عصام شرف .. أسألك الرحيلا؟
هل انتهت الثورة بعد التعديل الوزاري الجديد، وهل تحقق للشعب ما يريده خلال 6 أشهر مضت علي خلع الرئيس السابق وتنابلة السلطان من وزراء ورجال أعمال حزبه الوطني؟!، أسئلة عديدة راودتني، وأنا أشاهد واستمع لكل ما يدور حولي من انفلات وبلطجة وفساد مازال ينخر في كل مواقع السلطة في مصر، لم استمر كثيراً في التساؤل،
وأخذت نفساً عميقاً، وقمت بالرد علي نفسي،.. أبداً لم تنتهي الثورة، بل ولن تنتهي الثورة إلا برد المظالم وتطبيق العدالة والنزاهة والشفافية في ظل حكومة ثورة تعرف كيف تتعامل مع الرئيس المخلوع وأولاده ورجال حكمه الظالم، مثلما كانوا يتعاملون مع معارضيهم طوال 30 عاماً مضت من الذل والهوان وإهدار الكرامة.
لن أذهب بعيداً وأطالب بما يطلب به إخواني من ثوار التحرير لأنني أثق حتماً أنه سيتحقق كاملاً، لأنهم نواة شعب أراد الحياة ولن يعود مرة أخري للذل والهوان، لن أذهب لأصوات تنادي برحيل المجلس العسكري، لانني شاهدت بعيني، كيف قام هؤلاء الأبطال من خير جنود الأرض بحماية ثورتنا، ولم يرتضوا بأن يكونوا أداة في يد الحاكم الظالم وزبانيته، وكيف أختاروا الوقوف بجانب شعبهم المصري العظيم، ولكنني ورغم كل ذلك، أبحث فقط عن تحقيق مبدأ الشفافية والعدالة، وأقول أين كان عصام شرف رئيس الوزراء من محاكمة الرئيس المخلوع وقائمة الفساد الموجودة في مزرعة طرة، ولماذا لم يقم رئيس الحكومة الذي جاء من منصة التحرير بتنفيذ