عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمن قومى ....يامصر

بمجرد أن تهدأ حالة الهيجان التى تمر بها الدولة وتحل جميع المشكلات المؤقتة ونبدأ للالتفات لحياتنا الطبيعية, سنجد بلاء جديد من نوع حديث قد داهم بلادنا وسخر الملايين من الشباب والفتيات لخدمة أغراض دنيئة لدول اجنبية..فمن خلال برنامج انترنت وفيديو شات بسيط تشكل شبكة جاسوسية عملاقة يكون كل شاب وفتاة عضوا فيها لصالح دول تربط بيها وبيننا عدوات قديمة وأطماع دفينة.

ال"camfrog video chat" برنامج محادثات باستخدام الفيديو يقبع عليه ملايين الشباب المصرى والعربى لساعات طويلة يوميا بدعوى تسلية الوقت, إلا أن الحقيقة أنه برنامج سخرته مخابرات الدول المعادية للعرب للتجسس عليهم باستخدام شبابهم العربى, فتتمكن هذه الشبكة من خلال تضليل عقول الشباب بأسلوب عصرى فريد وتقديم العديد من الاغراءات الدنياوية مثل "راتب شهرى وأمور جنسية" للسيطرة عليهم وتسحيرهم فى نقل صورة واضحة لما يدور داخل البلاد.
وما يحدث يوميا من هؤلاء الشباب ليست خيانة منهم وأنما نوع من الضياع والسطحية والجهل الذى اصبح الكثير من الشباب المصرى والعربى يعانى منه, لدرجة يسهل معها تصديق الكثير من الاكاذيب التى تختلقها مخابرات تلك الدول, مثل: امتلاك إحدى سيدات الاسرة المالكة بالمملكة العربية السعودية لغرفة شات, لتقوم الفتاة – التى تنتحل صفة تلك الشخصية العربية الكبيرة- للتحدث اليومى مع الشباب والحصول على أية معلومة تريدها ومع

تقديم الشباب لفروض الولاء والطاعة ومنحها الثقة التامة, تبدأ فى الاغداق عليهم بهدايا تقدر بمئات الدولارات للفرد الواحد.. وبهذه الطريقة او بأخرى يصبح الشباب المصرى والعربى كل واحد فيهم جاسوس على بلده فى أقل وقت ممكن وهم لا يعلمون.. ولأنى متابع مستمر لما يدور فى "غرف الكام فروج" أرى واسمع احاديث لشخصيات أعلم جيدا -بحكم خلفيتى العملية- أنها تابعة لاجهزة المخابرات الأجنبية تختبأ وراء شخصية عادية فى الانترنت وتتعامل معى فى محاولة لتجنيدى مثل باقى الشباب دون جدوى!!!!
وحتى لا أطيل عليكم.. يجب أن نأخذ الامر بشكل جدى, ويجب على كل الجهات السيادية فى الوطن العربى أن تراقب مثل تلك الامور وتثقف شبابها حتى لا يقعوا فريسة سهلة لاظماع الاعداء..فهذه قضية امن قومى لكل بلد عربى اسلامى.
ولابد ان تأخذ شكل أخر لعرضها على الرأى العام المصرى والعربى وتصحيح الاوضاع .
[email protected]