عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

سؤال إلي چون كيري

يا سلام علي الحنان الأمريكي.. چون كيري وزير الخارجية الأمريكي يبحث في القاهرة إلغاء وتعديل قانون التظاهر وحقوق الإنسان خلال زيارته الأخيرة للقاهرة.. هكذا ذكرت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية.. صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية تعترض علي تعديل قانون التمويل الأجنبي وتعتبره تعديا علي الحركات المدنية وحرية الرأي والتعبير. أمريكا تريد عودة الوصاية علي مصر من جديد.. وهو ما يرفضه الشعب المصري.

يبدو أن الوزير الأمريكي لم يتعلم الدرس المصري القاسي في ثورة الشعب يوم 30 يونية.. ألم يسمع چون كيري بمظاهرات العنف الإخواني في الجامعات.. مظاهرات مسلحة بالخرطوش والمولوتوف والأسلحة البيضاء.. لكنهم يتغاضون عن هذا كله من أجل عيون عملائهم الإخوان الذين كشفهم ولفظهم الشعب المصري.
ولنا سؤال محدد أرجو أن يجيبنا عنه الوزير الأمريكي كيري: ماذا ستفعلون لو أن هذه المظاهرات المخربة العنيفة كانت في الجامعات الأمريكية.. وماذا كان سيفعل بها الحرس الوطني الأمريكي والشرطة الأمريكية.. وليست مظاهرات فيرجسون ببعيدة. أما عن حقوق الإنسان فعلي الأمريكان أن يردوا علينا.. لماذا قتلتم أكثر من مليون عراقي بينهم أطفال ونساء.. ووصل العراق إلي ما وصل إليه من انهيار ودمار بفضلكم.
ثم وأخيرا تخرج علينا جريدة «نيويورك تايمز» تعترض علي تعديل قانون التمويل الأجنبي الذي تصرفه وتمنحه الولايات المتحدة لعملائها تحت شعار الجمعيات المدنية لحقوق الإنسان.. هل من حقنا أن نتدخل في وضع وتعديل قانون أمريكي.. ما يحدث هو وقاحة أمريكية مرفوضة.
لقد وقف اللواء حسن الرويني قائد المنطقة العسكرية وعضو المجلس العسكري السابق.. والرجل له مكانته و لديه معلومات بحكم منصبه السابق.. أمام محكمة القرن يعلن بمنتهي الوطنية والشجاعة عن وجود ملايين الدولارات الأمريكية متحفظ عليها في البنك المركزي المصري تخص مائة اسم من الناشطين السياسيين بتوع 6 أبريل وغيرهم من العملاء.. اختلفوا علي القسمة. الرجل الوطني المخلص لوطنه طلب المحكمة أن تكشف عن هذه الأسماء ولكن لا أحد يسمع ولا يريد أن

يسمع ولا أحد يتكلم ولا يريد أن يتكلم.. لهذا زادت الوقاحة الأمريكية علي الحد.. الشفافية تفرض علي النظام الإعلان عن هذه الأسماء.. حتي يعرف المصريون من يبيع الوطن مقابل حفنة دولارات.. والسؤال الذي يطرحه العقل المصري علي وزير الخارجية الأمريكية چون كيري والجريدة الأمريكية الكبري «نيويورك تايمز».. لماذا تمولون فقط جمعيات حقوق الإنسان وهؤلاء النشطاء».. ألا توجد جمعيات علمية موجودة في الجامعات المصرية.. لماذا لا تعطون جامعاتنا وجمعياتنا العلمية أجهزة علمية حديثة في كليات العلوم و الصيدلة والزراعة.. أو تمويل الجمعيات التي تطور المستشفيات في مصر وإمدادها بأجهزة الغسيل الكلوي وعلاج ڤيروس وغيرها من الأمراض.. وأظن أن الجامعات والجمعيات العلمية والصحية.. هي كلها تمثل المجتمع المدني.. وليس جمعيات حقوق الإنسان والنشطاء السياسيين التي تقوم بدور التجسس لخدمة المصالح الأمريكية.. وتفتيت وتقسيم المنطقة وعلي رأسها مصر جوهرة التاج في منطقة الشرق الأوسط.. مستر چون كيري ومعك جريدتكم الـ«نيويورك تايمز» هل تستطيعون أن تجيبوا عن تساؤلاتنا وأسئلتنا المطروحة.. أعتقد أنكم لن تجيبوا لأنكم تعرفون الحقيقة.. وهي أن المصريين كشفوا عملاءكم.. المرعوبين من تعديل قانون التمويل الأجنبي الذي يحمي بلادنا من الخونة.. ويؤيدون تماما تعديل القانون ومعه قانون التظاهر لحماية مصر من المخربين.. وكفي وقاحة أمريكية وتدخلكم مرفوض.