رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حكاية إغلاق السفارات

ماذا يعني إغلاق السفارة البريطانية ثم السفارة الكندية في القاهرة؟

الإجابة ببساطة إثارة مخاوف لا داعي لها حول الامن والاستقرار في مصر.. في هذا الوقت بالتحديد.. قبل المؤتمر الاقتصادي الكبير الذي سيعقد في القاهرة.. بحضور الدول المانحة والهدف من المؤتمر هو دعم الاقتصاد المصري.
والمؤتمر الذي بدأ الإعداد والمتوقع نجاحه.. كان لابد من إيجاد وسيلة خبيثة لتخويف المستثمرين القادمين.. خاصة أن السفارة البريطانية أعلنت ان الاغلاق لدواع أمنية وهذا يعني أنه لا أمن ولا أمان وأن الاوضاع في مصر غير مستقرة.. ورأس المال جبان.. ولا يمكن أن يأتي في بلد لا أمن فيه ولا استقرار.. هذا هو الهدف الخبيث إفشال المؤتمر الاقتصادي في مارس القادم وتطفيش المستثمرين.
صحيح كان الرد عملياً من رئيس الوزراء إبراهيم محلب.. أخذ معه وزير المالية هاني قدري.. وترجلا بلا حراسة وأخذا يجوبان علي اقدامها في شارع قصر العيني ومنطقة جاردن سيتي حيث توجد السفارات الكبري في رسالة للعالم أن الامن مستقر ويكشفا بطريقة هادئة كذب الادعاءات ورد وزير الداخلية بزيادة الخدمات الامنية في المنطقة رغم كثافتها..
المؤامرة واضحة ابطالها جماعة الاخوان الكارهة للشعب المصري والجيش المصري.. تنظيم الاخوان العميل منذ ظهوره علي يد مؤسس حسن البنا.. صنيعة المخابرات الانجليزية والذي انشأته ومولته لمواجهة وضرب حزب الوفد عام 1928.. وزرع هذا التنظيم الشيطاني جينات العنف في الحياة السياسية منذ انشائه حتي الآن..
هذا التنظيم الذي يكفر بالوطن كل ما يهمه الان بعد ان فشل في الحشد.. بدأ التحريض دولياً ضد مصر

متزامناً مع اغلاق السفارتين.. بدأ يوجه رسائله إلي العديد من الحكومات ورؤساء الدول وكبار المسئولين والأمين العام للأمم المتحدة والاتحادين الاوروبي والافريقي تطالبهم بمحاصرة مصر اقتصادياً ومحاكمة النظام الحالي..
رسائلهم تقول نصاً: أوقفوا دعمكم للاقتصاد المصري .. والمعونات التي تقدمونها .. هذا التنظيم البشع يطالب في رسائله بتوجيه الاستثمارات الي اي بلد خلاف مصر، حملة دولية حقيرة يقوم بها هذا التنظيم الخائن لتشويه صورة مصر ونشر اخبار كاذبة عن انتشار الارهاب في مصر وعدم استقرار الاوضاع.
هذه هي الحقيقة في مسأله اغلاق السفارتين.. ضرب الاقتصاد المصري.. وإفشال المؤتمر الاقتصادي وتطفيش المستثمرين.. وابتزاز النظام المصري من أجل مصالحه مع هذا التنظيم العميل حتي يشاركوا في الانتخابات البرلمانية.. واعطاء هؤلاء الخونة الكارهين لهذا الوطن قبلة الحياة.. بعد أن لفظهم الشعب المصري، محاولة جديدة لعودتهم بطريقة خبيثة.. وإعادة مخطط تقسيم مصر وتحطيمها.
المؤامرة واضحة ومكشوفة.. يعرفها البسطاء الذين يعشقون تراب الوطن.. قبل السياسيين.. والحكومات الأجنبية ومخابراتها التي تريد عودة عملائها، إخوان الشياطين مرة أخري.