إرهاب الإخوان الأسود
الارهاب الاسود الذى تقوده جماعة الاخوان المسلمين وينفذه التكفيريون والسلفيون الجهاديون هى اخر اوراقهم الفاشلة بعد سقوط قياداتهم واحالتهم الى محكمة الجنايات بعد أن روعوا المصريين وعادوا للعنف ورفعوا السلاح .. آخر محاولاتهم الارهابية محاولة اغتيال وزير الداخلية محمد ابراهيم صباح أول امس الخميس لتفجير موتوسكل بالريموت كونترول عند خروجه من منزله .
الارهابيون أعدوا قائمة بالاغتيالات على رأسها الفريق اول السيسى وعدد من القيادات المدنية هذا الاسلوب الاجرامى الدموى ليس جديدا عليهم فالاخوان هم الذين صنعوا العنف والقتل منذ الاربعينات كانت البداية قيام التنظيم الخاص للاخوان باغتيال احمد ماهر باشا رئيس الوزراء ثم اغتالوا بعده محمود فهمى النقراشى باشا الذى تلاه ثم اغتالوا احمد بك الخازندار هذا القاضى المحترم الذى حكم عليهم,اغتالوه ليروعوا القضاة وأحرقوا المحكمة ونسفوها لإحراق الملفات التى بها أدلة اتهامهم ثم حاولوا اغتيال الرئيس عبد الناصر الذى نجا من المحاولة ونجح الرجل فى استئصالهم من الحياة السياسية بعدها لينهى العنف والارهاب ,هذا هو تاريخهم الاسود واليوم يعاودون الكرة , من أسابيع قليلة حاولوا اغتيال اللواء احمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى والذى يقود عمليات تحرير سيناء من بؤر الارهاب المجرمة وللاسف يخرج علينا الطابور الخامس عير شاشات التلفاز والقنوات الفضائية والصحف ينادى بالمصالحة والجماهير تعلن لا صلح مع الارهاب والايدى الملوثة بالدم,الفاشلون القتلة الذين سقطت دولتهم أصيبوا بحالة من الجنون بعد ان التف الشعب حول البطل الشعبى الفريق اول عبد الفتاح السيسى .. الارهابيون القتلة الذين باعوا الوطن وتاجروا بالدين وكلام الله من أجل تنفيذ الشرق الاوسط الكبير الذى يروج له سيدهم الامريكى فى البيت الابيض وافقوا على بيع جزء من سيناء التى ارتوت من دماء المصريين منذ سبعة آلاف عام وحتى الان ليجعلوا من شمال سيناء طبقا للمخطط الامريكى وطنا بديلاً للفلسطينين بدلا من ارض فلسطين, المخطط الامريكى الذى ينفذه الخونة من الاخوان واتباعهم والهدف منه انهاء المشكلة الفلسطينية على حساب الارض