عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

برج مغيزل‮.. ‬رسالة لم تصل لعناصر الظلم

 

يبدو أن السادة اللواءات مديري الأمن مصرون علي استمرار حالة الاحتقان بين الشعب المصري،‮ ‬وبين الشرطة‮.. ‬وأن مديري الأمن الجدد الذين تقلدوا مناصبهم لم يحاولوا مجرد قراءة بسيطة في أسباب الاحتقان التي وصلت إلي حالة الغليان في دوائر مراكز وأقسام الشرطة حتي يتمكنوا من نزع فتيل الغضب،‮ ‬وذلك بإبعاد أو نقل العناصر التي تسببت في وجود أرضية خصبة لهذا الغضب،‮ ‬والذي بدأ انفجاره منذ‮ ‬28‮ ‬يناير الماضي وحتي الآن،‮ ‬وسيظل في حالة إصرار مديري الأمن أسري لتقارير مجموعة من الضباط حيث إنهم أول من ساهموا في وضع أساس الكره والغضب،‮ ‬وليعلم السادة مديرو الأمن أن بحور الدم التي بدأت منذ وصول المرحوم زكي بدر وزير الداخلية ما بين الشرطة،‮ ‬وبين بعض التيارات بتنفيذ سياسة الضرب في سويداء القلب قد تحولت إلي معارك ثأرية،‮ ‬ولذلك فإن أسباب الغضب المتأجج في صدور المواطنين تجاه ضباط الشرطة يرجع في المقام الأول إلي وجود حالة من‮ ‬غضب وتربص من المواطنين الذين تعرضوا للظلم والقهر والرعب والتنكيل علي أيدي بعض الضباط،‮ ‬إضافة إلي استمرار سياسة الشرطة حتي الآن في منع الجريمة قبل وقوعها والدليل علي ذلك أن أهالي برج مغيزل مركز مطوبس اقتحمت قريتهم مجموعة مسلحة قامت بالتعدي علي أهالي القرية حطمت المحلات والمقاهي واستغاث الأهالي بمركز شرطة مطوبس دون جدوي وكان رد الشرطة الوحيد عليهم بأننا لن نحضر إلا مع وجود‮ »‬جثث‮« ‬وذلك للأسف تنفيذاً‮ ‬لسياسة كان معمولاً‮ ‬بها من قبل أنه في حالة وقوع مشاجرات أو استغاثات،‮ ‬فعلي الشرطة عدم الانتقال أو التدخل وكل ما عليها فقط هو نقل الجثث إلي المشرحة وتحويل المتهم إلي

النيابة ناسفة بذلك القاعدة الأمنية وهي منع الجريمة قبل وقوعها،‮ ‬وبعد ليلة طويلة من الرعب التي تعرضت له القرية وتحطمت مقاهيها ومحلاتها وبشيء من التبجح وبعد خراب برج مغيزل‮.. ‬وليست مالطا‮.‬

يفاجأ الأهالي بحضور خمسة أفراد من المخبرين ومعهم الرائد كريم المحلاوي رئيس مباحث مطوبس صاحب السجل الأول في ترويع أهالي القرية والمتسبب في إزهاق روح أحد مواطني القرية منذ سنوات‮.. ‬وإهانة أهالي هذه القرية وطبعاً‮ ‬تستيف الأوراق معدة سلفاً‮ ‬والطب الشرعي في ذاك الوقت حبيبهم وبالطبع كان الرد الطبيعي لأهالي القرية الغضب العارم واحتجاز الضابط الذي سبق أن أذاق أهالي القرية كؤوساً‮ ‬من الظلم سائراً‮ ‬علي خطي رموز العهد السابق في قهر هذه القرية بالاستيلاء علي الأراضي المحيطة بقريتهم‮.. ‬الأمر الذي اضطرهم هرباً‮ ‬إلي الموت في البحر‮ ‬غرقاً‮ ‬أو رمياً‮ ‬بالرصاص أو مشرداً‮ ‬في شوارع أوروبا وحالياً‮ ‬يتعرض أهالي هذه القرية إلي أشد أنواع العذاب والسحل والقتل في ليبيا وآخرهم الشهيد نصار رحمه الله وألهم أهله وقريته الصبر‮.‬

‮< ‬وفي="" النهاية="" إذا="" استمرت="" عناصر="" الشرطة="" المرفوضة="" في="" مواقعها="" سيظل="" الاحتقان="" قائماً‮="">

[email protected]