رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

لا تصالح مع القتلة والمحرضين

خيانة الوطن.. تشكيل مجلس حرب.. الاستعانة بحماس والتكفيرين لهدم الدولة.. قطع الطرق.. احتلال إشارة رابعة وميدان النهضة.. استخدام الأطفال والنساء دروعاً بشرية.. استخدام الأسلحة فى مواجهة الأمن.. اتهامات بالخيانة لجيش مصر الوطنى والأمن والشعب المصرى كل يوم وكل ساعة.. الكذب والتحريض والاستقواء بالخارج.. خيانات إخوانية متكررة من جماعة إرهابية منذ نشأتها بأموال إنجليزية منذ عام 1928.. خيانة الله ورسوله بالمتاجرة بالدين وكلام الله.

الإخوان ومعهم جماعات الإسلام السياسى.. إرهابيون قتلة لا يعرفون الحوار ولا يعرفون سوى لغة العنف.. الجبن هو سيد أخلاقهم.. لا يحترمون عهدا ولا ميثاقاً.. هم خونة بطبيعتهم لا يعرفون حب الوطن عندما حدثت هزيمة 1967 أقاموا بالأفراح لهزيمة وطنهم مصر وسجدوا شكراً لله على انتصار اليهود على جيش بلادهم.
الكاذبون يمارسون كذبهم على دول العالم الخارجى.. التنظيم الدولى ينفق عشرات الملايين على دعايات حقيرة ضد مصر وجيش مصر وشعب مصر ويطلبون التدخل الأجنبى.. الشعب المصرى الذى خرج بعشرات الملايين يطالب بعزل مرسى حتى عزله من سدة الرئاسة أصبح لا يتحمل هذه الفوضى وقطع الطرق واحتلال الميادين لابد من الحسم وإنهاء ترويع المواطنين.. لابد من الحسم لإنهاء هذا الوضع والقبض على المجرمين الذين حرضوا وقتلوا وعذبوا، أصبح إنهاء هذا الوضع مطلباً شعبياً لتقديم هؤلاء إلى المحاكمة العادلة وأن ينالوا جزاءهم طبقاً للقانون.
ومن الغريب أن جماعات التأسلم السياسى وعلى رأسهم الدكتور محمد سليم العوا يخرج علينا ليطرح مبادرة خبيثة كلها لف ودوران على ثورة 30 يونيو ويبدو أن الدكتور «العوا» لايزال يعيش فى الأوهام والعالم الافتراضى الذى يتخيله.. الزمن يا دكتور «عوا» لا يمكن أن يعود إلى الوراء، «العوا» يريد أن يضع نفسه فى كادر الصورة ويحجز لنفسه مكاناً فى المشهد السياسى، الرجل الذى حصل على بضعة آلاف من الأصوات فى الانتخابات الرئاسية والتى جعلته مجالاً للسخرية، الرجل بمبادرته الخبيثة هذه لا

يهمه مصلحة الوطن ولكن يهمه أن يعاود الترشح هذه المرة بأصوات المتأسلمين، الرجل يبحث عن كرسى الرئاسة بأى شكل ولكننا نقول له: ياعم «العوا» راحت عليك ومبادرتك أيضاً مرفوضة من الشعب المصرى.. لا تصالح مع القتلة.. لا تصالح مع المحرضين.. لابد أن يناولوا عقابهم أمام العدالة.
صدق بعض الأوروبيين والأفارقة دعاية الإخوان الخبيثة وجاءت كاثرين أشتون من الاتحاد الأوروبى ثم عمر لومارى رئيس وفد حكماء أفريقيا والتقوا الرئيس المعزول واطمأنوا على صحته وأحوال معيشته.. فلماذا لم يطلبوا أيضاً أن يطمئنوا على الرئيس مبارك المسجون فى طره، إننا نطالب السلطات المصرية بأن تمنع هذه الزيارات وأن يعلموا أن الدكتور مرسى قيد التحقيق أمام النيابة العامة فى تهم جنائية ويشارك مع غيره من قادة الإخوان فى إدارة تنظيم إرهابى، ولابد أن يعرف العالم خطورة هذه الجماعة وخطورة ما يفعلونه.. أين دور نائب رئيس الجمهورية الدكتور البرادعى؟ لماذا لا يخرج على العالم ويشرح ما يفعله هؤلاء، لماذا لا يخرج على قادة العالم ويسألهم هل يرضون أن يحدث فى بلادهم ما يفعلونه فى مصر وأهلها وطرقها وميادينها؟ نحن نريد وقفة حاسمة من أجل مصر والتاريخ سيكون شاهداً على الجميع.. لا صلح ولا تصالح مع القتلة والمحرضين.