عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ياما فى السجن مظاليم

> غداً ذكرى وفاة أبى إحسان عبدالقدوس عليه ألف رحمة، قدم للسينما وحدها ما يقرب من ستين فيلماً مستوحاة من قصصه ولا ينافسه فى ذلك من الأدباء سوى نجيب محفوظ رحمه الله، وبفقدان هؤلاء وأمثالهم من عمالقة الأدب أصبحت الشاشة الكبيرة تعانى أزمة حقيقية فى الأعمال الأدبية التى تستوحى منها الأفلام السينمائية ولذلك كثرت الأعمال الفنية السطحية الهايفة!!

> «ياما فى السجن مظاليم»، مقولة شهيرة تذكرتها وأنا أتابع ما جرى لأسامة الشيخ الذى بذل جهده فى أن ينهض التليفزيون المصرى من كبوته وينافس بحق وحقيقى الفضائيات الأخرى، لكنه كان ضحية حزب فرعون الذى كان يحكمنا ودخل السجن!! وآخر أخباره القبض على ابنته عندما كانت فى زيارة لها بحجة وجود حكم صدر ضدها بعد خناقة مع ضابط!! أقول لهؤلاء الذين تعرضوا لها: عيب ! وكان الله فى عون والدها فى محنته.
> الفنانة علا غانم، التى اشتهرت بأدوار الإغراء أعجبتنى عندما قالت إنها ترفض بشدة شخصية الناشطة السياسية «علياء المهدى» التى نشرت صورها عارية، كما ولدتها أمها!! وقالت إن هذه المرأة أهانت بما فعلته مصر وشعبها.
> خناقة بين الفنانة رانيا يوسف والمخرج على رجب حول حذف سبعة مشاهد لها من آخر أفلامها ويسمى «ريكلام»! وأعلن تضامنى معها إذا كان ما تقوله صحيحاً، فالمخرج ينفى ذلك، أما إذا كانت تلك المشاهد فيها إغراء ومناظر تطيح بالأخلاق فلن أغضب إذا تم حذفها.
> المذيع المحترم شريف عامر يبحث دوماً عن سبق تليفزيونى يتميز به، وقد حقق بالفعل الكثير بفضل اجتهاده، لكنه يتطلع حالياً إلى إجراء حوار مع تلك الزوجة التى أدت بزوجها وأسرتها إلى التهلكة، وأعنى سوزان مبارك شريكة عمر آخر فراعنة مصر الرئيس السابق حسنى مبارك، أقول له مخلصاً إذا نجحت فى ذلك فقدت شعبيتك وحب الناس لك.
> وعمرو الليثى من الإعلاميين الناجحين والمجتهدين أيضاً، ويحلم فى البرنامج الذى يقدمه بإجراء أول مناظرة بين المرشحين المحتملين لرئاسة أو بعضهم على الأقل، أقول له ياريت تنجح فى هذا الأمر، وستكون ولا شك ضربة معلم من إنجاز

كبير يحسب لصالحك.
> خبر أزعجنى.. فنانة الإغراء غادة عبدالرازق ستحصل على 12 مليون جنيه نظير القيام ببطولة مسلسل مع سبق الإصرار فى الوقت الذى تعانى فيه بلادى من ضائقة اقتصادية شديدة! الجدير بالذكر أن منتج هذا العمل هى الفضائية التى ظهرت حديثاً وأثارت كثيراً من اللغط واسمها cbc وصاحبها ظهر فى حياتنا الإعلامية فجأة، ولا تعرف كيف جمع ثروته، وازدادت علامات الاستفهام بعدما نجح بفلوسه فى استقطاب العديد من الإعلاميين وبعضهم كانوا من أنصار الرئيس المخلوع، بل ونجح أيضاً فى جذب عدد من الثوار كمقدمى برامج.. عجائب!!
> والمطربة اللبنانية هيفاء وهبى التى لم تثبت أبداً نجاحها فى مجال التمثيل طلبت خمسة ملايين دولار يعنى ثلاثين مليون جنيه مصرى يا بلاش مقابل القيام ببطولة أحد المسلسلات، وبالطبع رفضت الشركة المنتجة طلبها، وقالت لها: كفاية عليك عشرة ملايين من الجنيهات المصرية، وهذا فى رأيى مبلغ خيالى لفنانة لا تملك موهبة التمثيل.
> وحتى «روبى» دخلت على الخط.. أقصد فى الأجور المبالغ فيها قائلة أنا عايزة خمسة ملايين جنيه مقابل بطولة أول عمل تليفزيونى، لها اسمه «الوالدة باشا»! والغريب أن الشركة المنتجة وافقت على هذا الأجر وتعاقدت معها بالفعل مع أن روبى لا نستطيع أبداً أن نعتبرها من نجوم الصف الأول ولا حتى الثانى!! لكن فى كواليس الفن تجد عجائب وغرائب تتنافى مع المنطق السليم.