أكملت عامها الثاني!
هذا المولود الذي بين يديك «حواء بالدنيا» أكملت في شهر يناير عامها الثاني، وفي يقيني أن تلك «اللقطة» اليومية النسائية غير موجودة في الصحافة المصرية ولا حتي العربية!
ويتساءل البعض لماذا تتجاهل الأحداث الجارية وتكتب عن المرأة؟ وهذا الأمر يبدو واضحاً تماماً في صفحة المقالات بـ«الوفد» حيث إن ما أكتبه مختلف تماما عما يكتبه غيري، بل ويبدو نشازا؟ وأنا يا سيدي سعيد. لهذا الأمر!! والقارئ عايز شىء مختلف عن السياسة والحديث عن الأوجاع ببلدنا! بل ويبدو أحيانا أنه زهق من كثرة الكلام في تلك الموضوعات التي لا تنتهي، ولذلك فـ«حواء بالدنيا» شيء مختلف، والكتابة