رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

متدين في دنيا الفن

 

> الكاتب الكبير وحيد حامد كتب أكثر من مقال يبدي تشاؤمه وتخوفه من المستقبل بعد قيام ثورتنا المجيدة!! والسبب واضح بالطبع ويتلخص في أن ما كان يقدمه أيام مبارك لا يصلح حالياً بعد نجاح الثورة!! وأقول له اطمئن ياسيدي أيامنا المقبلة ستكون بإذن الله أفضل من أوضاعنا في ظل الحاكم المخلوع.

> عيب جداً محاولة الربط بين جمال مبارك ومقتل المطربة التونسية »ذكري« علي يد زوجها الذي انتحر بعد ذلك.. وياناس هذه المزايدات مرفوضة بشدة بل وتسئ إلي ثورتنا.

> تقرر تأجيل مسلسل المطرب عمرو دياب التليفزيوني سنة كاملة، وكان من المفترض أن يطل علينا في رمضان هذا العام بعدما يتقاضي أجره الذي يصل إلي ملايين الجنيهات! وفي ظني أن هذا العمل لن يري النور أبداً بسبب موقف المطرب الشهير من الثورة!! وسيظل دوماً في مجال مهنته الأساسية وهي الغناء بعيداً عن التمثيل.. ولا أعتقد أن هناك منتجاً مستعداً للمغامرة وتقديمه كممثل!

> وأسارع إلي القول قبل أن يفهمني أحد بطريقة خاطئة وأقول إنني ضد وضع لائحة سوداء تضم أهل الفن الذين وقفوا ضد الثورة والمطالبة بمقاطعتهم! ولنجعل الفيصل في ذلك هو الجمهور نفسه.

> وأذكر مثالاً يؤكد وجهة نظري سالفة الذكر ويتمثل في الفنان عادل إمام.. لقد كان مقرباً من الرئيس مبارك وأولاده ومن أكبر الداعين إلي التوريث!! الدعوة إلي مقاطعته لا تجوز بعدما أفني عمره في الفن حتي ولو اختلفنا معه ومع أعماله التي قدمها علي مدار السنين الماضية، وإنما يترك الأمر للمشاهد، فإما أن يقبل علي أفلامه الجديدة أو تسقط، لكن المؤكد أن أجره الذي كان يمثل رقماً فلكياً سيتراجع لأن هذا الوضع ترفضه ثورتنا من حيث المبدأ.

> الفنان أشرف زكي، نقيب الممثلين السابق، تقرر تعيينه رئيساً لجهاز السينما بمدينة الإنتاج الإعلامي وهو اختيار في محله تماماً، ولكن البعض يريد الحكم عليه بالإعدام لموقفه من الثورة في بدايتها! وقرر التظاهر ضده من باب المزايدة!! وإذا نظرت إلي معظم هؤلاء تجد أنهم لم ينحازوا إلي ثورتنا المجيدة إلا بعد أن تأكدوا من نجاحها!! وحالياً يحاولون الإيهام بأنهم أكثر وطنية من غيرهم! ومثل تلك العينة من المزايدين

تجدهم في الإعلام كله وفي الصحافة كمان!!

> وبمناسبة الكلام عن مدينة الإنتاج الإعلامي تجد أنها حالياً تعاني من أزمة شديدة جداً، لكنني متفائل بمستقبلها بعد بضع سنوات لأنني متأكد أن مصر بعد استقرار أوضاعها ستتربع من جديد علي عرش الفن ويرجع الفضل في ذلك إلي ثورتنا العظيمة وبلادي ستصبح منارة الديمقراطية في العالم العربي كله.

> ومن هذا المنطلق فإنني أرفض تماماً الإطاحة بالمخرجين العرب الذين كانوا سيخرجون مسلسلات مصرية من أجل إفساح الفرصة لزملائهم من المصريين.. هذا منطق مرفوض والكفاءة وحدها الفيصل في ذلك وهي التي تفرض نفسها في كل الأحوال.

> والفترة القادمة ستشهد سيلاً من الأعمال الفنية التي تتحدث عن ثورتنا المباركة.. وياريت تكون مدروسة ويعد لها إعداداً جيداً لأنني أخشي من سلق البيض!! ومحاولة أهل الفن اللحاق بقطار الثورة! والجدير بالذكر أنه في ظل هذا المنطق ظهرت بالفعل أكثر من أغنية وطنية لم يحقق أي منها نجاحاً يذكر!

> ولفت نظري خبر يقول إن هناك عشرة مخرجين سيتعاونون سوياً من أجل إخراج فيلم روائي طويل عن 25 يناير وكل مخرج سيقدم رؤيته وسيكون الفيلم بعنوان عشرة علي عشرة!! إنها فكرة جيدة جداً، لكنني أخشي من مشكلة تتمثل في طول هذا الفيلم!

> أنتظر تقييم الأوضاع في الأوبرا.. العاملون هناك في العهد السابق كانوا يشكون دوماً من ضعف أجورهم، خاصة العازفون بفرقة الموسيقي العربية وغيرهم.. وأعتقد أنه قد حان وقت إنصافهم.