيق.. على أن الرد الجذرى على الحملة المريبة فى كل الأحوال هو أن يسلك المجلس فى إدارة شؤون البلاد مسلكا ديمقراطيا مساندا للثورة على نحو لا يترك مجالا لشكوك.. هذا هو الامتحان".

حمدى قنديل،"الإمتحان أمام المشير"، 31 أكتوبر2011، المصرى اليوم


.."... يقول المثل الصّيني: «ليس مهمّا لون القط، المهم أنه يستطيع أن يأكل الفأر» والفأر في مصر يأخذ أشكالاً عدة، من البطالة، إلى العشوائيات، مروراً بالفقر، والبلطجة وحتى الفساد الذي استشرى وأصبح قانوناً عاماً، وموروثاً ثقيلاً.. دعونا نعترف بأنه لا شخصاً بعينه من كل هؤلاء المرشّحين، قادر على مواجهته، دون أن يكون مدعوماً بمؤسسة ما..
وهكذا تكون الإجابة، مرتبطة بالتوصُّل إلى القط أولاً.. لنعرف من سيحكم مصر..؟
لا يهم أن يلبس هذا القط «بدلة»، أو أن يلبس «ميري»...".
محمد هجرس، "من سيحكم مصــر؟!"، 31أكتوبر2011، دنيا الرأى
سطر أخير:
.. متى تبدأ حملة تطهير مصر من مختلف الفاسدين الذين لوثوا الحياة العامة.. هؤلاء من الذين لازالوا جمعيهم يحتلون مناصبهم رغم مرور 9شهور كاملة على قيام ثورة يناير؟!.