الخيار المر .. قبل ضياع حلم الديمقراطية
خياران كلاهما مر.. وجد الناخب المصري نفسه امامهما.. الموقف الآن حديث كل بيت و مقهي و نادي من سيختاره الشعب المصري رئيسا مرشح الدولة الدينية التي لا تعترف بالديمقراطية, و تعتبرها مجرد ميكروباص للوصول لكرسي الرئاسة..
و بعدها ينتهي كل شيء لا ديمقراطية و لا يحزنون و بعدها دوله الخلافة التي صنعت الاستبداد في العالم العربي لمده 1400 سنه حتى تخلفنا و اصبحنا في ذيل الامم ثم اقصاء القوي السياسيه..هذه الدوله لا تعترف بالمعارضه السياسيه و سلاحها سيف مسرور السياف الجاهز لذبح المعارضين حتي لو كنا في القرن الحادي و العشرين.. الخطوره ماذا سيحدث لو وصلوا الي كرسي الرئاسه سيتم تاميم كل الوظائف القيادية لاتباعهم المخلصين .. رئيس الحكومه و المحافظين و رؤساء المدن و القري سيكونون منهم و بدأوا بالفعل باعداد الكشوف.. الكليات العسكريه و الشرطه ستكون لشبابهم فقط لتفريخ قيادات عسكرية و امنيه ولائها للمرشد فقط..القضاء و القضاه سيكونون من انصارهم و من اتباعهم حتي يمسكون بزمام القانون.. الآغلبيه البرلمانيه باسم الدين ستكون منهم بالتزوير و الفتاوي حتي يتمكنون من تمرير التشريعات التي يحلمون بها.. رؤساء الجامعات و قياداتها و العمداء و رؤساء الاقسام سيكونون منهم حتي يتحكموا في توجيه الشباب ..هذا هو الخيار المر الذي يجب يعرفه شبابنا خاصه شباب 6 ابريل الذي صنع الثوره و خرج وراءه الشعب المصري و لللاسف تمت سرقه الثورة منه سرقها منه الجماعه اياها و باعوها لحسابهم الان نحن امام خيار صعب الدوله الدينيه التي تملك السلاح و الميليشيات المسلحه فالعنف عندهم سيد الموقف و سحق المعارضه سيكونوا عندئذ واجبا دينيا لو فكر المعارضون في التظاهر او الاطاحه بهم .. نصيحه خالصه لوجه الله لزميلنا و صديقنا حمدين صباحي ومؤيدوه من الشباب و ايضا الأستاذ عمرو موسي و انصاره و نريد ان نذكر الجميع اليست هذه الجماعه هي من باعت الثورة و الثوار من اجل السلطه اليسوا هم من وضعوا التعديلات الدستوريه و الماده 28 من الاعلان الدستوري اما الخيار الثاني القادم من ايام مبارك فهو خيار ايضا مر اخف وطاه و لكن بشروط صعبه عليه ان ينفذها و يعلنها قبل ان يذهب الي صناديق الانتخاب.. صديقي الاستاذ الجامعي الكبير محمد حسن مني الذي اشرف علي 92 رساله ماجستير و دكتوراه وصاحب مدرسه علميه متميزه و معه عددا من اساتذه الجامعه منهم عمداء سابقون و الجميع في حيره من امرهم