رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الممنوع فى الذكرى الثانية للثورة

النهاردة فى نقابة الصحفيين سأقوم باستضافة شباب الثورة وغرض المؤتمر الصحفى الذى سيتم عقده تحت رعاية لجنة الحريات تأكيد شباب الثورة على الطابع السلمى للتظاهرات التى ستشهدها مصر يوم الجمعة القادم فى الذكرى الثانية لثورتنا المجيدة.

وهؤلاء الشباب دورهم أساسى فى تنظيم تلك الاحتجاجات وهم يؤكدون أنها ستكون بعيدة عن العنف، ولذلك لم أتردد ولو للحظة فى استضافتهم بقلعة الحريات المصرية أقصد نقابة الصحفيين بعد ما أخبرونى أنهم سيتصدون بقوة لمن يسىء إليهم عن طريق نشر الفوضى واللجوء إلى التخريب!
وإذا سألتنى حضرتك: ولماذا تنظيم مظاهرات فى هذا اليوم؟ أليس هناك وسيلة أفضل للاحتفال بذكرى الثورة؟
وأرد نيابة عن التيار الليبرالى قائلاً: إنهم يشعرون بأن الثورة لم تحقق أياً من أهدافها حتى الآن، وهم متضايقون جداً من حكم الإخوان!!
ويرون أن الرئيس محمد مرسى وقع فى أخطاء عدة، خاصة هذا الإعلان الدستورى الذى قام بتقسيم مصر بطريقة لم تحدث من قبل! ولذلك فإن تلك الاحتجاجات والتظاهرات جرس إنذار له ولنظامه خاصة أن هناك انتخابات برلمانية قادمة لابد أن

يحرص على أن تكون حرة بحق وحقيقى! أما من يطالبون بإسقاط النظام كله، بثورة جديدة فهم صنفان لا ثالث لهما.. التيار العلمانى المتطرف وأنصار الحكم البائد الذين تضرروا بشدة من ثورتنا المجيدة، خاصة بعد ما تم عزلهم سياسياً! فهؤلاء يريدون «توليع مصر»، ولهم فى البلطجية المدفوعين بالأجر خير أداة!! والغالبية الساحقة من الشعب ترفض ذلك بقوة، وتهتف: «الشعب يريد وقف المليونيات» بأشكالها المختلفة من هذا الطرف أو ذاك.. وكفاية حرام تعبنا.. عايزين استقرار، ومعارضة شديدة الفاعلية ولكن بعيداً عن الدماء وقطع الطرق وحصار مؤسسات الدولة وتعطيل مصالح الناس.. وأظن أن حضرتك واحد من هذا الفريق الذى يشكل فى مجموعه مليونيات عدة وليس مليونية واحدة!