رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صناع الفتن


مصر لن تحترق ونحن لن نصمت أو نقف مكتوفى الأيدى بعد الآن.

مصر لن تحترق ونحن من صنعنا الثورة.. الثورة التى نجحت رغم أنف الحاقدين، ويؤكد حقد النظام السابق علينا  أنها نجحت حتى الآن فى معظم - إن لم يكن كل - الاختبارات.

مصر لن تحترق وحكومة الدكتور عصام شرف تحترم أيضا.. فالدكتور شرف رجل محترم ومحب ومخلص لوطنه، لكن القصة «مفهومة» والمسيحى قبل المسلم يحكيها.

مصر لن تحترق ونحن لن نصمت أو نقف مكتوفى الأيدى بعد الآن. كل مواطن قام بدوره بـ«الدم»  نجحت الثورة. كل مواطن يؤمن أنه يفدى حياته لبلده ويموت علشان تعيش ثورته، وفلول الوطنى يخدعون أنفسهم ولا يشعرون – بهذه التصرفات المخزية وغير المسؤولة - ذاهبون بأنفسهم إلى مزبلة التاريخ، وسيأتى عليهم يوم يقولون فيه لأنفسهم: «لقد عشنا فى وطن.. لا نستحقه».

مصر فى الحقيقة اليوم ليست كالبارحة لن تسكت، نعم لأن فلول هذا النظام السابق الفاسد هى التى تحرق و تحرّض على فتن طائفية وغيرها الكثير، وعلاقتهم بالبلد لم تتغير: القلة الفاسدة لاتزال فاسدة.. القلة المندسة لاتزال منتشرة، موجهة فى اتجاه الفوضى.. فلول الوطنى تسعى بكل ما أوتيت من بلطجة وفساد إلى ايقاف الثورة و«عودة» البلد إلى المربع صفر.. مصر لم يزد عليها سوى فوضى وفقر وجهل وتناحر وخراب ديار وانحطاط أخلاقى وكرامة ضائعة فى عهدكم، افهموا هذا جيدا!

صنعتم حريق طائفى فى إمبابة، لماذا؟.. ليس مهماً، هذه ليست أول جريمة من نوعها، ولكن بإذن الله ستكون الأخيرة. قمتم بالحرائق الطائفية قبل الثورة، لكنها كانت «مقننة» لأن هناك نظاماً فاسدا يحميكم. الآن..

لا نظام ولا حماية، كل مصرى يعلم جرائمكم، وكل مصرى سيتصدى لكم وحده، والنهاية معروفة لكم!!

مصر لن تحترق يا فلول الوطنى!

مصر أكبر منكم جميعا يا صناع الفتن!

فماذا تعتقدون؟

كفاكم «حقدا» وكراهية، كفاكم «حسدا» للثورة وإحباطاً لها، واخرجوا من هذا البلد، فأنتم لستم من «شعبه»، أنتم من البلطجية والمتآمرين ودعاة الفتنة والراقصين على كل الحبال، من الذين دفعوا لكم يا فلول الوطنى؟!. لعنة الله عليكم.. ويسقط كل من أراد لمصر أن تسقط.

اخرجوا من مصر بالعار، وسنقول لكم فى ستين داهية. اخرجوا من مصر يا صناع الفتن، ولن نستعين حتى بالقانون، فما يجرى منكم لا ينفع فيه قانون، بل يحتاج إلى إراقة بعض الدماء.. إلى شىء من الإبادة يا فلول الوطنى!

السلفيون أبرياء يا شعب مصر، وهذا عملكم وجوهر فكركم يا فلول الوطنى، فلماذا لا نتخلص منكم وسنصنع حرباً ضدكم.. فأنتم ليسوا مجرمين عاديين، بل «خونة» لهذا البلد.

لتكن حرباً يا فلول الوطنى، حربا ضدكم وضد السفهاء والمجرمين منكم.

لتكن حرباً، يا صناع الفتن.. فالتخلص منكم أصبح شرفا لكل مصرى.

[email protected]