رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

وشهد شاهد من أهــلها


كانت مفاجأة غير متوقعة.. اللجنة المشكلة لاختيار عميد كلية الآداب بجامعة طنطا برئاسة الدكتور إبراهيم سالم نائب رئيس الجامعة استعدت لاستقبال المتنافسين، انتظر المرشحون لسماع اسمائهم للمثول أمامها وكل واحد منهم يراجع معلوماته النهائية وكأنهم يؤدون امتحانًا صعبًا،

جاء الدور على الأستاذ الدكتور أحمد سالم أستاذ الفلسفة وصاحب 14مؤلفًا على مستوى العالم العربى قال لأعضاء اللجنة لم أحضر أمامكم من أجل منصب العميد، اندهش الأعضاء واستمر قائلاً: ولكن من أجل كشف الحال المزرى وانهيار العملية التعليمية وفساد الأوضاع فى هذا الكلية بكل أمانة ومسئولية.. رئيس الجمهورية يطالبنا بالعمل من أجل مصر، ونحن لانعمل ونأخذ مرتبات كبيرة ولانؤدى واجبنا بأمانة مثلا المادة المقرر لها 3 ساعات تدرس ساعة واحدة فقط الجداول المعلقة وهمية والخطيئة الكبرى أن الاسا تذة منهم من يحضر مرة فى الأسبوع فقط بدلًا من 4 أيام فى هذا اليوم يدرسون لطلبة الليسانس والدراسات العليا وحضور مجالس الأقسام واللجان المتخصصة والمصيبة الكبرى يقوم البعض منهم بتدريس مقررات فى غير تخصصاتهم ولم يدرسوها، يعنى هم فى مستوى الطلبة ومن المؤسف أنهم يؤلفون كتبًا للطلاب ليبيعوها لهم فقط  المسألة تجارة الكتب وضرب مثلاً أحد أساتذة الفلسفة قال «إنه مستعد أن يدرس كيمياء طالما يبيع كتاب ويجيب عائد».. الفساد يكمن فى الإدارة وهو مكمن الخلل، الاهتمام بشراء السجاجيد وأجهزة التكييف له الأولوية قبل شراء المعامل. وتحديث المكتبة العلمية بكتب جديدة.
عميد الكلية أى عميد يغتصب سلطات مجلس الكلية لحسابه حتى يقوم بتدريس مواد فى غير تخصصه ولم يتم التحقيق فيها رغم الشكوى المقدمة للجامعة أى عميد يأتى يحول المكان إلى عزبة له ولحاشيته يدرسون مواد فى غير تخصصاتهم وزيادة أعداد الطلاب فى أقسامهم من أجل بيع أكبر عدد من نسخ الكتب، المهم هو تحقيق أكبر عائد من جيوب الطلاب وأولياء أمورهم وللأسف هذا يحدث فى الوقت الذى ارتفعت فيه مرتباتنا وزادت زيادة لم نكن نحلم بها، ويواصل أمام اللجنة شرح أوضاع الفساد فى كليته على سبيل المثال مجلس كليتنا الموقر ارتكب خطيئة كبرى نزل بمستوى القبول فى قسم اللغة الانجليزية إلى 40 درجة وأغلق الباب أمام الطلاب الحاصلين على الدرجة النهائية 50 من 50 و48 من 50 ولم يعط لهم حق التحويل من الأقسام الأخرى واجبرهم على الالتحاق بأقسام معينة وما يحدث من مصائب بهذه الكلية غياب الرقابة العلمية على الكتب والمقررات العلمية من مجالس الاقسام وصمت إدارة الكلية على عدم حضور رؤساء الأقسام  وغياب أعضاء هيئة التدريس ثم فجر مفاجأة هذه الكلية تمنح سنويِا من 80 إلى 120 درجة علمية ماجستير ودكتوراه وتحت يدى تقرير من رئيس قسم

التاريخ يقول فيه ان هذه الرسائل العلمية لاتساوى الورق والحبر الذى كتبت به، هناك فساد فى منح هذه الدرجات العلمية الرفيعة؟.
اعترض أحد أعضاء اللجنة على ما أثاره  سالم فرد عليه د.سالم: يا دكتور انت عضو فى لجنة اختيار العميد انت نفسك بتحضر كام يوم فى الكلية انت السبب فى تأخير النتيجة 54 يومًا ولم تسلم الأوراق حتى الآن فسكت عضو اللجنة تمامًا, ثم ألقى الدكتور سالم بقنبلته الأخيرة فضيحة التعليم المفتوح فى الجامعة أمام اللجنة ليكشف حقيقة التعليم المفتوح قائلاً: لدينا 6 برامج تعليمية التعليم المفتوح التدريس فيه يوم الجمعة فقط  حقيقة التعليم المفتوح هو نصب علنى وتقنين لبيع الكتب الجامعية وبيع الشهادات الجامعية دون وجود تعلم  حقيقى وهو يسىء إلى النظام التعليمى فى مصر وإلى سمعة الشهادة الجامعية المصرية وأكبر إهانة لها وتعليمات إدارة الكلية انجاح أكبر عدد منهم حتى يأتى أكبر عدد ويلتحق بالتعليم المفتوح وتزيد مكاسب القيادات ويزداد الدخل من تجارة الكتب الجامعية على حساب سمعة مصر، انه التعليم المفضوح وليس المفتوح هذا ما قاله الأستاذ المرشح للعمادة بشفافية ووضوح وهو أيضًا أحد نجوم الثقافة الذين تصدوا للإخوان بالجامعة قال لى الدكتور أحمد سالم لقد قصدت ان أضع الحقائق أمام جميع أعضاء اللجنة كشاهد على ما يحدث شهادتى شهادة شاهد من أهل الجامعة أريد الاصلاح فقط وليس المنصب الذى يتصارع عليه الجميع من أجل مكاسبه.. نريد جامعة حقيقية وكلية آداب حقيقية وتغيرًا شاملاً فى قيادات الجامعات من أجل بناء مصر الجديدة.
هذه الحقائق التى فجرها بجرأة المثقف الشاب أدت إلى عدم اختياره ضمن المرشحين الثلاثة للعمادة  فكلامه وعرضه بأمانة هدد كل المنتفعين من الفساد الجامعى وصدق قول الدكتور أحمد سالم كان الله فى عون الرئيس.