رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سلاماً.. على فلذات أكبادنا وحبات عيوننا

  رصاص الإرهاب يصب فى مصلحة الصهيونية

مصر هي مركز الكون الإسلامي والعربي... مصر مهد التاريخ ومركز الجغرفيا.. مصر قاهرة كل محتل وكل غاصب علي مر التاريخ من الهكسوس حتى العدوان الصهيوني في رمضان 1973 مروراً بحطين وعين جالوت مع الصليبيين والتتار..

مصر قاهرة الإرهاب في كل فترة زمنية يحاول ان يطل منها.. مصر ورغم صبرها طويلاً علي الفساد والاستبداد إلا أنها مصر الثائرة والغاضبة في 25 يناير... من هنا كانت مصر وبقت وستظل إلى أن يأذن الله في أمر الدنيا كلها... فلذات الأكباد وحبات العيون الذين تلقوا الموت من أيدي الغدر والخسة والخيانة والندالة... لم يكونوا أول شهداء مصر ولا آخرهم... فرمال سيناء وكل بقاع مصر شاهدة ومشبعة بأطهر دماء.. خسة الإرهاب ونذالته وجبنه وخيانته منعته من توجيه رصاصة الي صدور من ينتهكون الأقصي ويلوثون القدس ويذبحون الاطفال ويبقرون بطون النساء ويلوثون شرف فلسطين.. سيسجل الصهاينة في تاريخ حربهم معنا أن من اغتالوا أبناءنا كانوا أقوي سلاح لدي الصهاينة وأنهم نفذوا بكل الخسة والندالة مخططات بني صهيون وبروتوكولاتهم وبن جوريون ومائير وديان وشامير وبيريز ونتنياهو... فلا يمكن أبداً أن ينتمي إلي الإسلام أو العروبة أو إلي الكنانة مثل هؤلاء.. إن هذا الإرهاب ليس موجها الي نظام حكم او النيل من مسئول وحتي ان كان فهذا أمر مرفوض شرعا وقانونا وعرفا.. ولكنه موجه الي كل بيت مصري والي كل شاب مصري والي كل موطم مصري .. فمن منا لم يلتحق بأداء أشرف رسالة وهي خدمة الدفاع عن اقدس تراب وأشرف الأوطان.. ويتخذ هذه الفترة تاجاً علي رأسه يباهي بها الدنيا.. إن رصاص الغدر موجه لشعب أبي يرفض الركوع لارهاب بغيض يهدد الأبرياء في كل مكان ويحصد أرواح خير أجناد الأرض .. إن رصاص الإرهاب الذي ينهش ظهور وصدور المصريين يصب في مصلحة الصهاينة وكل أعداء مصر في الخارج.. وايضا يصب في مصلحة كل رموز الفساد ولصوص البلاد

وطغاة وجبابرة القهر والاستبداد في الداخل.. ففي الوقت الذي يتكفل فيه الإرهاب اللعين بتنفيذ مخطط الصهاينة في قتل جنودنا.. وتستفيد منه إسرائيل في الخارج.. أيضاً يستفيد منه رموز الفساد والاستبداد في الداخل فهم لا يعيشون في مناخ حر فالعيش الآمن للفساد والاستبداد لا يكون الا في دولة يعلو فيها صوت الارهاب والاستبداد... لقد منح الإرهاب فرصة للفساد أن يعود ويتوحش بمنتهي الفجر... الإرهاب يمثل للفساد العائد من الزنازين غطاء واقي آمن مقاومته أو التصدي له.. ففي ظل الطوارىء والقمع والقهر والفساد نما وترعرع احمد عز و رموز التوريث والفساد والاستبداد وها هو يعود بعد خروجه من السجن مستغلا انشغال الدولة في مقاومة الإرهاب.. فستنصرف الفضائيات الي تسليط الاضواء علي الإرهاب.. وستغلق ملفات الفساد... وستعود لجنة السياسات كاملة العدد.. وستقام فروع للوطني المنحل... و سيغزون البرلمان لتشكيل حكومة يرأسها محتكر أو فاسد.. وهنا يكونون قدنجحوا في إحكام قبضتهم علي السلطة التشريعية والتنفيذية وغيرهما من مؤسسات الدولة.. حقاً الفساد هو الطريق للإرهاب.. والعكس صحيح... ولكن تبقي كلمة... أنه لا توجد بقعةفي أرض مصر إلا وكانت مقبرة للغزاة والمحتلين والجبابرة والطغاة والفاسدين والمستبدين ولكل إرهابي لعين ينفذ مخطط الصهاينة علي الحدود ويمنح لرموز الفساد والاستبداد من الحزب الوطني المنحل قبلة الحياة من جديد.