أزمة الشيخ حازم
الشارع المصرى .. صدمته حكاية والدة الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل الأمريكية .. أصبح الرجل فى نظرهم إما كاذب والمسلم لا يكذب .. أو عاق بوالدته لانه لا يعرف عنها شيئاً وإسلامنا أمرنا ببر الوالدين .
.والشيخ حازم رجل طيب خلوق خرج على الناس بوجهه البرئ وهو ايضاً إبن النائب المحترم الشيخ صلاح أبو إسماعيل وكان رجلاً طيباً تقياً شغل فى السبعينات منصب رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشعب وكان للرجل مواقفه الشجاعة عرفته فى بداية حياتى المهنية كمحرراً برلمانياً بأخبار اليوم وللرجل مواقفة السياسية الشجاعة كنائباً معارضاً وتعرض للأذى من وزير الداخلية المفترى زكى بدر .
المهم الأن أن نجله الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل الذى تقدم لانتخابات رئاسة الجمهورية فى موقف صعب بل والدعوة السلفية كلها بعد أن تم الإعلان بأن والدة الشيخ حازم تحمل جنسية أمريكية هذه الأوراق وضعت الرجل فى موقف صعب فهى إن ثبت صحتها ستؤكد أن الرجل كان يكذب على الشعب المصرى وأن مؤيديه هم أيضا على نفس الدرب .
وخطورة المسأله أن الدعوة السلفية كانت تؤيد نظام حسنى مبارك لأن من أدبياتها وثوابتها عدم الخروج عن الحاكم حتى ولو كان فاسقاً.. ولكن الدعوة السلفية بعد إنهيار حسنى مبارك ركبت قطار الثورة وخرجوا من كهوفهم الى الإنتخابات البرلمانية وورائها عدد من الفضائيات السلفية المدعومه بأموال الخليج وثلاثة أحزاب سياسية دينية سلفية بالمخالفة لقانون الاحزاب السياسيه ولعبوا بورقة الدين وضحكوا على الناخبين " إعطنا صوتك لتدخل الجنة" إعتقد المصريون الطيبون أن هؤلاء السلفيين ناس طيبين صادقين لا يكذبون بخلاف جماعة الاخوان ولكن كانت صدمة الشارع المصرى فيهم كبيره .. أداء كوميدى فى البرلمان .. فضيحة نائب