رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فض رابعة والنهضة: اللامبالاة هل الحل!

مقالان كتبتهما قبل فض رابعة والنهضة الاول كان موجها للاخوان بتاريخ 25 يوليو 2013 بعنوان .. اللهم اجعله خير بيان من الاخوان المسلمين .. كمحاولة للتصالح مع المجتمع ولم يستمع الاخوان له... والمقال الثاني كان موجها لادارة شئون البلاد حينها في الاول من اغسطس 2013 بعنوان ... الحل السياسي

افضل ولم يستمع احد له ..المقال الاول بتاريخ 25 يوليو 2013  «اللهم اجعله خير» بيان من الإخوان المسلمين جاء فيه:  أيها الشعب المصرى العظيم بكل فئاته وأحزابه وحركاته ونقاباته ونواديه واتحاداته وقضائه وجيشه وشرطته واعلامه ونخبه.. بكل مسلميه وأقباطه الذين خرجوا يوم 25 ليزلزلوا عروش الطغاة والجبابرة احتجاجًا على الفساد والقهر والاستبداد وافتقاد الحرية والعدالة.. فانحاز الجيش المصرى العظيم إلى ثورة الشعب وتم القضاء على هذا العهد البائد لنرسم سويا عهدًا جديدًا يسوده العدل والحكم الرشيد.. فكانت انتخابات 2011 التى تمت فى ظل إدارة المجلس الأعلى للقوات المسلحة وتحت اشراف القضاء المصرى.. فكانت أنزه انتخابات.. وقفت معنا أيها الشعب العظيم.. فكانت انتخابات الرئاسة.. ومنحتنا ما لم نكن نحلم به.. ومضت تجربة الحكم والتى من وجهة نظرنا لم تكن كافية للحكم علينا.. ولكن لابد من الاعتراف بأننا أقصينا من كانوا معنا فى خندق معارضة النظام السابق.. بل وإننا حابينا بعض رموزه.. وجعلناهم فى موقع صنع القرار.. ووقعت دعاوى محسوبة علينا.. شئنا أم أبينا تحض على العنف.. ولجأنا إلى اتخاذ إجراءات استثنائية توجها الإعلان الدستورى الاستبدادى.. وإذا كانت نيتنا كجماعة هى سلامة الوطن ونبل المقصد.. لكن الحقيقة التى لا يجب انكارها أبدًا أن دمًا قد أريق.. وأن استقطابًا قد وقع.. وأن احتكارًا للسلطة قد تم.. فإذا كنا ممن شاركنا فى ثورة 25 يناير وانتصر الجيش لإرادة الشعب.. فمن العدل أيضا ألا ننكر أن ما حدث فى 30 يونية هو تصحيح لمسار ثورة 25 يناير.. وإنه من العدل أيضا أن نعترف بأن الجيش قد انحاز للشعب.. فنحن متأكدون أن الشعب لن يسمح بنبت أى بذرة للاستبداد.. أيها الشعب المصرى العظيم نظرًا لتدهور الأوضاع وسقوط الشهداء.. ومصابين من أبناء الشعب المصرى العظيم.. لا نفرق بين أحدهم.. ولأننا رأينا أن هذا الأمر يجر شعبنا إلى بحر من الدماء وتهديدًا لمناطق فى حدودنا.. وعقبة فى انطلاق هذا الشعب الذى قاسى عهودًا كثيرة من الفساد والاستبداد نعلن تمامًا من اليوم.. براءتنا واستنكارنا من أى دعوة أو تحريض على العنف والدماء.. تصديقًا لحديث نبينا ورسولنا ومعلمنا محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام «إن دم المسلم أشد حرمة عند الله من هدم الكعبة حجرًا حجرًا» صدق رسول الله. ونعتذر للشعب المصرى عن أى قول أو فعل تم من خلال الجماعة أو أبنائها أو مؤيديها أو المحسوبين عليها.. ابتغاء مرضاة الله أولاً.. مطالبين الجميع بترك الميادين حفاظًا على دماء هذا الشعب.. رأيت فيما يرى النائم أن هذا البيان صدر عن جماعة الإخوان.. خير

اللهم اجعله خير.
المقال الثانى بتاريخ 1 أغسطس 2013
«الحل السياسي هو الأفضل» جاء فيه:
فليعلم جيداً الداعون للحل الأمني في إنهاء اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.. أنهم بذلك يكتبون سطوراً سوداء في دفتر هذا الوطن.. إن الحل السياسي هو أفضل الحلول وحتي يكون ناجحاً.. فلابد من وجود مجموعة من قيادات الإخوان قادرة علي اتخاذ القرار دون رجوع أو مشاورة حتي لو تم الإفراج عن بعض هذه القيادات التي لم يصدر عنها أي تصريحات داعية للعنف أو التحريض مثل الدكتور سعد الكتاتني والدكتور حلمي الجزار وغيرهما ممن لم يتم اعتقالهم مثل الدكتور عمرو دراج والدكتور محمد علي بشر.. يقابل ذلك مجموعة من الشخصيات السياسية وممن يشاركون في إدارة شئون البلاد حاليا.. لإنهاء الأزمة سياسياً.. إن الشعب المصري الذي خرج في ثورة 25 يناير.. وأراد تصحيح مسارها في 30 يونيو لم يخرج إلا وهو داعية سلام لرفض النظامين الحاكمين.
** ويعتبر هذا مسلكاً ديمقراطياً، لا يختلف اثنان من أبناء هذا الوطن علي أن ما يحدث في سيناء هو إرهاب في حاجة إلي مقاومة واقتلاع جذوره.. ولكنه يبدو أن هناك من يسعي إلي توسيع دائرة العنف وإراقة الدماء خاصة من بعض أصحاب الفتاوي والتصريحات التحريضية.. كما لا يخفي علي أحد أن بعض الوجوه الكريهة... من نظام مبارك يريدون استمرار الأزمة والفتنة حتي يجدوا لهم مكانا ليتصدروا المشهد من جديد، وهذا ما يرفضه الشعب المصري..  إن الحل السياسي هو الأفضل لإنهاء اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، وأن الشعب المصري لن يغفر لأي فريق يؤيد العنف في إنهاء هذا الاعتصام أو اللجوء إلي التحريض علي العنف أو الحل الأمني.. ولنتذكر جيداً أن الحل الأمني أثناء اعتصام المواطنين السودانيين في مصطفي محمود عام 2005 رغم أن التفريق كان بالمياه فقط إلا أنه سقط أكثر من 35 قتيلاً.. اللهم بلغت اللهم فاشهد.  وهكذا لم يستمع احدهما لنا شأنهما في ذلك شأن من سبقهما في الحكم.