رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإرهابيون.. والسكة الحديد

الجماعة الإرهابية الخائنة تبدع في الشر.. إخوان الشيطان تمارس إرهابها علي خطوط السكك الحديدية .. لنسف القطارات وقتل المصريين.. نسف خط السكك الحديدية قرب البدرشين ونجح السائق في إيقاف القطار قبل أمتار قليلة لينقذ مئات الضحايا من الركاب.. مرة ثانية نسف خط السكك الحديدية قرب أبو حمص..

وكشف الاهالي لما حدث.. وانقاذ القطار القادم من الاسكندرية إلي القاهرة.. وضع قنبلة في قطار بطنطا.. قنبلة أخري في محطة القاهرة.. الجماعة الخائنة تمارس اجرامها وانتقامها من الشعب المصري الذي انتفض بعشرات الملايين وطردها بغير رجعة من الحكم.
هذه الجماعة التي بدأت إرهابها بالمظاهرات وفشلت في الحشد وانتهي امرها إلي الابد بدأت انتقامها من المصريين بنسف ابراج الكهرباء لقطع النور عن الشعب المصري وإغراقه في الظلام.. لانهم بطبيعتهم خفافيش يكرهون النور الذي يكشفهم.. ثم تلجأ لممارسة الاجرام والعنف.. علي خطوط السكك الحديدية لقتل ركاب القطارات التي تحمل يومياً عشرات الألوف من المصريين.. هدف قتل المصريين ركاب القطارات جريمة انسانية يجب ان يعرفها العالم أجمع.. وتوثق وتنشر علي مستوي الكرة الارضية.. حتي يعرف العالم أن هذه الجماعة.. جماعة ارهابية.. تهدف إلي نشر الارهاب والقتل.
لقد اهتزت فرنسا ودول الاتحاد الاوروبي لمقتل 12 صحفياً في مجلة «شارلي إيبدو» علي ايدي الارهابيين.. لماذا لم يهتزوا من قبل لمقتل 24 مجنداً قتلهم الإرهابيون في سيناء؟ لماذا لم يهتزوا لنسف أبراج الكهرباء وخطوط السكك الحديدية واحراق المنشآت الحيوية في مصر.. وما يفعله هؤلاء الإرهابيون في جامعات الازهر والقاهرة وعين شمس والمنصورة.. لقد طالهم الارهاب بعد إيوائهم لهذه الجماعة الارهابية وأشقائها من جماعات الارهاب.. إنهم يشربون من نفس الكأس التي ارادوا

لنا أن نتجرعها هؤلاء الإرهابيون لا حل لهم.. إلا بتقديم المخططين والمحرضين والمنفذين لمحاكمات عسكرية عاجلة.. المحاكمات العسكرية هي الحل الوحيد لانقاذ مصر من الارهاب.
لقد سلم الله وأنقذ المئات من ركاب القطارات في الوقت المناسب.. ولكن في كل مرة لن تسلم الجرة كما يقول المثل الشعبي.. الشعب المصري يريد أن يري هؤلاء المجرمين القتلة علي أعواد المشانق.. وبأقصي سرعة.. صحيح أن الشعب المصري تزداد كراهيته يومياً لهؤلاء المجرمين المتأسلمين.. ولكننا نريد تفعيل القانون بسرعة أمام القضاء العسكري وهو أيضاً هيئة قضائية عادلة تتسم بالانجاز.. ليحصل هؤلاء علي الجزاء العادل لجرائمهم.. نعم نحن المصريين مطمئنون تماماً أن يوم 25 يناير القادم سيكون يوماً عادياً.. فقد عرف المصريون حقيقة ما يراد ببلادهم.. والمؤامرة علي مصر مازالت مستمرة.. وأن الخونة سيفشلون فشلاً ذريعاً كما فشلوا يوم 28 نوفمبر، وسنخرج يوم 25 يناير إلي المتنزهات والاندية.. احتفالا بثورة الشعب يوم 30 يونية.. بعد أن عادت مصر إلي ابنائها وطردوا الارهابيون من الحكم.. نعم يوم 25 يناير سيكون يوماً عادياً جداً.. مثل كل الايام الحلوة.