رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كفي.. قهراً للعمالة المؤقتة

 

إذا كانت تصريحات الدكتور سمير رضوان وزير المالية التي نقلت لي... ولم أسمعها شخصيا وهي عدم اقتناعه بتثبيت العمالة المؤقتة الموجودة منذ سنوات.. سواء كانت باليومية أو غيرها... ويؤسفني أن أقول إن معالي الوزير وهو أحد رجال لجنة السياسات والذي تم تعيينه في مجلس الشعب ليكون رئيسا للجنة الاقتصادية في المجلس المنحل هو أيضاً سيكون السبب المباشر في ثورة الجياع القادمة والتي نحذر منها من الآن كما حذرنا منها سابقا وليعلم الوزير الذي جاء من حزب لم يضع في حساباته يوماً من الأيام الواقع المر الذي كان يبشر مع كل صاحب بثورة غضب.. لأن تصريحات معالي الوزير ان كانت صحيحة فهي تضرب بعرض الحائط كل ما تعلمه في منظمة العمل الدولية الكائن مقرها جنيف من الحفاظ علي حقوق العمال... ولكنه في نفس الوقت حريص جداً علي  اتباع نفس منهج حزبه المنحل في عدم قراءة واقع الظلم والفقر الذي تعرض له، ومازال أكثر من مليون انسان يعملون في وظائف التدريس بالحصة والتشجير والعاملين بالصحة وغيرهم بالجهات الحكومية والعامة.. فمنهم من يعمل منذ خمس سنوات أو أكثر.. والذي لابد أيضاً أن يعلمه الوزير الآن لأن حزبه لم يعلمه شيئاً ولم يقدم له من قبل الصورة الحقيقية لهؤلاء البؤساء أنهم في حقيقتهم هم الذين حاصروا مبني البرلمان طوال العام

الذي سبق ثورة 25 يناير مباشرة.. وهم كانوا في مقدمة الحركات الاحتجاجية التي نظمت خلال السنوات الأخيرة... وإذا كنا مع حق الجميع في التظاهر والاعتصام... الا اننا كنا نري تأجيلها بشكل مؤقت من تلقاء أنفسهم وليس بفرض من الحكومة أو لا قدر الله بقانون يرفضه كل صاحب ضمير حر... كنا نري التأجيل لاعطاء فرصة للحكومة لوضع خطتها لانقاذ البلاد وفي مقدمتها انصاف هؤلاء من  الظلم الذي تعرضوا له طوال السنوات الأخيرة.. ولكن  مع تصريحات الوزير ان كانت حدثت بالفعل فعليه أن يرحل غير مأسوف علي رحيله  كما رحل حزبه من  قبله...

بدون خجل:

الدكتور جودة عبدالخالق.. أموال المعونة الأمريكية كانت ومازالت تتدفق الي جيوب محترفي الجمعيات من المنضمين الي الأحزاب حتي أصبحوا من أصحاب الملايين... ولكن بالدولار.

دكتور جودة... ايه رأيك لو أنا أسست جمعية لأن صمتك الاشتراكي شجعني أن أكون »حرامي« بس بالدولار.