رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

موقفك كان قبل 25 يناير.. وليس بالقفز على دماء الشهداء؟

 

واحد من إياهم.. وإياهم تعني مرتزقة الحزب الوطني بما تحمل الكلمة من معاني الإفك والكذب والنفاق وانتهازية أي وضع تجده متسلقاً له.. مصادفة قابلني هذا الشخص الأسبوع الحالي في مكان محترم وفي وجود زملاء لهم احترامهم وقدرتهم وفوجئت به صائحاً أين أنت.. لماذا لا تتحدث لماذا اختفت معارضتك؟

 

أين صوتك العالي وأين حذاءك الذي رفعته مهدداً به الحكومة.. وواصل كلامه لكن المشكلة أنني أعرفه فهو دائماً يضع نفسه تحت طلب أي مرشح في أي انتخابات طالما يدفع له، وفي اليوم التالي تجده بنفس الحماس مع مرشح آخر منافس طالما الدفع كان مضاعفاً ومعروف عنه المتاجرة في كل شيء حتي في شكاوي الناس التي كان ينشرها في الصحيفة التي كان يراسلها. حتي وصلت المتاجرة إلي مقابر الناس البسيطة في مدينته ورغم ما أعرفه عنه إلا أنني رددت عليه بكل هدوء.

قلت له إنني بمنتهي الصراحة لا أجد أحداً ممن قمت بمعارضة له وهجومي عليه أثناء عضويتي بالمجلس ألا وهو رهن السجن والباقي في الطريق.. لأنني أري كل من كان له منبر في الصحافة أو البرلمان ولم يقم بدوره في كشف الفساد والقهر في وجه كل ذي سلطة جائرة وهي في موقعها وقوتها وتحديداً قبل 25 يناير فهو لا يستحق شرف تمثيل الأمة أو الاطلاع علي ما يسطره.. لأن كل من يناضل الآن بالكلام وكان يمتلك منبراً قبل 25 يناير فهو تحايل ونفاق ونستثنى من ذلك شباب 25 يناير مفجري أعظم ثورة من ثورات التاريخ، ومع استمرار النقاش وجدت أن هناك رغبة منه في استمرار معارضتي بالوكالة عنه وعن أسياده من مرتزقة الحزب الواطي للقائمين الآن في السلطة.

وليعلم الجميع أن المعارضة وكشف الفساد والقهر ليس مرتبطاً بفترة أو بحكومة دون آخرين ودائماً أجد راحة الضمير عندما أكتشف فساداً أو أشارك في التصدي لأي خلل أو قهر وأجد أن أى إنسان سوي ولديه ضمير مكانه في خندق الحق أينما وجد.

وأنني متأكد أن هناك محاولات كثيرة حالياً يقوم بها مرتزقة الحزب الوطني وفلولهم لا أرجعهم الله أبداً يحاولون استفزاز المعارضين لحزبهم الفاسد ونظامهم البائد بدفعهم عن سوء نية لعرقلة أية محاولة للخروج أو انتشال الوطن من الفقر والقهر والفساد الذي انتشر في عموم البلاد ومرافق الدولة.

إن المعارضين الذين دفعوا ثمن مواقفهم وكلمتهم.. عليهم أن يفوتوا الفرص علي أذناب الحزب الواطي حتي يعرفوا حجمهم الطبيعي وما كان أبداً لهم حجم سوي في وعاء النفاق والانتهازية ومص الدماء.. عليهم في هذه الفترة بالذات ألا يستجيبوا لمحاولات الوقيعة لأنهم يريدون منا أن نعطيهم الفرصة في الوقيعة بيننا وبين من كلفوا لإنقاذ البلاد لأننا جميعاً لفظنا أسيادهم

في القهر والفساد.

أليس من العار أن يأتي إلينا اليوم خدامين وحملة مباخر الحزب الواطي وكلاب السلطة يعلمونا كيف نعارض؟

أقول لأذناب الوطني تعلموا أن المعارضة تكون في وجه السلطة الجائرة وهي في قمة نفوذها وبطشها وليس بعد سقوطها.. دعوني فقط أذكركم بأن فضائحكم وجرائمكم فجرناها في وجوه أسيادكم وهم في كامل نفوذهم وبطشهم.. ارجعوا إلي الاستجوابات التي تقدمت بها منها:

- تصدير الغاز إلى إسرائىل الذي نوقش يوم 23 فبراير 2009.

- جريمة استيراد الأغذية الفاسدة الذي نوقش يوم 18 أبريل 2006 وآخر حول هذه الجريمة يوم 16 ديسمبر 2008.

- جريمة تزاوج السلطة بالثروة وما حدث في وزارة الصحة من جرائم نوقشت يوم 26 فبراير 2007 وآخر قدم في 2009 حول فضيحة عقد دار الفؤاد التي يمتلكها حاتم الجبلي مع هيئة التأمين الصحي.

- استجواب عن انهيار التعليم في مصر ونوقش يوم 19 ديسمبر 2009.

- استجواب استيراد المبيدات المسرطنة قدم في 2009.

- استجواب التعذيب قدم بتاريخ 27 نوفمبر 2007.

- استجواب اختطاف الكاتب الصحفي عبدالحليم قنديل قدم في يناير 2005.

- استجواب الفقر والبطالة الذى قدم علي مدار السنوات الماضية.

- تفجيرنا لقضايا تواطؤ المجلس مع الحكومة في الفساد وتمت إحالتي للجنة القيم وجهت لي عقوبة اللوم.

- تحذيرنا من سيطرة جمال مبارك علي الحكم في مصر في مضبطة 13 فبراير 2007.

- وقفتنا ومطالباتنا لرئىس الجمهورية في نوفمبر 2006 في قلب قاعة مجلس الشعب علي مسمع ومرأى من الجميع وبأعلي صوت مطالباً الإفراج عن المعتقلين وأيمن نور وطلعت السادات.

وغيرها الكثير من الاستجوابات التي لا يتسع المقال لحصرها ودفعنا الثمن من تلفيق القضايا وإحالتنا إلي لجان القيم مرات ومرات.

وفي النهاية لن نخضع إلا لله الواحد القهار وليس لنا من سند غير ضمائر الناس المنزهة بعد الله سبحانه وتعالي.

[email protected]