عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

متدين في دنيا الفن

 

الدنيا في مصر فيها تغيير لم يكن أحد يتوقعه قبل الثورة، وآخر دليل علي ذلك أنني شاهدت مساء الجمعة الماضية، في نشرة الأخبار مراسلة التليفزيون الحكومي فتاة محجبة اسمها »لمياء موافي« تقوم بتغطية خبر الدعوة إلي جمعة العمل من القرية الذكية، وكان حجابها آخر شياكة ودون بهرجة!! قلت في نفسي: وإن شاء الله نشاهد قريباً مذيعات محجبات في نشرات الأخبار وغيرها لأن المعايير بعد الثورة تغيرت وتعتمد علي الكفاءة وحدها بصرف النظر إذا كانت تلك المذيعة محجبة أم سافرة.

> أشفقت علي كاتبنا الكبير فاروق جويدة عندما قرأت خبراً أنه سيكون المسئول الأول عن إدارة شئون التليفزيون! وأشفقت عليه فهو إنسان رقيق، بينما مشاكل ماسبيرو بالغة التعقيد، وحمدت ربي عندما تبين بعد ذلك أن هذا الكلام غير صحيح، أو يبدو أنه اعتذر عن تلك المهمة!!

> وبالمناسبة يبدو أن مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون لا حول له ولا قوة بدليل أن الشخصيات المرموقة الموجودة هناك لم تستطع فعل شيء إزاء الأزمة الأخيرة التي أطاحت بالرئيس السابق، ولم يكن لهم رأي ولا صوت في هذا الموضوع.

> أعترض بشدة علي تلك الأقلام التي تتحدث عن علاقة علاء مبارك مع الفنانة شريهان!! وأقول لهم عيب، ليست هذه أخلاقيات ثورتنا، وتلك الكتابات عن العلاقة المزعومة لا تتفق وتقاليد مجتمعنا، ولا مع تعاليم إسلامنا الجميل.

> ياريت كل فنان يركز في عمله، ولا يتحدث في السياسة ما دام

لا يفهم فيها.. أقول هذا الكلام بمناسبة حوار سيئ جداً للفنان محمود يس تطاول فيه علي بعض القوي الوطنية ببلادنا، والجدير بالذكر أن هذا الفنان الذي اقترب من السبعين من عمره كان موقفه فاتراً من الثورة، ولم يكن وحده في هذا الأمر بل شاركه عدد من زملائه النجوم!!

> عشر فضائيات جديدة في طريقها إلي حضرتك خلال سنة واحدة!! وهذا الخبر أسعدني ولكنني في الوقت ذاته تخوفت منه ووضعت يدي علي قلبي لأن كلها ملك لرجال أعمال ومليونيرات.

> مفاجأة جميلة من الفنانة »منة فضالي« عندما أعلنت تأييدها للثورة دون تحفظ وقالت إنني تعلمت حب الوطن من ثورتنا وأفتخر الآن بأنني مصرية وهذا كلام جميل والمهم أن ينعكس ذلك علي أعمالها وحياتها الشخصية فترتقي بالاثنين معاً.

> صديقي وزميلي العزيز ياسر رزق أثبت أنه فنان من الطراز الأول في مجال الصحافة، نجح في تطوير »الأخبار« التي يرأسها وأصبحت من أفضل الصحف المصرية حالياً.. برافو.