المناظرة الرئاسية وهروب الاخوان
ملعب السياسة تفوق على ملعب كره القدم . . المصريون يشجعون المرشحين للرئاسة . . بنفس حماس تشجيع مباريات الاهلى والزمالك , فى نهائى مبكر فى مباريات رئاسة الجمهورية بين عمرو موسى وعبدالمنعم ابوالفتوح فى أول مناظرة فى تاريخ مصر بين مرشحين هاميين على منصب الرئيس . .
المناظرة خطفت الابصار والتشجيع من منافسات كره القدم وهى الثمره الحقيقية لثورة 25 يناير .الحقيقة انها كانت شجاعة من الرجلين أن يتناظرا ويتراشقا وينقب كل منهما فى تاريخ الاخر وهما يعلمان أننا مازلنا فى أول طريق الديمقراطية ولم يتعود مجتمعنا على هذه الثقافة الجديدة أن المناظرة قد تكون نتيجتها أن يخسرا اصواتاً تعبوا فى الحصول عليها ويخسرا نقاطاً كانت تضيف فى مصلحة كل منهما ولكن مصر هى التى كسبت من هذه المناظرة
وللأسف ان يخرج علينا المسئولين عن حمله المرشحان الرئاسيين الدكتور محمد مرسى والدكتور محمد سليم العوا . . ويعلنوا رفض مرشحيهما للمناظرات وكنت أتمنى أن يشارك الدكتور العوا فى هذه المناظرة بإعتباره قامه فكرية وسياسية وللأسف بدلا من أن يشارك الدكتور محمد مرسى مرشح الاخوان فى المناظرة فضل الاخوان اللجوء الى المال السياسى ورشوه الناخبيين بإسلوب الحزب الوطنى المنحل بدلا من المناظرة والمواجهه اقاموا شادراً وسط صحراء الشيخ زايد يبيعون قيه الخضروات واللحوم والفراخ باسعار رخيصة مع قرب الانتخابات الرئاسية شريطة قبل ان تشترى يستقبلك اخ اخوانى ملتحى بشرح لك برنامج الدكتور محمد مرسى ويطلب منك أن تعطيه صوتك . . فعلوا ذلك قبل الانتخابات البرلمانية رشاوى عبارة عن كيلو اللحمة والزيت والارز فلماذا لم يفعلوا ذلك طوال العام . . وأخيراً نرى العجب العجاب الفتاوى السلفية التى تسئ الى الاسلام فتاوى دينية تقول ان من لا يعطى صوته لمرشحهم فى الانتخابات الرئاسية فهو أثم وكافر أى جريمه ترتكب فى حق الاسلام بسبب هذه الفتاوى الدينية المغرضة بل جريمة فى حق الوطن واين الازهر ودار الافتاء من هذه الفتاوى الاثمة المهم جلست اشاهد المناظرة بشرف ويتابعها معى شابان إحداهما الطبيب الشاب أحمد وطالب الصيدله محمد وهما متحمسان بشده للدكتور أبو الفتوح وهما من شباب الثورة وبدأ السجال بين المرشحان الرئاسيان الذى أستمر 5 ساعات واجه ابوالفتوح منافسه انه من النظام السابق وان الخارجيه لم تقم بدورها فى عهدة فى افريقيا ودول حوض النيل ورد عليه موسى ردا لم يكن متوقعا وسجل فى مرمى ابوالفتوح
محمد عبد الغفار