رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لا دين للإرهاب

لا عقل، ولا دين، ولا وطن للإرهاب، هو فقط يخرب يقتل يدمر، يمارس هوايته ومازال في تضليل ما يستطيع أن يضلله مستغلًا حالة الغياب والاغتراب الذي عاش فيه الشعب المصري لأكثر من 60 عامًا بسبب حكم العسكر المستمد من القوة، وفرض الأمر الواقع علي الشعب المصري، وعندما تحرك الشعب المصري، وكانت ثورته في 25 يناير 2011، استغل تجار الدين الذين كانوا يعملون تحت الأرض بموافقة من نظام مبارك، حالة الاغتراب لدي الشباب وتم تشويه الإسلام وتعليمه الحنيفة التي تمنع إزاء الانسان باللفظ قبل اليد، وأصبحنا في

معركة يراها البعض من أجل الدين والإسلام، وتم توجيهها إلي أقصي من ذلك بين معركة ما بين الحق والباطل، ما بين الكفر والإيمان، تم توجيه ذلك إلي التدمير والتخريف والقتل، بدون وازع من دين أو اخلاق ودون قراءة حتى للقرآن الكريم الذي يرفعونه بأديهم والذي يمنع ويجرم قتل النفس دون أن يتم الاشارة إلي ما إذا كانت هذه النفس مسلمة أو كافرة، ورغم القتل والتدمير مازالوا يضللون البسطاء، ويأتي ذلك في غياب الأزهر والاوقاف ودار الإفتاء التي يجب أن يكون لها مهمة واحدة هي نشر تعاليم الدين الإسلامي الصحيح، ولا يعني أننى مسلم من أب وأم، ولكن يجب أن أكون مسلماً وفقاً لما جاء في القرآن وسنة الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم، الذي لم يكن يومًا يدعو إلي عنف أو قطع صلة رحم، أو إزاء أي نفس بشرية كانت تعبدالله أو تكفر

به.
نحن في حاجة إلي أن نعرف ما هو الدين الإسلامي الذي انقسم بين تيارات متسارعة في الشارع المصري، كل تيار يوظف الدين علي حسب اتجاهاته وطمعه في السلطة، وأصبحنا نحن المسلمين فرقًا متعددة في مصر، وكل فرقة لديها تفسير يخدم أطماعها السياسية، وفي النهاية يحدث من نشهده من قتل وتدمير وتخريب، وعلي الرغم من أن إسرائيل العدو الأول أمامنا لم نجد هؤلاء المخربين يوجهونا سهامهم إلي الكيان الصهيوني. نحن في حاجة ماسة إلي وقف العنف، وتحقيق الأمن والاستقرار السياسي، بما يؤدي إلي تحريك عجلة الاقتصاد المصري، وضخ استثمارات جديدة، والتوسع في نشاط الشركات بما يؤدي إلي القدرة علي توفير فرص عمل لفئات كثيرة تضررت ولا تعلم إحصائيات الحكومة ولا الحد الأدنى للأجور شىء، وهي الفئة الغالبة في المجتمع (الحرفيون والعمال وغيرهم)، نحن في حاجة لتحرك الاقتصاد لزيادة رصيدنا من الاحتياطي الأجنبي ولسداد ديوننا الخارجية قبل الداخلية، وتوفير الاحتياجات الضرورية للشعب الذي مازال يعاني رغم قيام ثورتين.

[email protected]