رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سقوط البلتاجى

أخيراً سقط البلتاجى.. انضم إلى رفاقه الإرهابيين فى سجن طرة.. الدكتور البلتاجى حالة يجب أن نقف أمامها، الرجل فى حاجة إلى تحليل نفسى.. كيف تحول الطبيب إلى قاتل ومحرض على القتل والعنف.. كان يقوم بالاستجواب والتعذيب لمن يقع فى أيديهم بدلاً من أن يداوى المرضى ويعالج الجرحى يستجوبهم ويعذبهم كما حدث مع محامى طنطا أسامة كمال فى مظاهرات 25 يناير وكما فعل فى رابعة بعد ثورة 30 يونيو.

يبدو والله أعلم أن أحلامه كانت أن يكون ضابطاً او محققاً.. تخيلوا معى ماذا يحدث لو أن المسار التعليمى للدكتور كان قد تغير والتحق بكلية الشرطة ليتخرج ضابطاً ماذا كان سيفعل بخلق الله الذين كان مصيرهم السيئ يجعلهم فى طريقه.. البلتاجى يُعانى من عقدة وحالة مرضية كان يحلم فى ظل رئاسة مرسى وحكم الإخوان أن يكون رئيساً للمخابرات العامة أو وزيراً للداخلية.. لكن لطف الله بهذا الشعب أنقذهم من هذا الشخص الدموى ومن رفاقه الأشرار فى جماعة الإخوان.. أطاحت بأحلامه وأحلام قيادات الإخوان ثورة الشعب فى 30 يونيو.. من يراه بعد أن سقط فى قبضة الأمن يقارن بين منظره هذا ومنظره على منصة رابعة وهو يهدد ويتوعد ويرغد ويزبد أين كلماته الساخنة أنه إذا لم يخرج فإنهم سيشعلونها ناراً فى سيناء وإذا عاد مرسى إلى الرئاسة ستتوقف أعمال الإرهاب

فى سيناء.. الرجل ضالع فى كل العمليات الإرهابية باعترافه على الفيديوهات التى كانت تنقلها قناة الجزيرة.. البلتاجى قطعاً سيفعل كما فعل الفأر المذعور صفوة حجازى.. سقطة الإخوان كانت سقطة أخلاقية ضحكوا على شباب الإخوان وتاجروا بدمائهم وجثثهم وخدعوا البسطاء واستقووا بالخارج على بلادهم، أباحوا الدم واستعملوا الأسلحة والرشاشات، سقط الإخوان السقوط النهائى وهم الذين أسقطوا أنفسهم وأضاعوا جماعتهم ويبقى انتقام الشعب.. سقطت الغالبية من قيادات الإخوان الإرهابية ويبقى تحرير كرداسة وناهيا من الإرهابيين القتلة أمثال طارق الزمر وغزلان وعاصم عبدالماجد وعما قريب سيتساقطون وتنتهى أسطورتهم الدموية وتنتهى معهم جماعة كاذبة باعت مصر وخانت الوطن وسقط معهم مشروع الشرق الأوسط الكبير الذى انهار فى 30 يونيو و3 يوليو فى ضربة قاصمة للإخوان الإرهابيين وحلفائهم المتأسلمين الذين باعوا الدين والوطن وكانت اللطمة شديدة وقاسية لسيدهم أوباما وأردوغان.. نعم سقط الخونة وارتفعت راية مصر.