رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«سيدة الشاشة العربية»

> قلبى مع «سيدة الشاشة العربية» أيام الزمن الجميل، فاتن حمامة، التى تعيش مأساة حقيقية، حيث إن حفيدها الذى هو أجمل ما فى حياتها أعلن على الملأ أنه شاذ جنسياً ويعشق واحد زيه!! وحاول عمر الشريف «التفلسف» فى هذا الموضوع، وقال إنها حريته الشخصية!! والمؤكد أنه قال هذا وقلبه يتمزق! وأقول له بلاش فلسفة كدابة يا سى عمر! وصدق من قال: السكوت من دهب.

> وهذا الحفيد الشاذ ظهر على مواقع الإنترنت وقد لف نفسه بالعلم المصرى وتساءل: هل يمكن أن يرجع إلى وطنه بعد الثورة التى هيمن فيها التيار الإسلامى على البرلمان؟ والجدير بالذكر أن اسم هذا الحفيد المصاب بالشذوذ «عمر الشريف» أيضاً وهو يهودى على ديانة أمه ويعيش فى كندا منذ سنوات، وأقول له ولماذا لا تذهب إلى بلد العدو الصهيونى، حيث سيتم الترحيب بك كيهودى خاصة أن أهلك من أقطاب الفن فى مصر، ولكن احترس، فهؤلاء الأعداد يضعون قيوداً شديدة أيضاً على المصابين بالشذوذ الجنسي!!
> صوت مصرى رائع برز مؤخراً فى لبنان واسمها جميل زيها «كارمن سليمان»، وقد تألقت فى مسابقة «محبوب العرب» وترعاها فضائية عربية شهيرة، وتهدف إلى اكتشاف الأصوات الجميلة فى الغناء.. وعندى سؤالان فى هذا الموضوع يتعلق الأول بالأسباب التى دفعت إلى اكتشاف تلك الشابة صاحبة الصوت الجميل فى بلد غير مصر حيث من المفترض أن تبرز فيها المواهب الحقيقية فى مجال الفن وغيره، وسؤالى الثانى خاص بأسباب الفتور تجاهها!! فلم تلق التأييد أو الحماس اللازم حتى الآن سواء من الجمهور أو المسئولين.
> الفنان اللبنانى الشهير «فضل شاكر» أعلن اعتزاله الغناء لأنه «قرف» من الوسط الفنى على حد تعبيره، وهذا حقه لا يجادل فيه أحد، ولكن ليس من حقه أن يقول إن الغناء حرام ويسير وراء المتطرفين دون التفرقة بين الطيب والخبيث فى هذا المجال، كما قال العلماء الثقات وعلى رأسهم إمام عصره الشيخ محمد الغزالى رحمه الله، والشيخ الدكتور العلامة يوسف القرضاوى أطال الله عمره.
> والفارق كبير جداً بين اعتزال فنان مشهور، وواحدة فنانة لم تصل

إلى الصف الأول، بل هى درجة ثانية وربما عاشرة تقول الفن حرام وترتدى الحجاب بعد «شو إعلامى»! وتعجبنى جداً فى هذا المقام الفنانة شادية أطال الله فى عمرها التى اعتزلت فى هدوء ودون ضجيج.
> والفنانة نانسى عجرم تستحق تعظيم سلام بعد التطور الكبير الذى حدث فى شخصيتها، فقد نجحت فى الجمع ببراعة بين وظيفتها الأولى فى الدنيا كأم، وعملها فى مجال الغناء ولاحظت أنها فى أعمالها الأخيرة ابتعدت عن الخلاعة التى تميزت بها أيام زمان!!
> ومن الأخبار التى أساءت إلى الوسط الفنى أبلغ إساءة تلك القضية التى تداولتها المحاكم طويلاً، وفيها تطلب مطربة لبنانية مغمورة درجة عاشرة إثبات نسب طفلها الذى أنجبته سفاحاً إلى منتج مصرى شهير دخل ميدان الغناء وأصبح صاحب قنوات تليفزيونية، وحكم القضاء مؤخراً برفض الدعوى التى أقامتها، وهكذا أصبح هذا الطفل المسكين مجهول النسب!!
> فى انتظار مسلسل غير تقليدى بدأ تصويره بالفعل وهو عمل عربى مشترك يقوم ببطولته نجوم من مصر ولبنان وتونس، وهو أمر لا تجده إلا نادراً فى مجال الفن، ويقوم بإخراج هذا العمل الكبير المخرج الذى أثبت نجاحه «سعد هنداوى» وهو مصرى ينتمى إلى بلادى.
> قلبى مع الفنان عمرو دياب فى المصيبة التى حلت به وتتمثل فى وفاة أمه، أقول له: إن شاء الله تكون ست الحبايب فى مكان أفضل تعيش فى جنة جميلة وحلوة.