رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

البرادعى نائبا رئاسيا..هو الحل

خياران كلاهما مر.. وجد الناخب المصري نفسه امامهما.. الموقف الآن حديث كل بيت و مقهي و نادي من سيختاره الشعب المصري رئيسا..المرشح الذكى هو الذى سيختار الدكتور محمد البرادعى نائبا له بصلاحيات طوال المدة الرئاسية كحل للخروج من الازمة الحالية او رئيسا للحكومة ليخفف من المرارة

اويشكل مجلس رئاسى من القوى الوطنية , نحن امام خيارين احدهما مرشح الدولة الدينية التي لا تعترف بالديمقراطية, و تعتبرها مجرد ميكروباص للوصول لكرسي الرئاسة.. و بعدها ينتهي كل شيء لا ديمقراطية و لا يحزنون و بعدها دوله الخلافة التي صنعت الاستبداد في العالم العربي لمده 1400 سنه حتى تخلفنا و اصبحنا في ذيل الامم ثم اقصاء القوي السياسيه..هذه الدوله لا تعترف بالمعارضه السياسيه و سلاحها سيف مسرور السياف الجاهز لذبح المعارضين حتي لو كنا في القرن الحادي و العشرين.. الخطوره ماذا سيحدث لو وصلوا الي كرسي الرئاسه سيتم تاميم كل الوظائف القيادية لاتباعهم المخلصين .. رئيس الحكومه و المحافظين و رؤساء المدن و القري سيكونون منهم و بدأوا  بالفعل باعداد الكشوف.. الكليات العسكريه و الشرطه ستكون لشبابهم فقط لتفريخ قيادات عسكرية و امنيه ولائها للمرشد فقط..القضاء و القضاه سيكونون من انصارهم و من اتباعهم حتي يمسكون بزمام القانون.. الآغلبيه البرلمانيه باسم الدين ستكون منهم بالتزوير و الفتاوي حتي يتمكنون من تمرير التشريعات التي يحلمون بها.. رؤساء الجامعات و قياداتها و العمداء و رؤساء الاقسام سيكونون منهم حتي يتحكموا في توجيه الشباب ..هذا هو الخيار المر الذي يجب يعرفه شبابنا خاصه شباب 6 ابريل الذي صنع الثوره و خرج وراءه الشعب المصري و لللاسف تمت سرقه الثورة منه سرقها منه الجماعه اياها و باعوها لحسابهم  الان نحن امام خيار صعب الدوله الدينيه التي تملك السلاح و الميليشيات المسلحه فالعنف عندهم سيد الموقف و سحق المعارضه سيكونوا عندئذ واجبا دينيا لو فكر المعارضون في التظاهر او الاطاحه بهم .. نصيحه خالصه لوجه الله لزميلنا و صديقنا حمدين صباحي ومؤيدوه من الشباب و ايضا الأستاذ عمرو موسي و انصاره و نريد ان نذكر الجميع اليست هذه الجماعه هي من باعت الثورة و الثوار من اجل السلطه اليسوا هم من وضعوا التعديلات الدستوريه و الماده 28 من الاعلان الدستوري اما الخيار الثاني القادم من ايام مبارك فهو خيار ايضا مر اخف وطاه و لكن بشروط صعبه عليه ان ينفذها و يعلنها قبل ان يذهب الي صناديق الانتخاب.. صديقي الاستاذ الجامعي  محمد حسن مني  الذي اشرف علي 92 رساله ماجستير و دكتوراه وصاحب مدرسه علميه متميزه و معه عددا من اساتذه

الجامعه منهم عمداء سابقون و الجميع في حيره من امرهم تناقشنا لساعات طويله اغلبهم اعطوا اصواتهم لعمرو موسي و حمدين صباحي و ابو العز الحريري و سليم العوا وجميعهم اصيبوا بخيبه امل في نتائج الانتخابات الرئاسيه النزيهه و التي اجمعوا علي نزاهتها قالوا لي جميعا في سهره امتدت حتي اذان الفجر اما سنحكم بالاستبداد الديني لمده مائه عام قادمه و هذا مرفوض او سنختار مضطرين المرشح القادم بشروط وضعوها حتي يذهبوا مطمئنين الي صندوق الانتخابات قالوا لي ان الفرق بين الاثنين في نظرنا ان المرشح القادم من نظام مبارك احمد شفيق يمكننا بمظاهرتين في التحرير ان نطيح به و ضربوا مثالا ان انور السادات كان نائبا للرئيس جمال عبد الناصر و كان جزءا اصيلا في نظامه و عندما تولي الحكم اطاح بكل رجال النظام السابق  و مسح هذا النظام باستيكه و ان علي شفيق ان يقدم وثيقه لكل القوي السياسه يقولوا فيها و يتعهد  ان  النظام السابق و رجاله ان يعودوا ابد و لن يعفوا عن حسني مبارك و رجاله و انصاره و انجاله و انه سيعيد الامن الي الشارع المصري في مده محدده و يتعهد باقامه دوله مؤسسات دستوريه حقيقيه ويختار البرادعى نائبا له طوال مدة رئاسته بصلاحيات و لن يكون هناك اقصاء لاحد او انتقام لاحد من الذين وضربوه بالحجاره و الاحذيه و انه سيحكم لمده واحده فقط من خلال مجلس رئاسي محدد من رجال اكفاء من بينهم المعارضه و التيار الديني لا اقصاء لاحد اذا خرج علينا و اعلن هذه الوثيقه و التزامه بها سنذهب الي صناديق الانتخاب كان هذا راي للاساتذه و نخبه مثقفه تريد ان تنهي حيرتها بين خيارين كلاهما مر...