رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الانقلاب قادم..ناعما او خشنا

الانقلاب قادم قادم ..ناعما كان او خشنا…الاخوان فعلوها خانوا المجلس العسكرى بعد ان وثق فيهم ضحكوا عليه وتسلوا به وعقدوا معه صفقات الخفاء ثم انقلبوا عليه ..المجلس العسكرى حضر عفريت الاخوان وعليه ان يصرفه قبل ان يدمره العفريت ..خدعوا العسكر وخدعوا الشعب المصرى المتدين بعد ان باعوا له صكوك الغفران فى سوق الانتخابات البرلمانية.

ترشيح الملياردير خيرت الشاطر لرئاسة الجمهورية فجر الازمة وكشف نوايا الاخوان بالكامل صحيح ان القوى السياسية كشفتهم تماما عندما سيطروا على اللجنة التأسيسية لكتابة دستور تفصيل على مقاسهم وكما كشفتهم تصريحاتهم السابقة وتعهدات مرشدهم العام بأنهم يريدون فقط المشاركة لا المغالبة..خدعوا الجميع بهذا الشعار البراق وعندما لاح لهم فى الافق بوادر التمكين مدفوعين بشهوة السلطة للسيطرة على كل شئ بما يملكون من قدرة على الخداع والمناورة والكذب .

تعالوا نكتشف معا كذبهم ونرجع الى الخلف قليلا  تصريحات مرشدهم العام الدكتور محمد بديع فى احاديث تليفزيونية للزملاء عمرو الليثى ,ووائل الابراشى بأنهم لن يرشحوا احدا لرئاسة الجمهورية ونرجوا من الزميلين اذاعة الحلقتين المحتويتين على هذه التصريحات ليعرف الجميع مؤخرا مدى صدق تصريحات الرجل وتناقضاتها بعد ترشيح خيرت الشاطر وايضا تصريحاته فى مؤتمراته واحاديثه الصحفية وكذلك تصريحات الدكتور محمد مرسى رئيس حزبهم السياسى الحرية والعداله بأنه لن يكون لهم مرشحا على مقعد رئيس الجمهورية,حتى خيرت الشاطر نفسه صرح بان قرار الاخوان بعدم ترشح احدهم للرئاسة لا رجعة فيه واطمئن لهم المجلس العسكرى .. وحذرناه فى هذا الباب على مدى شهور ولكن يبدوا ان لا احدا يقرأ..قلنا هذا رغم اننى لست على خلاف معهم ولكننا نريد الديموقراطية الحقيقية ولكن الخداع الاخوانى ومناوراتهم بدأت بمحاولات اقصاء الجنزورى ليشكلوا الحكومة ويستولوا على السلطة التنفيذية دون سند من الاعلان الدستورى.
المشكلة الحقيقية ان قيادات الجماعة وكوادرها مشتاقين الى السلطة بشهوة جامحة قد تدفعهم الى خسارة كل شئ ومعلوماتى من داخل الجماعة نفسها ان منهم من يريد ان

يكون وزيرا وهم كثيرون قد لا تكفيهم  الحقائب الوزارية ومنهم من يطمع فى مقاعد المحافظين والصف الثانى والثالث يريدون مناصب رؤساء المدن والهيئات كل منهم يطالب بنصيبه فى الغنيمة والتهام مصر .

وعندما رفض المجلس العسكرى اقصاء الجنزورى قامت القيامة واظهرت الجماعه له العين الحمراء ولكن مصيبتهم الكبرى التى لا يعلموها حتى الان ان الشارع المصرى كشفهم تماما وايقن انهم خدعوه باسم الدين ولا يعرفون صدق القول ولا امانة الكلمة وان قدراتهم على الكذب اعلى بكثير من النظام السابق ولم يعد لديهم مصداقية امام الرأى العام بسبب تصريحاتهم المتناقضة والكاذبة .
لقد اصبح المجلس العسكرى بعد تلاعب الاخوان به مثيرا للشفقة والسخرية معا وهذا مالا نرضاه له لانه يمثل هيبة المؤسسة الوطنية التى صنعت نصر اكتوبر..لقد تحدوه علانية متسلحين بقوة وهمية فهل يعلمون ان الاعلان الدستورى يرفض الاحزاب الدينية وحزبهم جزء من جماعة دينية ما زالت محظورة وقانون مجلس شعب معيب  يجعل حله قائماً هذا هو الوضع الحالى الان  والسيناريو النهائى المرتقب والذى يتوقعه الجميع اما انقلاب ناعم قانونى يعيد الامور الى نصابها واصبح الشارع المصرى مهيأ له او انقلاب خشن بالدبابة والمدفع..نعم مازلنا نحلم بالديموقراطية ونرفض الاحتكار السياسى سواء كان من الحزب الوطنى السابق المنحل او حزب الحرية والعدالة.