رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

متدين في دنيا الفن

> غير موافق أبداً علي ما جري للإعلامي المتألق محمود سعد وأقول بصوت عال.. عيب هذا الذي حدث، فهو قد رفض في الأيام الأخيرة لمبارك تضليل الرأي العام وأخذ إجازة مفتوحة، فهل يكون جزاؤه استبعاده بعد نجاح ثورتنا والعمل علي تشويه سمعته.. عجائب!

> لماذا لا يظهر الداعية الإسلامي الجميل عمرو خالد في التليفزيون الحكومي الذي أصبح حالياً يعبر عن الشعب ويقدم برنامجاً بطريقة منتظمة بعدما زالت أسباب منعه بسقوط نظام مبارك، والجدير بالذكر أن زوجة الرئيس كانت تكره جداً عمرو خالد لأنه يحاول نشر التدين بين الطبقة العليا التي تنتمي إليها ويقال إن زوجة ابنها الكبير قد تأثرت به.

> فوجئت مع غيري بظهور فؤاد علام ملك التعذيب أيام مبارك وعبدالناصر في التليفزيون المصري يقوم بالتعليق علي اقتحام الشعب لأمن الدولة، وهذا أمر شاذ وغريب بكل المقاييس وأطالب بالتحقيق فيه لأنه غير مقبول بالمرة بعد انتصار ثورتنا فجهاز الإعلام يجب أن يكون معبراً بأمانة عن الثورة ولا مكان لخفافيش الظلام.

> »زنا المحارم« أحدث أفلام مخرجة الإثارة إيناس الدغيدي، الحمد لله أنه لن يري النور لأن الدنيا تغيرت بعد انتصار ثورتنا فلا مكان إلا للفن النظيف فقط! والجدير بالذكر أن تلك المخرجة اختفت تماماً بعد الثورة ويقال إنها سافرت للخارج فلم يعد لها مكان في بلادنا، ولن تتقاضي بعد اليوم تلك المبالغ الطائلة التي كانت تحصل عليها من التليفزيون ثمناً لبرنامج يهدم أخلاق مجتمعنا.

> وهناك عدد من الفنانين طالبوا بإلغاء الرقابة كلية علي الأفلام والمسلسلات وتلك الدعوة أراها مرفوضة لأنه لابد من حارس للحفاظ علي أخلاق المجتمع، وبالطبع لا مكان للرقابة في كل ما يتعلق بالأعمال الفنية التي تتحدث في السياسة.

> »فنانون مجبرون علي التنحي« تحقيق صحفي متميز قرأته في مجلة »الكواكب« وهو يتحدث عن أهل الفن الذين قاموا بتأييد الرئيس المخلوع أو الذي يتحول موقفه من مؤيد للنظام السابق ومنحاز تماماً له إلي تأييد ومباركة الثورة! فمثل هؤلاء يفقدون مصداقيتهم تماماً لدي الجمهور ويكون اعتزالهم أفضل، وفي يقيني أن هذا الأمر لا ينطبق علي الفن فقط، بل علي أصحاب الأقلام والإعلام كله.

> وبصراحة أنا مغتاظ جداً من الفنانة سماح أنور التي طالبت بحرق المعتصمين في ميدان التحرير، وفي حديث جديد لها

كنت أتوقع اعتذارها، لكنها أصرت علي التمادي في الباطل وزادت الطين بلة عندما قالت: لست الوحيدة التي شتمت الناس في التحرير!! كما أنني مازلت أصر علي حرقهم بالجاز!! وهم المرتزقة والعملاء الذين حصلوا علي أموال، وهؤلاء الذين يريدون قلب نظام الحكم ليمسكوا هم بزمام الأمور بعد ذلك! والحمد لله أن تلك الممثلة لا تعتبر عند التقييم من الصف الأول ولا الثاني كذلك!!

> وردة الجزائرية قررت إضافة أغنية وطنية جديدة إلي ألبومها الذي سيصدر قريباً! أقول لها.. يا ستي إحنا متشكرين ولكننا في غني عن حضرتك! وتلك الفنانة في رأيي مع كامل الاحترام لها كان يجب أن تعتزل من زمان مثلها في ذلك مثل صباح.

> وهناك قلة من أهل الفن تزاحم علي القمة برغم تقدم السن بهم ويأتي علي رأس هؤلاء الفنانة فيروز، ويا سلام عليها لو أضافت إلي سجلها الحافل أغنية جديدة عن الثورة المصرية.

> ومادمنا نتحدث عن الفنانين الذين ينتمون إلي بلاد الشام، فإنني مع غيري في انتظار مساهمة أهل الطرب اللبنانيين لنسمع منهم أغاني جديدة تتحدث عن ثورتنا، وكل منهم يدعي حب مصر، وعلي رأس هؤلاء راغب علامة وماجدة الرومي وكلاهما له شعبية ضخمة سواء في مصر أو العالم العربي كله.

> أتمني ظهور المذيعات المحجبات في أسرع وقت ممكن علي التليفزيون الحكومي والفضائيات الخاصة بعدما أكد قضائنا الشامخ حقهن في ذلك، والمؤكد أن ثورتنا العظيمة ليس عندها عقدة أو ارتكاريا من الحجاب كما كان يحدث في العهد البائد.