رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

25 يناير.. أجمل وأروع أيام الوطن

إلى أنبل وأروع شعب 25 يناير  2011.. سطرتم فى تاريخ الوطن أعظم ما تفتخر به الامم والشعوب التى لاتعرف سوى العزة والكرامة.. نعم أتحدث إليكم فى عيد أجمل ثورات

الشعوب.. ثرتم على الذل والعار.. ذل القهر والاستبداد.. وعار الهروب بحثا عن لقمة العيش لشعب لم يعرف يوم عنه سوى الفخر والكبرياء.. كانت مافيا الفساد تسرق الأراضى فى  أجمل مناطق مصر من الشمال إلى الجنوب.. ومن الشرق إلى الغرب..ويتركون ابناء الوطن يغرقون فى البحار ومن ينج يتلقى طلقات الرصاص من حرس حدود الدول الأخرى.. ومن ينج تتلقفه سجون أوروبا لتشحنه مرة اخرى عائدا إلى بلد سرقت عصابة الحكم فيه حقه وحق ابنائه.. واذا كان الشعب لم يسمح لحكم الاخوان بتبنى دعاوى الاستبداد وفتاوى التكفير خلال 6 اشهر ..  أيضا لن يغفر الشعب ولم يسمح الشعب عشرات السنوات من الاستبداد والقهر والفساد وترويع الشعب.. على رموز نظام ما قبل 25 يناير ان يخضعوا لمن أحيوا عزة وكرامة البلاد فى 25 يناير.. على كل جلاد ومستبد أن يتوارى من غضب لا يعلم الا الله وحده متى ينفجر.. على كل فاسد ومحتكر وتاجر للبشر ومستورد للسموم ان يدفنوا رؤوسهم فى الرمال..مهما حاولتم فإن 18 يومًا منذ 25 يناير هى أجمل ايام الوطن..منها ولاول مرة قدم العدو الصهيونى اعتذارا عن قتل جنودنا على الحدود رغم انهم قاتلوهم عشرات المرات ولم يعتذروا.. منها اوقفوا تصدير الغاز إلى العدو الصهيونى.. منها نزع الرعب والخوف من قلوب المصريين.. منها خرست ألسنة الضلال والبهتان الراعية للفساد والقهر والاستبداد.. منها اجريت أفضل وأنزه انتخابات فى تاريخ الحياة البرلمانية المصرية وان حل.. منها كان المصرى موضع الفخر والتبجيل فى ارجاء المعمورة.
.. احتراما لشعب سحق القهر والبطش بأقدامه فى 18 يومًا.. مخطئ من يحاول أن ينزع أعظم ما قام به الشعب المصرى خلال 18 يومًا.. أينسى الشعب المصرى يوم كانت تقتحم البيوت بقوة البطش والصلف.. أينسى الشعب أن اكثر من 1500 برىء مصرى غرقوا فى عمق البحار لأنهم شحنوهم فى باخرة خردة بعد ان حصنوا وهربوا مجرميها..أينسى الشعب يوم أن استوردوا له أمراضًا من خلال المبيدات والاغذية الفاسدة.. أينسى الشعب كيف احتكروا مقوماته واستولوا على ثرواته.. أينسى الشعب

كيف كانت تزور الانتخابات ويأتون بالبلطجية ومعدومى الضمائر ليئدوا دور البرلمان ويفرغوه من مضمونه وتشريعاته.. أينسى الشعب ان ثرواته موجودة حاليا فى بنوك اوروبا وأمريكا وسويسرا.. 25 يناير قامت لتعصف بهذه المافيا  وليعود الحق إلى اصحابه.. وتؤسس دولة العدل ويتوفر الخبز وينعم الشعب بالحرية والكرامة الانسانية وتسود العدالة الاجتماعية.. وترفرف وترسخ السيادة الوطنية.. ولكن لنقاء وطهارة من مهدوا وشاركوا لثورة  25 يناير كانوا حسنى النية.. وهذه نقطة ضعفهم.. فتولت أمور البلاد حكومات فرغوا الثورة من مضمونها.. وخانوا عهدها..وشوهوا رجالها ونساءها.. فلم يصفهم أحد يوما بالملائكة ولكنهم شباب وفتايات رجال ونساء أبهروا العالم بثروتهم  السلمية.. لم يطلقوا رصاصة ولم يبيدوا أحدا.. ولكن شباب الثورة هو الذى تلقى رصاص الغدر فى قلوبه وصدوره وعيونه.. 18 يومًا من عمر الوطن هى أجمل وأروع أيامه.. ستظل 25 يناير ومن مهدوا لها وشاركوا فيها.. هى المقصد وهى عنوان الوطنية الحقيقية.. فهم لم يبيعوا الاراضى لسياج الذى باعها لليهود وهم الذين لم يستوردوا الموت للشعب.. وهم الذين اجبروا الصهاينة على الاعتذار.. تحية لكل من مهد وشارك فى ثورة 25 يناير 2011.. وسحقا لمن استوردوا الموت للشعب.. واستولوا  على اراضيه.. وسرقوا وهربوا  ثرواته.. وقهروا  ابناءه.. حقائق خالد سعيد وسيد بلال والفقر والفساد وانتشار الامراض وتصدير الغاز إلى الاعداء والصمت على قتل جنودنا على الحدود واغلاق ملف قتل الصهاينة لـ50 ألف شهيد من الاسرى.. ستظل عناوين سنوات الذل والعار التى سحقت تحت اقدام ثوار 25 يناير.

[email protected]