رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الناى ..والخازوق...واللواءعيسوى؟!؟!

اعطنى الناى وغنى..لكن انغام الناى حزينة..فالناى مقطوع من تربة ارض مصرية والاصل  فى مصر انها بلد الامن...يتهادى صوت فيروز و نسمع تصريحات اللواء منصور عيسوى وزير الداخلية انه قادر على تأمين الانتخابات البرلمانية.
نعم الناى حزين..البلطجية والمجرمون يحملون الاسلحة الالية والسنج والسيوف علنا يقطعون الطرق ويهاجمون المواطنين ويسلبونهم سياراتهم واموالهم علنا ..حتى السكك الحديدية وهى تمثل امنا قوميا تقطع علنا والفوضى تضرب الشارع المصرى ووزير الداخلية يؤكد انه سيؤمن الانتخابات التى سيكون طعمها برائحة الدم والبارود ..فلعل اللواء منصور عيسوى يمتلك معجزة عصا موسى فيضرب بها الارض فتنشق لتبتلع البلطجية ومحترفى الاجرام الذين يكثر استعمالهم فى اوقات الانتخابات وكانت الداخلية نفسها فى السابق تستخدمهم فى تزويرها او لعل الوزير عيسوى وهو رجل محترم سوف يأتى بالناى الذى يستخدمه الساحر الهندى وينفخ فيه وعلى انغامه تخرج الثعابين من البلطجية وقطاع الطرق من الشقوق اثناء الانتخابات فيأمر بالقضاءعليهم فلعل هذا هو التأمين المرتقب والذى يبشرنا به...واظن ان اللواء عيسوى قد سمع وعرف بما حدث للدكتور عمرو حمزاوى وللفنانه بسمة من اعتراض قطاع الطرق لهما بالاسلحة الالية والاستيلاء على اموالهما ومن قبلهما مذيع بالتليفزيون وهذا يحدث يوميا فى طرق مصر وعلى طرقاتها بعيدا عن الفضائيات والصحف,عصابات اجرامية تملك السلاح  وتروع المواطنين وهذا معناه ان الامن شبه مفقود ولم يعد حتى الان.
والخازوق الذى يهدد الامن قانون الانتخابات الذى جاء مفاجئا ولم يؤخذ رأى القوى السياسية فيه... الخازوق نصفه بنظام القائمة النسبية ونصفه بالنظام الفردى ..وما ادراك بالانتخابات الفردية ,صراع وقبليات
وعائلات وعصبيات واسلحة الية ومدافع هاون ودماء ستراق كالانهار وضباط شرطة لا نستطيع ان نحملهم فوق طاقاتهم ان لم يكن منهم ضحايا ومئات الملايين من الريالات والدولارات قادمة من دول الخليج لجلب السلاح وقطع الطرق امام الناخبين وارهابهم امام المقار الانتخابية لدفعهم لاختيار تيارات بعينها ,اذا لم تنجح رشاوى المال السياسى مع الناخبين  لارهاب الصوفيون والليبراليون والعلمانيون... الامر جد خطير يا معالى الوزير ...لماذا الاصرار على انتخابات فى هذا الجو المشحون بالتوتر والانفلات الامنى ...
المسألة تحتاج لقرار شجاع وهو قيام القوات المسلحة بما تملك من قوات خاصة ومشاة ومدرعات خفيفة وطائرات هيليوكبتر وما تملكه الداخلية من قوات امن مركزى بتمشيط المدن والقرى والنجوع وتطبيق القانون على هؤلاء البلطجية وتقديمهم الى المحاكم العسكرية فهم اولى الناس الى هذه النوعية من المحاكم الرادعه بدلا من السياسيين واصحاب الرأى ...الناى لا تزال انغامه حزينه على ما يحدث وسيحدث والخازوق فى انتظار الجميع والخاسر الوحيد هو مصر والثورة المصرية الجميلة... وعفوا يا معالى الوزير.