رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

لا تنتخب هؤلاء!!

أخبرتك بأننى أحلم بأن يكون البرلمان القادم ممثلاً لجميع أطياف المجتمع، ورشحت لحضرتك قوى ثلاثة.. الإخوان المسلمين «الإسلاميين» والوفد معبراً عن التيار الليبرالى، والتحالف الشعبى ممثلاً عن اليسار الحقيقى، ،وهناك قوى أخرى مهمة تواجدها للبرلمان مثل حزب الكرامة الذى يعبر عن الناصرية،

ورشح عدداً من رموزه ضمن قائمة الحرية والعدالة، ومن بينهم أربعة من أصدقائى أعتقد أن فوزهم شبه مضمون بإذن الله وهم: كمال أبوعيطة وسعد عبود، وأيمن إسكندر ومحمد منيب، وهناك فى ذات القائمة صديقى الجميل مجدى قرقر من حزب العمل الإسلامى!، وأتمنى كذلك فوز وجوه من حزب العدل الذى تشكل بعد الثورة، وأراه أقرب الأحزاب الجديدة إلى الشباب.
وهناك تيارات سياسية أطلب منك بإلحاح الابتعاد عنها وعلى بلدنا العوض بالتعبير العامى إذا كان هؤلاء قوة مؤثرة بالبرلمان الجديد! ويأتى على رأس هؤلاء بالطبع حزب الرئيس المخلوع! ومازال نفوذهم قوياً ويزداد فى ظل الانفلات الأمنى وتدهور الأوضاع فى بلادى، وبالطبع فلوسهم جاهزة!، وكذلك البلطجية التابعون لهم!! وأوعى تنتخب التيارات الإسلامية المتشددة الناس بصراحة خايفة من السلفيين، ولا تطمئن إلى الجماعة الإسلامية وتنظر إلى الإخوان على أساس المثل الدارج: اللى أعرفه أحسن من اللى معرفوش! فهم فى قلب الحياة السياسية من زمان بعكس السلفيين الذين كانوا ضد الثورة على الاستبداد القائم.
أما الجماعة الإسلامية فقد انخرطوا فى أعمال عنف عديدة رداً على الظلم الذى وقع عليهم، وفريق منهم قام بتكفير المجتمع كله!! والناس فى بلادى تكره العنف وترفض التكفير، وإسلامنا الجميل يقوم على علاقة مباشرة بين الإنسان وربه، فليس لأحد من البشر أن يتدخل فيها، وخللى بالك قوى من الأقباط المتعصبين

الذين تجرأوا بصورة غير مسبوقة وعايزين يخلوها طائفية!! واحترس مليون مرة من الأحزاب اليمينية الجديدة التى لا يعرف الناس عنها شيئاً، وأحدها تنفق الملايين فى الانتخابات، ومؤسس هذا الحزب مليونير ينتمى إلى أسرة قبطية عريقة، وكان وثيق الصلة بنظام مبارك، واستفاد منه جداً!! ودلوقت حضرته عامل نفسه راجل ثورى!! ولأنه ذكى وشاطر فقد انسحب من قيادة الحزب لأنه يعلم جيداً أن بقاءه على رأس حزبه يعنى سقوطه المدوى، فقرر أن يعمل من وراء الستار، وقرر تمويل أنصاره بفلوسه! وحزب الوفد فى يقينى أقرب إلى رجل الشارع العادى من هؤلاء الذين يطالبون بصفاقة ووقاحة بفصل الدين عن الدولة بعكس الوفد الذى يمثل التيار الليبرالى الحق والذى أعلن تمسكه بالشريعة الإسلامية! وأخيراً أوعى تنتخب حزب اليسار الذى كان ديكوراً فى عهد مبارك، والرئيس المخلوع كان سعيداً برئيسه بدليل أنه قام بتعيينه أكثر من مرة فى مجلس الشورى ليقوم بما هو مطلوب منه فى الهجوم على العدو الأول للحكم السابق وهم الإخوان المسلمون! وكافأه النظام المستبد على تلك الخدمة الجليلة!! بالذمة دى معارضة؟؟