رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

النصب السياسى..!!

أيمن نور.. يجلس فى المقهى الذى يديره فى بيروت.. يحرض على مصر وعلى نظامها السياسي.. أيمن نور الهارب  بعد ثورة الشعب فى 30 يونيو..  اتخذ من لبنان مقراً لإدارة مؤامراته ضد مصر.

تصوروا ويا للعجب أيمن نور يريد أن يكون رئيساً لمصر.. الاخوان يريدون أن يأتوا به  رئيساً مؤقتاً للبلاد.. بالذمة هل توجد مسخرة أكثر من ذلك.. الأمر ليس نكتة.. الاخوان تقدموا بمبادرة للأمريكان فى محاولة جديدة للنصب السياسي.. كحل للأزمة السياسية فى مصر كما يدعون ويتوهمون  ويزعمون.
تتضمن مبادرة النصب السياسى الجديدة.. أن يتخلى الاخوان عن عودة المعزول محمد مرسى عن منصبه كرئيس للجمهورية مقابل أن يتخلى الرئيس عبدالفتاح السيسى عن منصبه كرئيس للجمهورية.. مقابل أن يتولى أيمن نور رئاسة جمهورية مصر العربية مؤقتاً ويدير البلاد مع مجلس توافقى يقوم بتشكيله من القوى الليبرالية وتيار الاسلام السياسى والحركات الثورية.. هذه المبادرة المجنونة التى تقدم بها هؤلاء المخربون الذين أصيبوا بالعته.. مجموعة من المعتوهين أصيبوا بالجنون بعد أن فقدوا السلطة والحكم ويريدون العودة إلى السلطة  والحكم بأى طريقة وأى شكل.. حتى ولو تقدموا بشخص مثل أيمن نور.. المقيم بلبنان على حساب التنظيم الدولى  وتمويل قطر.
هؤلاء المعتوهون.. لم يدركوا بعد أن الشعب المصرى اختار رئيسه عبدالفتاح السيسى الذى أعاد مصر إلى أصحابها الشرعيين الشعب المصري.
أيمن نور الذى تم طرده من حزب الوفد.. بعد أن خرج عن مبادئ الوفد الثابتة والعريقة.. هذا الأيمن الحاصل على ليسانس الحقوق من المنصورة.. كان يحلم أن يسبق اسمه حرف الدال.. ليخدمه فى طموحه السياسي.. فذهب واشترى رسالة دكتوراة من احدى دول الكتلة الشرقية ومن جامعة غير معترف بدرجاتها العلمية ودفع مبلغ 5000 دولار مقابل أن يحمل درجة الدكتوراة وكشفها الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب السابق

عندما كان نور نائباً فى البرلمان.. أيمن نور الذى قام بتزوير توكيلات لحزبه الغد الذى أسسه.. وتم ضبط التوكيلات المزورة وتم تقديمه للمحاكمة الجنائية التى حكمت عليه بخمس سنوات سجنا..  وتدخل من أجله الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش الابن ووزيرة خارجيته كونداليزا رايس. وأقاموا الدنيا من أجله .. حتى خرج بعفو صحي.. ومازالت الجريمة معلقة برقبته.. أيمن نور الذى حاول اجهاض الثورة بدعوة عمرو موسى للقاء خيرت الشاطر فى عشاء سرى قبل أيام قليلة من ثورة 30 يونيو.. وكان عمرو موسى أحد قيادات جبهة الانقاذ وجعل الصحفيين والمصورين ينتظرون عمرو موسى لتصويره و هو لا يعلم.. لحرق جبهة الانقاذ.
أيمن نور الذى كان يحلم بأن يكون رئيس وزراء مصر بعد هشام قنديل.. وتحالف نور مع مرسى المعزول والاخوان ليحقق  حلمه ليكون أى شيء ويحصل على أى فئات.. أيمن نور ابن خال الارهابى حازم اسماعيل وابن خالته الآخر تاجر المخدرات والسلاح الذى كان يمول الاخوان ويمول اعتصام رابعة.. وأخيراً هرب إلى لبنان ليدير مقهى فى بيروت، يدير منها  المؤامرات والتحريض الدولى على مصر.. انها حكاية من حكايات النصب السياسى وعاشت مصر.. وعاش جيشها العظيم.