فى الشمال لصوصُ على ضفاف البحر
علي ضفاف البحر الابيض المتوسط ...وفي آخر نقظة في النيل الخالد ... وفي حضن بحيرة البرلس محط الطيور المهاجرة وانقي هواء في بر مصر ... تشهد البحار والانهار والبحيرات والأرض والسماء وطيور العالم المهاجرة ونسمات الهواء العليل ...
وكل حبة زرع وكل البشر ان السخرة التي الغاها الوفد عادت يوم أن استخدمت قوات الأمن والأمن المركزي في حماية لصوص أراضى مطوبس وفوه وكفر الشيخ ...وتشهد بأن وزراء ومحافظين وضباطاً كباراً سرقوا أرضنا تحت سمع وبصر كل رجال وكبار الدولة المصرية ووزعت التورتة حينها علي كل الحكومة وزيولها، رئيس الوزراء والوزراء والضباط حقا التزموا بالدستور ومواده وسجلوا الأرض المنهوبة بقوة السلاح بأسماء الابناء والبنات وكان العدل هو السيد، فقد تساوي رئيس الوزراء في تقسيم التورتة مع الوزراء والمحافظين والضباط الكبار .. لصوص ما اروعهم حينما يتوجهون شمال البلاد بسياراتهم الفارهة دون ان ينطق نائب بكلمة واحدة ... في وجودهم او في قاعة البرلمان .. اعتراضا علي سرقة اراضي الدولة ... فالارض ارضهم والاوراق اوراقهم والنواب خدام لهم ... لم يكتف هؤلاء بسرقة الارض بل من قوة «فجرهم» استولوا علي الميزانيات المخصصة للوحدات المحلية والقروية لعمل بنية اساسية بهذه الارض المنهوبة وتحت سمع وبصر الدولة تم تسقيعها ... لم يلفظ نائب او حزب وطني بكلمة حينها ... فتحولوا الي شياطين خرس ... نعم تحولوا الي شياطين خرس يوم ارتضوا ان تسرق اراض المناطق المحرومة من الحد الادني من الحياة الانسانية .. بعد أن سرقت من حولهم الأراضي، فرحل الناس والأهل باحثين في أمواج البحر عن رزق، فيتحولون هم في ظلام الليل إلي لقمة سائغة بين أفواه أسماك القرش ومن ينجو تنتظره رصاصات الشمال والغرب والعرب والعجم ... ويتحول الضحايا الي قصص علي صفحات الصحف وشاشات الفضائيات ... ومع موت الضمير