من هنا.. يكون حديث الوفد
في سنة 1995 حصل الوفد علي خمسة مقاعد وهم يس سراج الدين وأيمن نور واحمد ناصر وفؤاد بدراوي وعمر بركات.. وفي سنة 2000 تحت الإشراف القضائي حصل علي سبعة مقاعد وهم فؤاد بدراوي ومنير فخري عبدالنور وأيمن نور ومحمود الشاذلي وسيف محمود ومحمد فريد حسانين ومحمد عبدالعليم داود وفي عام 2005 ولم تكتمل الدورة البرلمانية
إلا بفصل كل من محمد فريد حسانين وأيمن نور واستقالة كل من محمود الشاذلي وسيف محمود وانضم في انتخابات تكميلية المرحوم خيري قلج رحمه الله ليصبح عدد النواب في هذه الدورة أربعة.. وفي دورة 2005 حصل الوفد علي ستة مقاعد وهم أحمد ناصر ومحمود أباظة وطارق سباق ومحمد شردي وصلاح الصايغ ومحمد عبدالعليم داود، لم تكتمل الدورة البرلمانية إلا بفصل محمد عبدالعليم وانضمام الدكتور صابر عطا ثم بعد فوز الدكتور السيد البدوي في انتخابات 2010 انضمام كل من النائب علاء عبدالمنعم ومصطفي الجندي وعمران مجاهد، وفي انتخابات الوفد 2010 أعلن الوفد انسحابه من إعادة انتخابات 2010 وأرسل للدكتور «سرور» خطابا بعدم وجود هيئة برلمانية للوفد.. وفي 2011 حصل الوفد 42 مقعدا برلمانيا من خلال انتخابات القوائم بالإضافة إلي 15 مقعدا بالشوري ليتصدر الأحزاب المدنية... رغم الاتهامات التي حاولت النيل من الوفد واتهامه بالعلمانية وغيرها من الاتهامات.. ولا ينكر أحد أن المزاج العام الطاغي حينها كان لصالح الاحزاب التي ترفع شعار الإسلام السياسي رغم أن الوفد بتاريخه النضالي كان الأحرص علي الإسلام ووصول رسالته السمحة.. ولا أجد أفضل مما قاله الدكتور محمد عمارة والذي يعتبر مرجعية الإخوان والسلفيين في تدين وورع زعيم الأمة سعد زغلول وأيضا يعلم القاصي والداني زهد وورع زعيم الامة مصطفي النحاس.. وفي الفترة الأخيرة تواجد الوفد في النقابات المهنية وتربع عدد لا بأس به في موقع النقيب بالعديد من المحافظات كالمحامين والصيادلة والمهندسين والاطباء، بالإضافة الي عضويتهم في مجالس النقابات.. كما تواجد الوفد والتحم بقطاعات من الطلبة والنقابات العمالية وبدأ في تأسيس اتحاد للفلاحين.. وحتي يعود الوفد الي حضن الشعب ليعرف كل منا ان الامر ليس بالصعب ولكن بالصدق مع أنفسنا في ان تكون قضيتنا خالصة لوجه الله وحده ثمواجبنا تجاه هذا الوطن.. والتحامنا بالشارع من خلال معايشة الأم وآمال هذا الشعب وليس استغلالاً سياسياً بل ان يكون الوفد هو وسيلتنا لرضاء الله والحفاظ علي هذا الوطن.. وتفعيل مقارات الوفد في الخدمات الجماهيرية.. وأن يبادر الوفد بالعطاء من خلال مثقفيه ورجاله وشبابه وأن يتواجد الوفد في كل حارة وشارع..