رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«محرقة .. أعدت لمحلب»

لا أدري هل البعض حريص علي حرق ابراهيم محلب رئيس الوزراء بتوريطه في اكذوبة الحوار المجتمعي هذه الاكذوبة التي دخلها محلب مجبرا أو مخيرا فهي محرقة له بكل ما تعني الكلمة ...

فنحن نعيش أمام جرائم ضياع المال العام بسبب جهل ترزية واسقافية القوانين والذين يدينون بالولاء الي رموز الاستبداد والفساد من نظام ما قبل 25 يناير ... قوانينهم دائما يشوبها ويشوهها قبح تدخلهم فأهدرت علي البلاد مليارات .. الجنيهات من شعب يعيش نصفه تحت خط الفقر المدقع .. وكان آخرها إهدار اكثر من ستمائة مليون جنيه في الانتخابات التي ألغيت بسبب ابطال الدستورية لقوانيهم المشبوهة .. ولا اعرف من شياطين الانس الذين اشاروا علي محلب بهذه المهمة .. مهمة جمع احزاب ورقية وهمية لا وجود لها الا في عرف من صنعها لتضرب جدية الحياة الحزبية بكاملها .. وتحولها الي مسخ .. ابراهيم محلب المهندس الميداني الذي تخرج في مدرسة الجدية يريدون حرقه في اكذوبة الحوار المجتمعي .. وان يشارك في جريمة ولادة قوانين مشوهة ومشبوهة من خلال اغلبية تصويتية لممثلي احزاب تتلقي تعليماتها ممن صنعوها ... وانا اثق في ان محلب لن يستطيع أو حتي يحاول انقاذ نفسه من هذا الفخ الذي نصب اليه بدهاء من شياطين الإنس ... ليضعوا نهاية لتاريخ رجل أعطي في عمله الميداني والتنفيذي قدر استطاعته... فاحترم الناس فيه أداءه وصدقه ... ان نجاح محلب بإنقاذه للمقاولون العرب من عثرتها ونجاحه في محاولات انقاذ الوطن وآخرها رؤيته نظام عمل المحافظين .. يبدو أنهم أرادوا وضع نهاية ... فنحن في دولة لم تعرف انظمتها المتعاقبة الا تقديس ووضع نهاية للنجا ح وسقف للحب ... فليس انت مطلق الحرية في النجاح ... وليس الاخرون لهم مطلق الحرية ..في ان يحبوك ... وفي مصر لا نذكر انهم فتحوا الأبواب لناحج، فيوم بزغ اسم عمرو موسي في الخارجية أرسلوه الي ثلاجة جامعة الدول العربية ...ويوم عشق الاسكندرانية وايضا المصريون محمد عبدالسلام المحجوب أرسلوه في بعثة الي الادارة المحلية أو ديوان الادارة المحلية .... كنت اجلس يوما مع د. عبدالحميد اباظة وكان نجمه قدبزغ في وزارة الصحة ومديرياتها واصبح الجميع

يرشحه وزيرا للصحة ... وكانت مواقفه محترمة ومعارضة لنظام ما قبل 25 يناير وكانت تجمعني به جلسات مع النواب في مكتبه ... فدخل يوما احد المسئولين وقال له ان الناس ترشحك وزيرا للصحة لانك محبوب ...فقلت ان الحب في مصر له حدود والنجاح ايضا له سقف في عالمنا المصري ... وفعلا اصبح عبدالحميد أباظة مصدر خوف وقلق لكل الوزراء ... وكانوا يحاولون دائما توريطه ولكن الله اختار له ان يكون في قلوب الناس ولايكون علي مقعد الوزارة ..وربما ايقن البعض تلك العراقيل التي وضعت امام الدكتور زويل من المسئولين في مصر .. قبل وبعد نوبل .. ومحاولاته التي كانت تهدف الانطلاق بهذا الوطن .. تبقي كلمة لممثلي الاحزاب الجادة والتي لها تاريخ عليها الانسحاب من هذ الحوار العبثي ... وان تعلن للإعلام وفي صحفها وللرأي العام مطالبها ورؤيتها في قوانين مجلس النواب وتقسيم الدوائر ومباشرة الحقوق السياسية .. فمن العار علينا ان تتحول مصر الدولة البرلمانية الاولي في المنطقة الي حقل تجارب تهدر فيه قيم الاحزاب وعراقتها ... وتهدر فيها مليارات الجنيهات من شعب يعيش اكثر من نصفه في خانة الفقر المدقع ... ان الاستمرارية في حوار هزلي يسحب من رصيد اي حزب جاد او اي شخص يقبل مواصلة حوار مع مجموعة من احزاب بير السلم ... ان مولود هذا الحوار والذي سيتبرأ منه يوما جميع من شاركوا ..سيلحقهم عاره اينما ولوا .