النائب الكذاب .. والدستور المختل!!
نهي رسول الله صلي الله عليه وسلم عن الكذب وأن المؤمن لا يكذب، فما بالنا بنائب الشعب عن حزب النور السلفي يكذب ثم يكذب ثم يكذب.. أراد أن يغير خلقة الله التي خلقها الله عليه فاتخذ الشيطان وليا له فخسر خسرانا مبينا..
وإذا لم تصدقوني ارجعوا الي الآية 199 من سورة النساء التي توعد الشيطان الإنسان فيها: «ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولأمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان ولياً من دون الله فقد خسر خسراناً مبيناً». النائب السلفي خدع الجماهير هو وحزبه وضحكوا عليه واشتروا بآيات الله ثمنا قليلا وباعوا للفقراء صكوك الجنة وكأنهم يملكون مفاتيحها مقابل الصوت الانتخابي وعرض الدنيا.. ولكن الله ليس بغافل عما فعلوه من كذب وتلاعب في الانتخابات فكانت الفضيحة الكبري والكوميدياالسوداء التي نراها في مجلس الشعب.. كان انتقام الله سريعا من الذين تستروا وراء إسلامنا العظيم الحنيف من أجل مكاسب الدنيا والسلطة فلولا الدكتور ناصف اخصائي التجميل ما كنا عرفنا الحقيقة.. النائب السلفي من حزب النور الذي ذهب الي المستشفي الخاص ليغير خلقة الله التي خلقه بها ودخل المستشفي يومي 28 و29 من الشهر الماضي بتصاريح دخول وخروج مثبتة وأجري جراحة للتجميل في أنفه وخرج في الساعة الواحدة والنصف صباحا وخرج وجهه ملفوفا بالشاش والأربطة.. النائب السلفي يريد أن يصبح وسيما مثل نجوم السينما تتهافت عليه الحسان من النساء وطبعا إخواننا هؤلاء يعشقون تعدد الزوجات واقتناء الجميلات منهن ولكن النائب السلفي خشي أن يسأله أحد عن العملية الجراحية التجميلية فقرر أن يخدع الناس ويكذب عليهم ولم لا فقد سبق لداعية سلفي معروف ومشهور أن أقسم أمام شاشة التلفاز بأنه لم يقبض جنيها واحدا وكان قبل أن يدخل الي الاستديو كان قد قبض عشرة آلاف دولار وعندما نبهه العاملون بالاستديو بعد الحلقة قال لهم إن قسمه صحيح فهو بالفعل لم يقبض بالجنيه والحكاية موجودة علي لسان سلفي آخر كشفه علي اليوتيوب، المهم أننا أمام واقعة برلمانية خطيرة وجريمة أخلاقية وسياسية يجب أن يحاسب عليها النائب وحزبه الذي رشحه فقد خرج النائب وقد خشي من تساؤلات الناس عن سر وجهه الملفوف بالشاش والأربطة الطبية وادعي أنه تمت مهاجمته في الطريق والاعتداء عليه وسرقة مائة ألف جنيه منه، فقد كذب رسميا وادعي بغير الحقيقة وأزعج السلطات. لقد فقد هؤلاء ثقة الجماهير التي انتخبتهم وكشفتهم بعد أدائهم الكوميدي المثير للسخرية في البرلمان.. نائب منهم يؤذن أثناء الجلسة ولا يعرف الفرق بين قاعة البرلمان والمسجد وآخرون من بينهم يعيشون في الماضي ولا ينظرون الي المستقبل انتظرت منهم الجماهير المطالبة بالحد الأقصي والحد الأدني للأجور ولم يفعلوا،تمنوا